|
عضو شرف
|
|
المشاركات: 2,324
|
#2
|
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
(( براءة من الله و رسوله إلى الذين عاهدتم من المشركين، فسيحوا في الأرض أربعة أشهر و اعلموا أنكم غير معجزي الله و أن الله مخزي الكافرين، و أذان من الله و رسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر أن الله بريء من المشركين و رسوله فإن تبتم فهو خير لكم و إن توليتم فاعلموا أنكم غير معجزي الله و بشر الذين كفروا بعذاب أليم، إلا الذين عاهدتم من المشركين ثم لم ينقصوكم شيئا و لم يظاهروا عليكم أحدا فأتموا إليهم عهدهم إلى مدتهم إن الله يحب المتقين، فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم و اخذوهم و احصروهم و اقعدوا لهم كل مقعد فإن تابوا و أقاموا الصلاة فخلوا سبيلهم إن الله غفور رحيم، و إن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله ثم أبلغه مأمنه ذلك بأنهم قوم لا يعلمون..
كيف يكون للمشركين عهد عند الله و عند رسوله إلا الذين عاهدتم عند المسجد الحرام فما استقاموا لكم فاستقيموا لهم إن الله يحب المتقين، كيف و إن يظهروا عليكم لا يرقبوا فيكم إلا و ذمة يرضونكم بأفواههم و تأبى قلوبهم و أكثرهم فاسقون، اشتروا بآيات الله ثمنا قليلا فصدوا عن سبيله إنهم ساء ما كانوا يعملون، لا يرقبون في مؤمن إلا و لا ذمة و أولئك هم المعتدون، فإن تابوا و أقاموا الصلاة و آتوا الزكاة فإخوانكم في الدين و نفصل الآيات لقوم يعلمون، و إن نكثوا أيمانهم من بعد عهدهم و طعنوا في دينكم فقاتلوا أئمة الكفر إنهم لا أيمان لهم لعلهم ينتهون، ألا تقاتلون قوما نكثوا أيمانهم و هموا بإخراج الرسول و هم بدؤوكم أول مره أتخشونهم فالله أحق أن تخشوه إن كنتم مؤمنين...
قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم و يخزهم و ينصركم عليكم و يشف صدور قوم مؤمنين، و يذهب غيظ قلوبهم و يتوب الله على من يشاء و الله عليم حكيم، أم حسبتم أن تتركوا و لما يعلم الله الذين جاهدوا منكم و لم يتخذوا من دون و الله و لا رسوله و لا المؤمنين وليجة و الله خبير بما تعملون، ما كان للمشركين أن يعمروا مساجد الله شاهدين على أنفسهم بالكفر أولئك حبطت أعمالهم و في النار هم خالدون، إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله و اليوم الآخر و أقام الصلاة و آتى الزكاة و لم يخش إلا الله فعسى أولئك أن يكونوا من المهتدين، أجعلتم سقاية الحاج و عمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله و اليوم الآخر و جاهد في سبيل الله لا يستوون عند الله و الله لا يهدى القوم الظالمين، الذين آمنوا و هاجروا و جاهدوا في سبيل الله بأموالهم و أنفسهم أعظم درجة عند الله و أولئك هم الفائزون..
يبشرهم ربهم برحمة منه و رضوان و جنات لهم فيها نعيم مقيم، خالدين فيها أبدا وإن الله عنده أجر عظيم، يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا آبائكم و اخوانكم أولياء إن استحبوا الكفر على الإيمان و من تولهم منكم فأولئك هم الظالمون، قل إن كان آبائكم و أبنائكم و أخوانكم و أزواجكم و عشيرتكم و أموال اقترفتموها و تجارة تخشون كسادها و مساكن ترضونها أحب إليكم من الله و رسوله و جهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره و الله لا يهدي القوم الفاسقين، لقد نصركم الله في مواطن كثيرة و يوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم من الله شيئا و ضاقت عليكم الأرض بما رحبت ثم وليتم مدبرين، ثم أنزل الله سكينته على رسوله و على المؤمنين و عذب الله كفروا و ذلك جزاء الكافرين ))
|
|
07-06-2005 , 10:14 AM
|
الرد مع إقتباس
|