مفكرة الإسلام: قالت مصادر عراقية: إن رئيس الوزراء [المعين من قبل الاحتلال] إياد علاوي التقى خلال جولته العربية الأخيرة رئيس مجلس الأمن القومي الصهيوني 'جيورا الند' داخل مبنى السفارة الأمريكية في إحدى العواصم العربية.
ووفقًا لما نقلته صحيفة [أخبار الخليج]، لم يكتفِ علاوي بالمشاورات مع رئيس مجلس الأمن القومي الصهيوني، بل أوفد مستشاره للشؤون الخارجية الذي كان ضابط ارتباط بين حركة الوفاق الوطني العراقي ووكالة المخابرات الأمريكية قبل سقوط بغداد، أوفده إلى تل أبيب حاملاً رسالة من علاوي إلى رئيس وزراء الاحتلال الصهيوني شارون.
وتضمنت الرسالة شرحًا لآخر التطورات في العراق، وخاصة ما يتعلق منها بالمواجهات بين قوات الاحتلال وجيش المهدي.
وأشارت المصادر إلى أن مبعوث علاوي غادر إلى تل أبيب عن طريق أنقرة، حيث ذهب يوم الثلاثاء 17أغسطس، وعاد يوم الأربعاء 18 من الشهر نفسه.
وكشفت المصادر أن معظم حراس علاوي الشخصيين قد تدربوا في الكيان الصهيوني، أما رئيس وحدة الحراسة الشخصية المدعو [داود] فهو صهيوني من أصل عراقي.
وأوضحت المصادر أن 4 من أبرز زعماء الوكالة اليهودية قاموا مؤخرًا بزيارة للعراق لبحث ملفات التعويضات الخاصة باليهود العراقيين الذين تركوا ممتلكاتهم وهاجروا إلى كيان الاحتلال الصهيوني، مشيرة إلى أن علاوي وعددًا من وزرائه ومستشاريه التقوا في مبنى السفارة الأمريكية في بغداد اليهود الأربعة وتناولوا معهم العشاء، وفي نهار اليوم التالي قام زعماء الوكالة اليهودية وتحت حماية القوات الأمريكية بزيارة كنيس لليهود في بغداد.
على صعيد متصل، كشفت عناصر تابعة للشرطة العراقية [المعينة من قبل الاحتلال] عن وجود جنود صهاينة يقاتلون في مدينة النجف إلى جانب القوات الأمريكية وقوات الحرس الوطني العراقي.
وقالت مصادر الشرطة المعينة: إن هناك حوالي 11 عسكريًا يحملون الجنسية 'الإسرائيلية' يقاتلون في النجف، وإن الحكومة على علم بوجود هؤلاء 'الإسرائيليين'، ولكنها لا تستطيع أن تعترض على وجودهم لأنهم جزء من قوات الاحتلال التي تتولى حماية رجالات الحكومة ومسؤوليها،
المصدر :
http://www.almokhtsar.com/html/news.../07/2/25262.php