*منذ سنوات وهم يدمرون.....
**قبل مولدي ابتدأ مشوار الذل والهوان.....وأنا اليوم أنتظر مولودي القادم....
أيام تمر....أجيال تتوالى ....ولايزالون في جبروتهم يتمادون.......
***نقف صامتين.....جميعنا في الطابور....
أنا ومن قبل أبي........وجدي.....جميعنا نقف في طابورٍ واحد وعلى صدورنا عبارة (لا للحرب....نعم للسلام....)....
****ولا أدري أيُ سلامٍ هذا الذي نتحدث عنه.....وأي حربٍ تلك التي ننكرها وكأنها عاراً.....
*****إلى متى سنظل على حالنا....مرت مائةُ عامٍ وبدأنا قرناً جديداً .....ولّى زمان وأنقضت عصور.....واليوم كل ما حولنا في ثورة......العلم ......التنكولوجيا.....إلا نحن فلازلت عقولنا نائمة في سُباتٍ عميق.....وإلى متى؟؟؟؟؟
******نشرة الأخبار .....الساعة الأولى تهاني وتبريكات بمناسبة عيد الجمهورية المجيد.....
والساعة الثانية صور لدماء الأطفال وهي تغسل أسفلت الشوارع.....والساعة الثالثة مشاهد متفرقة لمقابر جماعية ....ختاماً يُعلن المذيع باسماً عن نهاية النشرة.....ليتركنا وغل الدنيا في قلوبنا.....ولا نعرف كيف نقبل أبنائنا.....ونعدهم بمستقبل جميل......
*******بعد كل ضربة ....
نستيقظ...نصرخ......
نطالب بإجتماع قمة طاريء.......
ننجح في لم الشمل والجلوس سويا على طاولة واحدة......
يصدر القرار.....بعد طول إنتظار.....
شجبٌ وإستنكار...........!!
*********إحتلالهم حق وشرعٌ حلال...ودفاعنا إرهاب......وحرام.......
منطق مستفز......ومادامات العظيمة الشريفة صاحبة الحق والفضيلة هي من تحكم....وهي من تصدر القوانين والأحكام .....فقل علينا وعلى أولادنا وبلادنا السلام......
فبالله عليكم كيف يحكم قاضي لطخ يده بالدماء......على أولاد العمومة الأصدقاء الأوفياء........
عرض نسخة للطّباعة |
ارسل هذه الصفحة لصديق]
