الأخ العزيز.. قيس...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
بداية أشكرك جزيل الشكر، على ردك على هذه الخاطرة-ضع 3 خطوط تحت خاطره-.. وأشكرك على صراحتك ، وما جاء هذا إلا غاية منك في تحسن أدائي .. وأنا أشكرك على كلامك هذا.. وبالعكس ما أقط كلامك بالبحر ولاشئ...
ولكن اريد هنا أن أنوه بعض النقاط، التي بصراحة أود أن أذكرها بخصوص هذه الخاطرة.. وما جاء فيها...
أولاً.. عزيزي الفاضل .. إني لست شاعر،ولن أكون.. وذلك لعدة أسباب... ولم أقل إني شاعر.. أو مجنون ليلى... أو هذه قصيدة .. بل خاطره...
ثانياً.. هذه الكلمات التي كتبتها، كتبتها منذ فترة كبيرة تقريبا.. 3 سنوات ... ولها ذكرى في قلبي... وأعترف إنها كانت حقيقة.. ولذلك تجد كلماتها بسيطة ويفهم القارئ محتواها بكل سلاسة وبساطة في المعاني...
ثالثاً.. إني أعلم جيداً من الركاكة.. وعدم الضبط في الوزن.. ولكن تعمدت ذلك لعدة اعتبارات.. أهمها إنها لم تفبرك ، أو جاءت من خيال شاعر، وأعاد كتابتها لتصبح مقبولة.. وإنما أبقيتها على حالها بدون المساس بمحتواها أبداًَ.. وجاء على لساني تلقائياً ككلام فقط دون قصد مني...
رابعاً.. منذ فترة ليست قصيرة، أعدت صياغة هذه الخاطرة، وظهرت بكلمات جذابة، ومنسقة، وبحله جديدة ، محتفظة بالمضمون .. وبعد أن قرأتها.. لم أجد ذلك الإحساس الذي أشعر به عند قراءة تلك الخاطرة (بسيطة المعنى،وذات الكلام العادي) أحب إلى قلبي من تلك المنمقة، والمزينة بأكاليل الورود.. فقمت على الفور بتمزيق الخاطرة الجديدة، لإبقاء الذكرى الجميلة بمحتواها البسيط والعادي...
خامساً.. أنا..وأعوذ بالله من كلمة أنا.. لدي خواطر كثيرة .. وأعتقد شخصياً أنها حلوه وقد تكون جيدة جداً.. وأفضل من (الكلام العادي التي في هذه الخاطرة).. ولكن لم أطلع عليها أحد في الإنترنت .. بل أرسلتها لبعض الأصدقاء المتخصصين.. وأعجبوا بها كثيراً.. ونصحوني بنشرها.. ولكني لم أوافقهم.. فبعض تلك الخواطر تكون خاصة جداً.. ولا أريد أن يطلع عليها أحد...
سادساً.. اختياري التوقيت الذي دعاني لنشر هذه الخاطرة (الكلمات).. هو سبب مهم جداً.. وأستطيع البوح عنه.. وهو بعد ثلاث سنوات .. جاء الرد على رسالتي-كما ذكرت في الخاطرة،ذات الكلمات العادية- .
سابعاً.. أرجو أنك ما تكون زعلان من كلامي.. أنت بعد.. بهو كله (كلااااااام)...
ثامناً.. آسف للإطالة...
تاسعاً.. أشكرك جزيل الشكر مرة أخرى.. للرد...
عاشراً... هذه كلمات (بسيطة.. وعادية) تحكي حاثة بسيطة.. وعادية.. وترى أكرر أنا لست بشاعر..
..يا صديقي.. اليوم.. لم أقل إني بشاعر...
وقلبي أبداً.. لا يخلو.. من فيض المشاعر...
لم أقل يوماً إني خطيبٌ.. أعلوا المنابر...
إنما إنسان.. يكتب أحرف تسمى الخواطر...
لا مالاً.. أبتغيه من ملكٍ عادل..أو حتى بفاجر...
لا أريد أن يثار اسمي .. ويردد في الحناجر...
لا أريد أن يقال ها هو .. من يسمى بليل ساهر...
هذه.. هي الحقيقة يا أخي.. فلم .. ولن.. أكابر.. ..
فلك مني التحية يا صديقي.. أنت..
يا شــــــــــ قيس ـــــــــــــــــاعر...
بوعلي.. يا بعد هلي...
ساهـــ الليل ـــر...
[b]
[ تم تعديل الموضوع بواسطة بوعلوي يوم 04-04-2000] 
عرض نسخة للطّباعة |
ارسل هذه الصفحة لصديق]
