روماريو يسجل مرتين وفريق البرازيل في 1994 يفوز مرة أخرى
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته -
سجل روماريو هدفين فاز بهما منتخب البرازيل بطل كأس العالم 1994 على نظيره المكسيكي 2-1 في لوس انجليس يوم الاربعاء الماضي في مباراة أطلق عليها "الوداع الكبير" لرأس الحربة الشهير.
أحرز اللاعب البرازيلي الهدف الأول من تمريرة من الدير في الدقيقة 61 وأضاف الثاني بعد انطلاقة قوية الى الصندوق في الدقيقة 86 في مباراة اتاحت لاكثر من 50 الف متفرج ان يودعوا ايضا حارس المرمى المكسيكي صاحب الشعبية خورخي كامبوس.
وقال روماريو البالغ من العمر 38 عاما وغير المرتبط بناد حاليا انه يعتبر نفسه لائقا بما يكفي للعب لعامين اخرين.
وكان روماريو يلعب لنادي فلوميننس البرازيلي لكن النادي طرده الشهر الماضي بعد سلسلة من المشاكل المتعلقة باللياقة والصدامات مع مدربيه. وسرت تكهنات قوية بأنه قد ينضم مجددا إلى فاسكو دا جاما المجاور الذي بدأ به مسيرته الرياضية.
وضم منتخب البرازيل يوم الأربعاء الماضي تسعة أعضاء من الفريق الذي بدأ نهائي كأس العالم 1994 ضد ايطاليا في باسادينا على مسافة نحو 15 كيلومترا من الاستاد الذي اقيمت عليه مباراة يوم الأربعاء الماضي .
لكن المكسيك التي خرجت من دور الستة عشر عام 1994 سيطرت على المباراة في الشوط الاول.
وتقدمت في الدقيقة 13 بهدف أحرزه لويس الفيس بعد تمريرة تلقاها من خواكين ديل اولمو.
وحافظ كامبوس الذي اشتهر بارتداء ملابس زاهية وشارك أحيانا كمهاجم على نظافة شباكه في الشوط الأول لكن البرازيل سيطرت على الشوط الثاني الذي لعب فيه كامبوس كمهاجم.
وأبدل روماريو بعد قليل من إحرازه هدف الفوز وتوقفت المباراة عدة دقائق حيث طاف بالملعب بينما ملأت الألعاب النارية السماء.
وأبدل كامبوس هو الآخر بعد دقيقتين من استئناف المباراة وطاف اللاعب البالغ من العمر 38 عاما أيضا بالملعب لينطلق المزيد من الالعاب النارية.
وكان كامبوس الذي يعمل حاليا مساعدا لمدرب المنتخب المكسيكي حارس مرمى المكسيك في نهائيات كأس العالم 1998 وكان ضمن فريق كأس العالم عام 2002 .
روماريو ذلك الثعلب الماكر الذي صال و جال في الملاعب العالميه و يستطيع ان ينساه و هو يقود السامبا البرازيليه في 94 و هو في قمه عطاءه و مستواه , كم اتمنى ان أراه ان يلعب الان لكي يذكرنا بأمجاده الخالده و لكن للعمر أحكام كما يقولون !