إقتباس:
	
	
	| المشاركة الأصلية بواسطة FuLL MoOoN السلام عليكم ورحمة الله وبركاته  
طيب أخوي أنا ودي اسألك سؤال ليه بس ركزت على المملكه العربيه السعوديه أيش اللي تبي توصله وتفتحه من هذا الموضوع شوف الدول الخليجيه الثانيه والعربيه وقارنها بالسعوديه راح تعرف وش أقصد ماقولك انها كامله ونظامنا مايخلو من العيوب والتعديات هالمواضيع مامنها فايده وعانى القسم السياسي منها في بداياته واستهلكت وممكن تلقاها بالارشيف او عن طريق البحث وانا ماقلت لك هالشي الا لأني متابع قديم للمنتدى واطلعت على هذي النوع من المواضيع وشفت نهايتها    | 
	
 
****************************
إشهد أيه التاريخ .. بل إشهد يازمن  
بأن  أرض الحرمين بلاد الحرمين  ليست  ككل البلاد هنا  بيضة الإسلام  ومنبع الرساله ومهد النبوه
 ماهكذا  وجه المقارنه  ...   إننا  مطالبون  بالتطبيق الكامل للشريعه الإسلاميه  ولن نكل أو نمل
مادام فينا عرق ينبض ..
 يكفي  الخيانه التي خاضتها البلاد الإسلاميه إن   كانت هناك بلاد إسلاميه مع التقدير للشعوب
لدولة طالبان الإسلاميه  . تلك الدوله التي بحق  طبقت شرع الله  وأقامت الحدود ...
              فتكالبة عليها الدول بجيوشها  وإعلامها المزيف وشوهت صورتها في أعين العالم..
 طالبان .. و برغم كل ما أثير حولها و عنها .. تبقى النموذج الوحيد الذي طبقت فيه الدولة الإسلامية حقاً بدون أي إضافات أو منكهات ..
و مع أنها وئدت ـ تقريباً ـ بعد خمس أو ست سنوات من بدايتها .. إلا أنها بشهادة العدو قبل الصديق .. آتت أكلها بإذن ربها و رأى العالم كله أنموذجاً عملياً في تطبيق الإسلام كما يريد الله ـ و حسب فهمهم للنصوص ـ أولاً ... و لبسط الأمن و العدل و نزع فتيل الفتنة ثانياً ..
و قد حققت ما لا يستهان به .. مع النظر إلى موقعها و لتوالي الحروب عليها و للدمار الذي خلفته الحرب .. و لحرب العالم كله لها
و قد وجد بعد كل هذا .. من يزم شفتيه و يقارب حاجبيه و يشتم التخلف الحضاري في دولة قليلة الموارد .. سيئة الظروف .. كثيرة الجراح .. 
و لكنه يقطع النهيق و يحوله للتمجيد لدولة نفطية غنية استتب الأمن فيها منذ قرن .. مع أن فيها من التخلف مثل ما في طالبان .. و لكنه لا يرى بالعين المجردة 
و يتأوه على ضياع حقوق الإنسان هناك ... و يتألم لرؤية شرع الله يقطع رقبة ظالم معتدٍ آثم
و لكنه يخرس عن عشرات المأسورين و المشردين و المكممة أفواههم .. بلا أوهى سبب أو تبرير
و ينهق ثائراً على جريمة طالبان التي تتاجر بالمخدرات ـ بزعمه ـ .. 
و يخيط فمه عن سرقة المليارات .. و الاتجار بأضعاف ما يلصقه بطالبان ..
و تحترق كبده لوعة على الإسلام الذي ترقع طالبان به سوءتها .. 
و لكنه لا ينبس ببنت شفة عن الإسلام الذي ينحر و تقطع أوصاله بدعوى تطبيقه
كل هذا شاهدناه و قرأناه و سمعناه ..
و الآن .. أنا لا أمجد طالبان لأنها طالبان .. 
و لا أتغنى باسمها لأجل شخص أو جماعة ..
و لكني أفيها بعض ما لها علينا .. لأنها أنزلت شرع الله من رفوف المكتبات و رؤوس العلماء لتطبقه على عباد الله .. و إن أخطؤوا فكل ابن آدم خطاء .. و حسبهم أنهم مجتهدون
لقد زالت حكومة طالبان ..   و لكن الله لم يزل من قلوب إخواننا الأفغان 
لقد وئدت دولة طالبان .. و لكن جذوة الحق في قلوب أبناء الهندوكوش لم توءد
و بكل عزة و فخر أقول لبوش و رامسفيلد العجوز بلير و كل من سعد بزوال طالبان .. أقول شامخاً بأنفي ..
إن صرحاً رفعه الله بجماجم صحابة نبيه الكريم .. و إن تاريخاً مكتوباً بأحرف من نور .. ممتداً من عمر بن الخطاب رضي الله عنه .. بل من رسول الله صلى الله عليه و سلم .. إلى أيامنا هذه .. و سائراً على متن 1400 عام .. و متخطياً رقاب الأيام و الليالي ..
لن تمحوه قاذفة خرقاء .. و لا عربيد سكير مجهول الهوية و النسب ..
إن ما عجزت عن محوه الأيام و الليالي .. لن تمحوه أنت و لا مليون مثلك يا بوش ..
و إن شجرة سقتها دماء أسيادنا و قدواتنا صحابة رسول الله .. لن تقطعها الدنيا لو اجتمعت عليها ..
و إن شعلة أوقدها الله بنور كتابة .. لن تطفئها الأفواه كلها لو اجتمعت على نفخها ..
نعاني قبل ميلادي زماني  
*** و أُلحقت التعازي بالتهاني
و صاغ نهايتي من قبل بدئي
*** شراذم سرها ألا تراني
طُعنت بخنجر من خلف ظهري 
*** هوى من كف رعديدٍ جبان
و كنت سأتقي بالسيف لكن 
*** دهاني الغدر في ثوب الأمانِ
و كيف و جُنتي أضحت عدواً 
*** و كيف و قد تعاورني سِناني
بأي لغاتكم يا قوم أشكو
*** و هل سيصوغ مأساتي بياني
أبعثر بعض أشلائي صراخاً 
*** لعل مطأطئاً منكم يراني
و أحرق ما تبقى عل حياً
*** تحرك قلبه سحب الـدخان
أجبتم .. لست أنكر ما فعلتم
*** و لكن بالسكوت و بالحِران
و صفق جمعكم للبغي دهراً 
*** و قبّل عزكم كف الهوان
فأي مواقف الخذلان أحكي 
*** و هل سيطيعني فيكم لساني
كفاني أنكم أنتم هجاءً 
*** و أني بين أظهركم أراني
و أن الذل لو وقعت عليكم 
*** له عين لطقطق بامتهان
ضعوا الكفين في كف الأعادي 
*** و سلوا الظفر من رأس البنانِ
قفوا في صفهم صفاً جميعاً 
*** و سيروا فيه من قاصٍ لدان
سأبقى غصة في حلق يأسي 
*** و أَثبُتُ كالزمان و كالمكان 
سأسقي من دمي جذعي لتنمو 
*** فروع لا تقوم لها يدان
كفرت بقوة الدنيا و ضعفي 
*** و حسبي السيف و السبع المثاني