بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته






قدمت المانيا عرضا قتاليا لتتعادل مع البرازيل بطل العالم 1-1 في مباراة ودية حماسية يوم الأربعاء.

وافتتح لاعب خط الوسط رونالدينيو التسجيل بإحراز هدف الضيوف من ركلة حرة في الدقيقة التاسعة من المواجهة الأولى بين الفريقين منذ فوز البرازيل 2-صفر على المانيا في نهائي كأس العالم 2002 .

وكان المهاجم البرازيلي المولد كيفن كوراني بدون رقابة في منطقة الجزاء حين أحرز هدف التعادل لالمانيا في الدقيقة 17 لتنطلق فرحة 70 ألفا احتشدوا في ستاد برلين الاولمبي الذي جدد حديثا.

وستشجع النتيجة والأداء المدير الفني الجديد للمنتخب الالماني يورجن كلينسمان الذي تولى المسؤولية بعد خروج الفريق من مرحلة المجموعات في كأس اوروبا 2004 .

وكانت مباراة يوم الأربعاء هي الأولى التي يلعبها الفريق على أرضه تحت قيادة كلينسمان بعد الفوز 3-1 على النمسا في مباراة ودية في فيينا الشهر الماضي.

وبدأت المباراة بصورة مقلقة لالمانيا التي تستعد بمجموعة من المباريات الودية لاستضافة نهائيات كأس العالم 2006 .

فقد ارتكب قلب الدفاع فرانك فارنهورست في مباراته الدولية الثانية خطأ ضد ايدو لاعب خط وسط ارسنال خارج الصندوق مباشرة ليتيح لرونالدينيو افتتاح التسجيل باطلاق كرة تجاوزت الحائط وسكنت الشباك.

وايقظ الهدف الالمان الذين ضغطوا بعد التعادل وكانوا الفريق الافضل بوضوح خلال الشوط الاول المفعم بالحيوية.

وكاد كوراني الذي سجل ثلاثية في مباراة النمسا يحرز هدفا ثانية في الدقيقة 24 بكرة سددها من داخل الصندوق لكن حارس المرمى خوليو سيزار انقذها ببراعة.

وبعد ثوان سدد مهاجم شتوتجارت الكرة لتهز الشباك بعد زحام امام المرمى لكن الحكم الغى الهدف لارتكاب خطأ ضد حارس المرمى البرازيلي.

وفي ظل الدهشة من الاداء الالماني القوي فنادرا ما اظهر البرازيليون كل مهاراتهم لكنهم كانوا خطرين في مناسبات قليلة خاصة حين لعب المهاجم ادريانو الكرة فوق العارضة من كرة عرضية لجونينهو في الدقيقة 36 .

وهبط الاداء في الشوط الثاني حيث بدت العصبية على اداء الفريقين اللذين اصبح هم كل منهما الا يخسر المباراة.

واجرت البرازيل التي فازت 3-1 على بوليفيا في تصفيات كأس العالم يوم الاحد عدة تغييرات في محاولة لكسب قوة دفع لكنها اقتربت مرتين فقط من التسجيل في الشوط الثاني وكانت المرتان عن طريق رونالدو.

وستبقى المانيا بعد هذه النتيجة تواصل سعيها من اجل تحقيق اول فوز على فريق كبير منذ هزمت انجلترا 1-صفر في ستاد ويمبلي عام 2000 .

ورغم ذلك فان الفريق بطل اوروبا وبطل العالم ثلاث مرات اظهر علامات على التحسن وابقى على امال كلينسمان في انهم يمكن ان يعودوا لنفس الاستاد في نهائي كأس العالم 2006


:banana: :banana: :banana: :banana:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الامير الاحمر ..

كانت مباراه جميله و مثيره بشكل عام و بالاخص الشوط الاول اذ شهدنا هدفين بدأها الساحر رونالدينهو من ركله حره مباشره و عادله البرازيلي الاصل كوراني لفريق بلاده منتخب المانيا .. تقاسم الفريقين السيطره على المباراه و لهذا الامر فان التعادل هو الحل العادل لهما .. انتظروني اليوم في صور حصريه للقاء كما وعدتكم سابقا ..