العودة سوالف للجميع > سوالف شخصيه وثقافيه ادبيه > سوالف الأدب والثقافة > ألا تشعرون بشمعة ... ؟؟ إنها تبكي بحرقة‍!
المشاركة في الموضوع
Moshtaq Moshtaq غير متصل    
عضو نشيط  
المشاركات: 89
#1  

شمعة ..

هل حقاً تبكين بحرقة؟؟ ، لقد أحرقتِ القلب ببكاءك ، وبأنينك ، لقد أحرقتِ القلب بعذابك ، ألا يكفي هذا العذاب ، ألا يكفي هذا الكلام ، أيستحق قلبك الرقيق كل هذا العذاب ، أيستحق منك أن تبكيه حتى تدميه ، حتى يصرخ بالآه، واي آه؟ ، آه الخيانة .. آه عدم الوفاء ، آه الغدر والنسيان ..

شمعة ..
ألا تنوين أن تعطي قلبك ما يستحقه ، ما يستحقه هو الابتسامة منك ، هو الفرحة ، هو الأمل ، .. الأمل بحبٍ جديد ، وبوفاء يسبقه ..

شمعة ..
لقد أحزنتِ القلب بعذابك ، فلم يحتمل إلا أن يبكي معك ، أن يشعر بما تشعرين به ، أن يحترق ألماً لحالك ، .. أين أنتِ أيتها الشمعة ، الشمعة التي تحترق حباً وعنفواناً ، الشمعة التي لا تحترف إلا الابتسام ..

شمعة ..
هل سنرى ابتسامتك يوماً ، بعد هذا العذاب ، هل سنرى كلماتك الجميلة تصور لنا ابتهاج قلبك وفرحه ، تفاؤله وحبه ، .. هل ستعودين لعهدك ، ولجميل خطك .. إنني أنتظر .. فهل ستكفكفين الدمعة ، وتعيدين البهجة لقلوبنا..

شمعة ..
ثقي بأنكِ لا تستحقين إلا السعادة ، فحاولي صنعها لقلبك .. لأنه يستحقها..

وتقبلي دعواتي بفرحتك قريباً..

مشتاق
"الحزن لا يحتاج إلى معطفٍ مضاد للمطر .. إنه هطولنا السري الدائم"

Moshtaq غير متصل قديم 17-01-2000 , 03:09 AM    الرد مع إقتباس
Moshtaq Moshtaq غير متصل    
عضو نشيط  
المشاركات: 89
#3  

شمعة ..

ألا ترين احتراقنا معك ، ألا ترين قلوبنا كيف تحترق باحتراق قلبك ، ألا ترين أيتها الشمعة كيف أن دموعنا لم تقف منذ عرفت بكاءك وعذابك ..

شمعة ..
ألا تنوين الرجوع إلينا ، ألا تنوين عودة البهجة الى قلوبنا ، ألا تنوين أن ترحمي قلبك قليلاً ، أن تجعليه يقف قليلاً ، يرى العالم بعين أخرى ، ربما تكون عين التفاؤل ، عين الحب ، عين الأمل ، دعي قلبك يرانا ، لا ، بل يرى أن الدنيا ما زالت بخير ، وأننا لن نقف مكتوفي الأيدي أمام حزنك ، وألمك ، وشديد عذابك ..

شمعة ..
لا نريد لشمعتك أن تحترق ، حتى لا يتبقى منها إلا بقايا شمعة ، نحن نريدك شمعةً لا نهاية لها ، شمعة تضيء دروبنا ، تعيد البسمة لنا ، شمعةً لا ككل الشمعات ، فهل ستعيدنني أن تعودي ، كما كنتِ ، هل ستعودين أيتها الشمعة..؟

شمعة ..
أسئلة كثيرة تنتابنا ، حين قراءة كلماتك ، لا ، بل حين قراءة احتراقك الداخلي ، نحن لا نريد اجابات لسبب احتراقك وألمك ، نحن نريد شيئاً واحداً ، هو أن تعودي ، أن تعودي إلينا ببهجتك وفرحتك ، بذكراك الجميلة ،.. ربما الحزن لا بد منه أحياناً ، فهو هطولنا السري الدائم ، ولكن .. ألا تعلمين أن الدنيا ليس حزن فقط ، وأنها جميلة أيضاً بفرحنا وسعادتنا..

