إلى الذي فرح لجراحي :


ذاب الرجا..صـبه على شكل قالب *** خَـله مع الأيام ..و يصير تحفه !!
وش حاجتي له يومه الياس غالب *** دام الدموع كْثار و الضحك سلفه
السالفه: ويل اللي حياته بـ سالب *** يرسم على كف المقادير حتفه
أنا بغيت الحق..وللحق طالب *** جاني بعض حقي بـ نصفه..و نصفه
الخافق اللي له طموح و مَطالب *** ما ضمّـته دنياه و الريح صلفه
دارت عليه ..و كبّلتْه بـ مكالب *** أسير ظلما و السكاكين خلفه
ذكرى المِـعَزّه منه ناب و مخالب *** إتذكّره غدر الليالي بصدفه
الذيب مات! و ما بقى إلا ثعالب *** تبكي وداعه..و العزا فوق كتفه؛؛؛

تركي بن عبدالله


*نشرت في صحيفة الوطن الكويتيه