|
|
مبدع متميز
|
|
المشاركات: 5,287
|
#6
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخت الفاضلة / هايدي
...... رعاك الله وحفظك وبارك الله فيك
جميل هذا العرض .. وأجمل منها هي المعاني التي تتضمنها
فالمعاني هي روح النص ..
ونص بلا معنى كالجسد بلا روح ..
وما أكثر ما نرى اليوم نصوصا تملأ مساحات من الصحف المجلات
فاذا ما تأملتها وجدتها نصوص لا روح فيها
لسبب بسيط أنك تكتشف أنه لا معنى فيها ...!!
مجرد هذيان في ليلة شاتية !!!
ويقال لك : المعنى في بطن الشاعر !!!
ويقال لك : الحداثة ..!! وما هي سوى الغثاثة !!
ألا لعن الله الظلم والظالمين !!!
هذا أولا . وثانيا ..
خلاصة ما أستطيع أن أقوله أمام هذا النص هو ما جاء عرضا في قلب الموضوع :
(أن عليه مواصلة المسير بصحبة شعلته حيث تأخذه قدماه ...!!)
نعم .. ما دام على الحق ( وما دمت على الحق ) :
فعليك أن تواصل الطريق رغم كل العقبات التي قد تعترضك في هذه الرحلة ..
ولتكن غريبا .. لا يهم ..!!
فطوبى للغرباء .. !!
جعلنا الله منهم وحشرنا معهم في ظله يوم لا ظل إلا ظله
مع النبيين والصديقين والشهداء ..
ثالثا ..
ملاحظتي الوحيدة على النص الجميل هذا ..
( وهي ملاحظة شخصية بحتة ..لا ألزم بها أحداً )
أن في هذا النص غموضاً ..
فأنا أميل إلى أن نكتب بسلاسة وبساطة ووضوح ..
لنبين ونوضح ونأخذ بيد القارئ من أقرب طريق
لا أن ندخله في متاهة البحث عن المراد من هذا النص أو ذاك ..
هل المراد كذا ..لا ربما كذا .. قد يكون كذا .. ربما كذا ...
لماذا هذا التطويل على القارئ ..!!؟
أليس لنا في كتاب الله وسنة رسولة صلى الله عليه وسلم أروع مثال ونموذج ؟!
كل شيء واضح وضوح الضحى !!
تعرف منذ لحظة البداية إلى أين يريد أن يأخذك النص ..
ولكن بطريقة سلسة جذابة ترتقي بك ولا تزال ترتقي ..
وأنت مأخوذ معها مبهور الأنفاس في حالة انتشاء وروعة ..
قد يكون هذا المرتقى صعيا علينا ونحن نحاول الكتابة ..
لا بأس ... ولكن علينا أن نحاول ..
ونحن مأجورون في هذه المحاولة ..
على كل حال ..
كما قلت :
هذه ملاحظة شخصية بحتة ,, وقناعة شخصية أعتقدها واحمل لواءها
وقد أكون مصيبا فيها ( وذلك فضل الله )
وقد أكون مخطئا .. غير أني أطمح أن أنال أجرا على اجتهادي
أرجو أن أجد متسعا في نفسك على هذه الملاحظة ..
ولولا أني أردت أن ينتفع آخرون بهذه الملاحظة .. لكتبتها لك في رسالة على البريد
فالمعذرة ...
|
|
23-06-2005 , 08:51 PM
|
الرد مع إقتباس
|
عرض نسخة للطّباعة |
ارسل هذه الصفحة لصديق]
