بسم الله الرحمن الرحيم
- - - - - - - - - - - - - - -
دخل أحد الأشخاص على رجل من الصالحين.. وقال له:
أريد أن أعرف.. أأنا من أهل الدنيا أم من أهل الآخرة؟..

فقال له الرجل الصالح..:
إن الله أرحم بعباده، فلم يجعل موازينهم في أيدي أمثالهم.. فميزان كل إنسان في يد نفسه..

قال الرجل : كيف ؟
قال : لأنك تستطيع أن تغش الناس ولكنك لا تغش نفسك..
ميزانك في يديك.. تستطيع أن تعرف أأنت من أهل الدنيا أم من أهل الآخرة.

قال الرجل : وكيف ذلك؟
فرد العبد الصالح:
اذا دخل عليك من يعطيك مالا.. ودخل عليك من يأخذ منك صدقة.. فبأيهما تفرح ؟..

فسكت الرجل.. فقال العبد الصالح:
اذا كنت تفرح بمن يعطيك مالا فأنت من أهل الدنيا..
وإذا كنت تفرح بمن يأخذ منك صدقة فأنت من أهل الآخرة..!

فإن الإنسان يفرح بمن يقدم له ما يحبه.. فالذي يعطيني مالا يعطيني الدنيا..
والذي يأخذ مني صدقة يعطيني الآخرة.. !
فإن كنت من أهل الآخرة.. فافرح بمن يأخذ منك صدقة.. أكثر من فرحك بمن يعطيك مالا.!

فأخذ الرجل يقول : سبحان الله .. سبحان الله ..!

قال العبد الصالح :
ولذلك كان بعض الصالحين إذا دخل عليه من يريد صدقة ، كان يقول له متهللاً:
مرحبا بمن جاء يحمل حسناتي إلي الآخرة بغير أجر..
ويستقبله بالفرحة والترحاب.

قال الرجل : إذن أقول : إنا لله وإنا إليه راجعون ..!

قال العبد الصالح : لا تيأس من رحمة الله ،، سر في ركابهم تلحق بهم ..

إن لم تكونوا مثلهم فتشبهوا ** إن التشبه بالكرام فلاحُ

إي والله صادق

جزاك الله خير
اخي الحبيب

أخي الحبيب / اسد الدين شيركوه .... رعاك الله

موازين الربانيين غير ... نظرتهم والسماء ...
ولهذا يأتي كلامهم عجب من عجب ..

نسأل الله أن ينفعنا بما نقرأ ونسمع ..

وجزاك الله خير الجزاء

سبحان الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله كل خير
اللهم اجعلنا منهم ولا تحرمنا
وبالله التوفيق

أبو إبراهيم ،، أبو عبد الرحمن ،،
زهرة الكركدية ،، عقد الياسمين ،،

جزاكم الله خير على تشجيعكم لي ،، إن شاء الله أواصل هذه الرحلة بعون الله

بارك الله فيك أخي اسد الدين .........

نعم .... سر في ركابهم تلحق بهم ........ قال الشاعر :

إن لم تكونوا مثلهم فتشبهوا ** إن التشبه بالكرام فلاحُ

جزيت الخير أخي ،، وحفظك الله ،،

نسأل الله أن نكون ممن يسعى للأخرة ويجعل الدنيا طريقا لها

جزاك الله خير أخي أسدالدين وبارك الله فيك