السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هيا بنا لنكسب جميعاً ...

قد تتسائلون كيف ؟؟؟

إنها كفارة الغيبة ...

نعم إخوتي وأخواتي فالغالبية منا يغتاب بقصد ومن غير قصد ...

ولكن هل فكرنا كيف نكفر عن ذلك خصوصاً إذا لم نتمكن من الوصول إلى من إغتبناه أو أُحرجنا بسبب أو لآخر ؟؟؟

وإليكم هذه الرسالة التي وصلتني بالبريد وبدوركم قوموا بإبلاغها كل من تستطيعون ...

أخوكم
صدى الحق

نص الرسالة ...


كفارة الغيبة



هي أن تطلب من الذي اغتبته أن يبيحك وكل منا وقع في الغيبة بشكل مباشر أو غير مباشر.





" اللهم إني أشهدك أني قد أبحت وسامحت جميع من نالوا مني من الغيبة "




الان الدور عليك يا قارئ الرسالة. اعف عن اخوانك ثم ارسلها لشخص اخر لكي تنال انت ايضا عفو اخوانك...وجزاك الله خيرا .

جزاك الله خيرا اخي الفاضل ..

نسأل الله أن يطهر ألستنا من الغيبة و النميمة و الكذب ..

و أن يجعل مجالسلنا عامرة بذكره ..


بارك الله فيك

عنوان موضوعك ذكرني بالاخت هيا حفظها الله ..

أسأل الله أن يرجعها بالسلامة ... اشتقنا لها كثيرا ..

" اللهم إني أشهدك أني قد أبحت وسامحت جميع من نالوا مني من الغيبة "

صدى الحق بالفعل اسمِ على مُسمى بارك الله لنا فيك وفي قلمك ولاحرمك الله الاجر والمثوبه .

لك مني كُل الود والتقدير

اخوك الصارم المسلول

وجزاك الله خيرا أُخيتي الفاضلة ...

اللهم آمين ولك خيراً من ما دعيتي به ...

خطأ مطبعي مني ( هيّا ) وليس ( هيا ) ...

وكما ذكرتي بارك الله فيك فالأخت هيا والكثيرين من الغائبين عن منتدانا لهم مكانة عند الجميع وأثرهم كان واضحاً جليا ...

نسأل الله أن يحفظهم جميعاً وأن يوفقهم في أمور دينهم ودنياهم ...

بارك الله فيك أخي الفاضل ...

والله اسأل ان نكون ممن وفقوا للتحلل من إخوانهم وأخواتهم ...

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

على حد علمي إن المغتاب يدعو لمن اغتابه ويذكر محاسنه في مجلس ذكره فيه بسوء

غفر الله لنا ولمن اغتبناه وطهر ألسنتنا من كل قول سيئ وبدل سيئاتنا حسنات

جزاك الله خير أخي صدى الحق وبارك الله فيك

اللهم إني أشهدك أني قد أبحت وسامحت جميع من نالوا مني من الغيبة

الفتـــــــــــى المــــــــــحب

ولكن ...

ماذا لو سبقنا من إغتابنا بالدعاء والصفح عنه ...

الستي معي أننا بذلك نكون قد نجحنا في عدة أمور منها ...

قصة الصحابي الذي ذكره الرسول صلى الله عليه وسلم أنهو من أهل الجنة بسبب أنه كان عندما ينام يدعو لكل من نال من عرضه وأغتابه ويقول ( اللهم إني أشهدك أني غفرت لكم من إغتابني ونال من عرضي لوجهك الكريم ) .

ومنها المسايقة إلى فعل الخير ...

ومنها أن نعود أنفسنا على أن نصل إلى ترك الغيبة إذا تعودنا مثل هذا الدعاء ...

ومنها حب الخير للآخرين مصداقاً لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم :- لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه .

هذا جزء من ما علمني ربي والله أعلم .

أخوك
صدى الحق

اللهم آمين ...