شمعة ..
هل ستحاولين أن ترسمي البسمة على وجهك ، هل ستفعلينها ؟ ، نحن ننتظرها بفارغ الصبر .. ننتظر هذه البسمة ، وذلك الاحتراق اللامنتهى من الحب والتفاؤل والأمل الجديد ..، عودي إلينا .. فهل ستفعلينها ؟ ..

أمنياتي لك بالعودة الحميدة ..

مشتاق

Moshtaq غير متصل قديم 17-01-2000 , 08:28 AM    الرد مع إقتباس
شمعة الجلاس شمعة الجلاس غير متصل    
مبدع متميز  
المشاركات: 3,713
#4  

فهل ستعيدنني أن تعودي ، كما كنتِ ، هل ستعودين أيتها الشمعة..؟
. .نحن لا نريد اجابات لسبب احتراقك وألمك



شمعة الجلاس غير متصل قديم 17-01-2000 , 09:49 AM    الرد مع إقتباس
Moshtaq Moshtaq غير متصل    
عضو نشيط  
المشاركات: 89
#5  

شمعة ..
غيابك عنا بحزن ، ورجوعك إلينا بحزن أكبر ، أحزننا أكثر ، آلم قلوبنا، أحرقنا ، فلماذا هذا الحزن يا شمعة ..، لماذا؟، هل تنتهي سعادتنا بذكرى حزينة ، هل تنتهي سعادتنا بغدر انسان ، هل يبتدىء حزننا اللامنتهي لأن في الحياة شيء بغيض يقال له عدم الوفاء ..

شمعة ..
سننادي حتى تبتسمي ، حتى تكفكفي دموعك ، حتى تعيدين البهجة لنا بعودتك، ألا ترينا نحن جميعنا ، محتاجين إليك ، لرسائلك ، لاحتراقك الجميل ، لردودك الأروع ..، إنني مؤمن بأن الانسان بلا حزن ذكرى انسان ، ولكنني لست مؤمناً بأن الحياة هي الحزن ،.. إن طيف الأمل ما زال مشتعل هناك يناديك ، فهل ستذهبين إليه ؟ ، هل ستتمسكين بحبله ، وتنقذين شمعتك الجميلة..؟

شمعة ..
كم هو مؤلم أن ينخرط الإنسان في الحزن ، أن يعيشه ، أن يأكل ويشرب معه، وكم هو مؤلم أن تحترق شمعتنا بذكرى حزينة ، وهل الذكريات إلا دروس نستفيد منها ، وليس واقعٌ نعيشه ، إننا نتعلم من سقوطنا ، من خدوشنا ، من تلك الآلام التي أحزنتنا يوماً وأبكتنا ، .. ولكننا برغم ذلك ، لا نعيد تذكر تلك الذكريات المؤلمة الحزينة ، إلا لكي نذرف دمعةً أو دمعتين ، على زمانٍ كاد أن يقتلنا ، أن يعيدنا للوراء ..

شمعة ..
ثقي بأن الله واحد ، وبأنه هو وحده من بيده أن يعوضك عن كل شيء ، ولكن ، تذكري بأن قلبك الضعيف لا يحتمل الاحتراق ، وبأن نور عينك ، لا تحتمل أن تظل مطفأة ، أعيدي لهولاء حريتهم ، فكي قيودهم ، حرريهم ، ثم عودي لنفسك ، لقلبك ، إلينا ، .. عودي لكي ترسمين جميل عباراتك ، ولكي تكتبين الصفحة الأخيرة من أحزانك وألامك ، عودي لكي تنهين هذه الصفحة الكئيبة ، الحزينة ، البائسة ، أنهيها من حياتك ، فأنتِ لا تستحقي إلا السعادة ..
فهل ستهبينها لنفسك ..؟ ربما .. تفعلينها .. كم أنا واثق من ذلك ! .

مشتاق
"هل الورق مطفأة للذاكرة ، نبقي عليه بقايا الخيبة الأخيرة.."


