عندما تقابل اغلب المواطنين وتسأل عن احواله خاصة المادية إلا ويشتكي ان عليه ديونا والتزامات ومعظمهم يقولون ان هذه الديون هي خارجة عن ارادتنا نتيجة كثرة الارتباطات علينا مع محدودية الراتب المتجمد الذي لا يزداد الا كخطوات السلحفاة.

في مقابل الخصومات التي تنهال علينا من كل حدب وصوب. ويقولون كذلك لا يوجد مصدر دخل آخر. ويقولون حين نريد ان نشتري سيارة أو منزلاً او قطعة ارض.. الخ فمن النادر ان نشتريها نقدا ولكن نظرا لاحتياجاتنا لهذه الحاجات فاننا نضطر ان نشتريها من البنوك مما يقع تحت طائلة الديون لعدة سنوات.

في حين نري الكثير من الموظفين الاجانب علي الرغم من قلة بقائهم في الدولة لا نجدهم يمتلكون سيارات غالية الثمن وادوات بحرية ويسافرون كثيرا، بالاضافة الي ذلك انهم يحصلون علي رواتب كبيرة .

البعض من هؤلاء المواطنين علي الرغم من اعتماده علي الراتب وراتب زوجته الا ان هذه الرواتب لا تكفي وذلك في ضوء ارتفاع اسعار البضائع المختلفة والتي تزداد يوما بعد يوم من دون تدخل الجهات المختصة في وقت نزيف ارتفاع الاسعار.

لقد طالب الكثير من المواطنين عبر وسائل الاعلام زيادة الرواتب إلا انه لم تتم علي الرغم من النداءات المتكررة من المواطنين نتمني ونحلم بزيادة الرواتب للمواطنين والمواطنات وذلك لتحفيزهم علي بذل المزيد من الجهد في العمل أكثر ولتحسين ظروفهم المادية.

كل مواطني دول العالم العربي يحلمون بزيادة المرتب ياأخي
ولعل أهل دبي بالذات مازالوا أفضل حال بكثير من غيرهم
فنحمد الله على كل حال ، عندما ننظر لمصيبة غيرنا تهون علينا مصيبتنا
هناك نقطة مهمة على قدر المدخول على قدر الصرف
هذه نظرية اقتصادية معروفة