بسم الله الرحمن الرحيم
الأمريكان لاينفكون ينفذون مخططهم دون هوادة لايوقفهم شيء
فهم يبرمجون للظروف كما يريدون ويبدو أنهم يريدون السيطرة على منابع الماء والنفط لصالح طبعاً مدللتها إسرائيل بطريقة مفضوحة ومكشوفة للجميع عدا النائمين من العرب والمسلمين 
النائمون منهم والمطبلون لزعيمة الإرهـاب الدولي أمريكا
من كان منا يسمع بأن العالم يقوم ولايقعد في دولة بسبب مجاعة أو حرب أهلية مثل مايثار من ضجة الآن على السودان ، ثم ماهذا اقليم دار فور الذي برز على الساحة ولم نكن نسمع به؟! ولماذا كل العالم مهتم به هكذا بداية من الأمم المتحدة ونهاية بأمريكا وحليفاتها؟
ألم يمت الملايين قبل ذلك في الحروب الأهلية الأفريقية والصومال؟ لماذا لم تتكلم أمريكا وأممها المتحدة بلغة القوة والتهديد مثلما هي تفعل الآن؟
حتى وإن كان هناك مأساة إنسانية في ذلك الإقليم
لكن حلها هل يتم بهذه الطريقة؟!!
هل سمعتم أن العالم كله يتفق ضد النظام القائم في دولة ومع المتمردين يدعمهم..
نفس السيناريو يكرر الآن 
ألمانيا و بريطانيا و بعض من الإمعات العرب والمسلمين يجارون حليفتهم أمريكا (الوجه الآخر للعملة الإسرائيلية) وبالطبع أداة أمريكا وخشخيشتها الأمم المتحدة وخصوصاً مجلس الأمن فيها بدأت في التلويح بعصاها الطويلة للحكومة السودانية
تهديد بعقوبات اقتصادية بل وبتدخـل عسكري
لاحظوا معي المخطط
انتهوا من أفغانستان والعراق الآن منتهية بحسب نظرتهم وسوريا لم تعد تشكل لهم خطراً فهم في جميع الأحوال يسيطرون على معظم حدودها بطريقة أو بأخرى والأردن للأسف من الإمعات التي نحكي عنها والآن السودان يريدون أن ينصبوا فيها الحاكم الذي ينفذ أوامرهم والدور القادم على مصر لامحالة والسبب سيكون جاهزاً بالتأكيد
أفيقوا أيها العالم العربي والإسلامي
المخطط نافذ نافذ ونحن ننظر للأسباب القريبة فقط
لاننظر لعمق الحالة
مخطط مايسمى بإسرائيل الكبرى بدأ تنفيذه بصورة فعلية ونحن نبكي لأن النجم خرج من سوبر ستار أو ستار أكاديمي
وفلوسنا ضايعة في التصويت على النجوم المتناثرة في التلفاز ، والأجدى أن نقوم بالتصويت على حالنا الذي وصلنا إليه وحق للنساء التصويت والولولة على حالنا المزري هذا..
الشباب ضائع هدفه الجنس والكوكا كولا والفرجة على السينما وأكل الذرة والفشار
إلا من سلّم الله منهم
-----
إجراء استباقي
منظمة مجاهدة في السودان أعلنت التعبئة منذ الآن وهددت بأنها ستتحول إلى مفارز انتحارية في وجه أي قوة اجنبية تدخل أراضي السودان ونادت أن حي على الجهاد في السودان في حالة دخول أي قوة أجنبية وخاصة أمريكا أو ذيلها بريطانيا
---------
المشكلة ان أمريكا تستغل الموقف تماماً ، فإن تكلمنا قالوا حسناً ماذا تريدون!! أترغبون أن يموت هؤلاء الناس المساكين هكذا من المجاعة؟!!
والله إنها سياسية مفبركة ومحبوكة لكنها مفضوحة في نفس الوقت
فهـلا أفقنا من غفوتنا لهذه المخططات 