Moshtaq غير متصل قديم 18-01-2000 , 03:22 AM    الرد مع إقتباس
شمعة الجلاس شمعة الجلاس غير متصل    
مبدع متميز  
المشاركات: 3,713
#6  

هل تنتهي سعادتنا بغدر انسان ، هل يبتدىء حزننا اللامنتهي لأن في الحياة شيء بغيض يقال له عدم الوفاء ..

شمعة الجلاس غير متصل قديم 18-01-2000 , 03:55 AM    الرد مع إقتباس
Moshtaq Moshtaq غير متصل    
عضو نشيط  
المشاركات: 89
#8  

شمعة ..
ألا ترين ورودك كم هي حمراء وجميلة ، ألا ترين ورودك كيف هي تبث فيك روح التفاؤل والأمل ، أتريدين لهذه الورود الجميلة أن تذبل ، أن تتبدل ، أن تتغير ، أتريدين لها الاحتراق والذبول ، كما الشمعة، ..

شمعة ..
كم هو جميل احتراق الشمعة الخارجي ، كم هو جميل هذا الشمع الذي يتصبب جمالاً حين احتراقه ، ألا ترينه كيف يتجمد بمجرد مغادرته عينك ، ومصدر احتراقك .. ألا ترين هذا أيتها الشمعة الرائعة ..

شمعة ..
إن الشموع تحترق عادةً من أجلنا ، لكي تصنع لنا أشياء جميلة ، ربما تكون عنصراً أساسياً على طاولةٍ رومانسية ، .. الآن فقط عرفت كيف أن الشموع تتألم بمجرد احتراقها ، إنها بكل بساطة تتألم من أجلنا ، إنها العنصر المنسي الذي يذرف دمعاً بمجرد احتراقه ، ونحن نراقبه بشغف ، ونتشوق لهذا الشمع الذي يتصبب منه جمالاً لكي يتجمد بمجرد تساقطه ..

شمعة ..
هل تريدين لهذه الشمعة المضيئة أن تنطفىء بهبة ريح عابرة ، هل تريدين لها الموت بمجرد شخص حاول أن يطفئها بأنفاسه الكئيبة ، ..

شمعة ..
ألا تنوين الصمود؟ .. ألا تنوين الصمود في وجه هذه الأنفاس ، وتلك الرياح اللا معلنة ، ألا تنوين الصمود في وجه هذه الأعاصير وتلك ، ألا تعلمين أننا نحاول معك ، نشد على أزرك ، نحميك بأيدينا حتى لا تنطفئين ، ألا ترين أيدينا كيف تحاول أن تذب عنك ، ونحن نراك هنا تقاومين ، تحاولين الصمود، تقاومين الريح التي تعصف بك ذات اليمين ، وذات الشمال ، فهل تعلنين الكبرياء على حزنك وذاتك ، هل تعلنين الكبرياء على هذه الأنفاس ، وتلك الرياح ، هل تعلينينها صرخةً في وجهها ؟ ، صرخة أمرأة تلد التفاؤل ، وتلد الأمل ، .. هل سنسمع هذه الصرخة يوما ..؟

شمعة ..
انظري إلى أعيننا ، إلى دموعنا ، إلى قلوبنا ، إنظري إليها ، ثم إنظري إلى عينك في المرآة ، .. كم هي حزينة ومتألمة ، أتستحق عينيك هذه الكآبة والحزن ، أيستحق قلمك الجميل أن تكتبي به هذا الحزن الذي يغطيك ويكاد يكتم على أنفاسك ..

شمعة ..
نعلم يقيناً ، أن حزنك أكبر مما نتصور ، أعظم مما نتخيل ، عميق بعمق الظلام ، كئيب كبيتٍ مهجور فارقه أصحابه ، نعلم ذلك تماماً ، ولكن ..
ولكن ، هل تنتصرين على ذاتك ، هل تقاومين الرياح ، هل تحافظين على احتراقك الجميل الذي تعودناه .. نحن في انتظارك .. فأعلنيها صرخة! .

