قال في نبرة واثقة ، وصوت جهوري قوي يهز القلوب :
( لن تساوم في دينها .. ولن ندير ظهرنا لله ..) ..!

توقفت عند هذه العبارة طويلاً .. وتأملتها كثيراً .. وسألت نفسي مراراً :
كم عدد المسلمين الذين يحملون مثل هذه الروح المتألقة ،

ويوطنون أنفسهم ليواجهوا العالم كله ،
ولا يفرطون في ( شعرة ) من تعاليم ربهم ..؟
ألا فلتسمع نساء المسلمين تحت كل سماء هذه القصة ..
ويحاسبن أنفسهن على ضوئها .

ألا فليتأمل كل أب مسلم هذا الموقف الرائع ،
ثم يحاسب نفسه على ضوئه ..

عوداً على بدء .. لنبدأ القصة المثيرة من أولها ..
قال في نبرة واثقة ، وصوت جهوري قوي يهز القلوب :

( لن تساوم في دينها .. ولن ندير ظهرنا لله .. ) ..!


= = = =
ما تقدم أشبه ما يكون ( بموجز الأنباء ) .. ومن أراد ( الأخبار بالتفصيل )
فعليه أن يدخل إلى الرابط التالي :
http://www.alwahah.net/book2/t3al/2/90.htm

أخي الحبيب / المقدام
...رحم الله والديك الكريمين

حياك الله وبياك وجعل الجنة مأوانا ومأواك

من غير سابقة عذاب ولا مناقشة حساب

اللهم آمين ...

جزاك الله خير الجزاء على مرورك من هاهنا

وأسأل الله سبحانه أن ينفعنا وإياك بما نقول ونسمع ، وبما نكتب ونقرأ

تقبل خالص تحياتي ، ولا تنسني يا أخي من دعائك

الأخت الفاضلة / بشاير
...... جدد الله لنا ولك ألوانا من بشائر الخير

ابتداءً ... هنيئا لك هذه الدمعات التي فاضت بها عيناك ..
وسر هذه التهنيئة .. أن علماءنا الربانيين يقررون أن الإنسان حين تفيض عيناه
عندما يقرأ كلمة طيبة ، أو يرى مشاهدا مؤثرا ، أو يسمع موعظة ،
فذلك دليل على أن في قلبه حياة ..
وحياة القلب هي ما يبحث عنه كل إنسان ، فالقلب هو مظنة السعادة واليقين وكل المعاني الطيبة
يبقى أن أوصيك ..
حين تترقرق عيناك بدمعات .. فانتهزي الفرصة .. والهجي بالدعاء
فإنها ساعة إجابة رائعة ..

ثانياً ..
شكر الله لك هذه المتابعة الواعية الرائعة
التي ادعو الله سبحانه أن تجدي صداها واضحا في حياتك
فينفعك الله بها ، لتنفعي بها غيرك .. وبهذا وهذا تصبحين مباركة أينما كنت

ثالثا ..
جزاك الله خير الجزاء وضاعف الله لك الأجر
على دعواتك الكريمة الرائعة التي سرتني والله
واني أسأل الله أن ينفعني بها ..
وأسأله أيضا أن يعطيك مثلها وزيادة