مشتاق

Moshtaq غير متصل قديم 18-01-2000 , 08:19 AM    الرد مع إقتباس
شمعة الجلاس شمعة الجلاس غير متصل    
مبدع متميز  
المشاركات: 3,713
#9  

ألا تعلمين أننا نحاول معك ، نشد على أزرك ، نحميك بأيدينا حتى لا تنطفئين ، ألا ترين أيدينا كيف تحاول أن تذب عنك


شمعة الجلاس غير متصل قديم 18-01-2000 , 01:14 PM    الرد مع إقتباس
Moshtaq Moshtaq غير متصل    
عضو نشيط  
المشاركات: 89
#10  

شمعة ..
أما زال الحزن مسيطر عليك ، أما زال الحزن يحرق بقاياك ، أما زال الحزن يغطيك ويكتم أنفاسك ، .. أجيبيني ؟..

شمعة ..
هل سمحتِ للحزن بأن يستولي على قلبك ، أن يحرقه كيفما شاء ، أتشعرين بآلامه؟ أتشعرين كيف هو ضيق وكئيب ، أتشعرين بكل ذلك ؟ أجيبيني؟ ..

شمعة ..
إذا كان لديك اجابات متوقعة لأسئلتي ، فأنا أنتظر منكِ اجابات أهم ، على تساؤلاتي العديدة حول حزنك وألمك ! ، حول قلبك وعينك ، أخبريني ، ما ذنبهم جميعاً ، أي خطأ اقترفوه حتى تدميهم ، تحزنيهم ، تقتليهم ببكاءك وأنينك ، وقسوة عباراتك ، هل ينتهي العالم بذكرى .. بألم ..؟؟

شمعة ..
ألا تعلمين أن في المحطة العديد من القطارات المسافرة ، فهل تنهين حياتك لأن قطاراً واحداً غادرك بدون أن ينتظرك ، وأن يأخذ رأيك ، ..
غادرك بعد أن حلمتِ به ، وبعد أن كنتِ ترسمين الأمل عليه ، غادرك يا شمعة بعد أن متِ اشتياقاً إليه .. أيموت الشوق حقاً بمفارقة قطار!!، أيقتل الحب بمفارقة حبيب غدر بنا ، أتموت المشاعر والأحاسيس لأن قطاراً كنا ننتظره غادرناً .. ولم يعد في ساعة غروب كئيبة ..

شمعة ..
ألا تعلمين بأن المحطة بها العديد من القطارات المسافرة ، العديد من الرحلات التي تتمنى أن تنضمي إليها .. ألا تعلمين بأن قاطرات الحب كثيرة! وأن قطار الغدر قد ودعك بصاحبه ، ألا تعلمين ذلك..؟

شمعة ..
قد لا أملك كلمات أكثر مما قلت ، وقد لا أصل لإحساسك لكي أعبر عن حزننا الأليم بحزنك ، واحساسنا جميعاً بضيقك ، ولكن ..، اعذريني لقلة حيلتي ، ولركاكة اسلوبي ، فأنا أحاول أن أرسم بسمة غائبة عنك ، عن قلبك ، عن عينك ، افتقديها كثيراً .. وافتقدناك بسببها ، فهل ستعودين ؟.. هل ستنسين؟ .. هل ستحاولي النسيان .. حاولي أن تفعلي ذلك ، ولو لمرة واحدة، حاولي أن تذوقي طعم السعادة ، فلربما أحسستِ بطعمها واشتقتِ لتذوقها مرة بعد مرة ..

شمعة ..
قوي إيمانك بالله ، وثقي بالتعويض ، وإعلمي أن الماضي ليس سوى ذكريات سننساها يوماً حينما نضحك عليها .. أقبلي على هذه الحياة بإبتسامة ، وصفحة بيضاء مشرقة .. أقبلي عليها بلا حزن يدنسها ، ولا أسى يقلقها ، ولا ذكرى أليمة توحشها .. أقبلي عليها .. وإعلمي أنها جميلة بوجودك بها ..

مشتاق

Moshtaq غير متصل قديم 19-01-2000 , 08:09 AM    الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


[عرض نسخة للطّباعة عرض نسخة للطّباعة | ارسل هذه الصفحة لصديق ارسل هذه الصفحة لصديق]

الانتقال السريع
   قوانين المشاركة :
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة لا بإمكانك إضافة مرفقات لا بإمكانك تعديل مشاركاتك
كود في بي vB متاح الإبتسامات متاح كود [IMG] متاح كود HTML متاح



لمراسلتنا - شبكة سوالف - الأرشيف

Powered by: vBulletin
Copyright © Jelsoft Enterprises Limited 2000.