السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
يروى أن ملك القرية السوالفية ... مشى يوما في أحد الطرقات ...
يتفقد حال الشعب ... ويرى مصالح العالم ...
وكان برفقته كالعادة الأمير المستشار ....
وبينما هم كذلك .... مرا على قصر كبير يبنى ...
الملك : لمن هذا القصر ؟؟
الأمير : لا أعلم يا سيدي !!
الملك : لنرى ما بداخله ... ما رأيك ؟
الأمير : الأمر أمرك يا سيدي ...
وعندما دخلا إلى القصر كان في الطور الأخير من بناءه ....
اخذا يطوفان عليه .... وبينما هما كذلك سقط عليهما من فوق القصر ....
برميل بوية أحمر
نظرا إلى الأعلى فإذا أبو غادة ....
أبو غادة : ما في مشكل صديق ...
الأمير : ماذا فعلت بالملك أيها الأحمق ..؟!!
أبو غادة : ما في قرقر كتير .... أنتا نفر ليه أدخل هزا بيت ...كفيل بعدين مشكله ..!!
الملك : هون عليك أيها الأمير .... الأمر سهل ...
ثم التفت الملك إلى أبو غادة وقال ...
الملك : قل لي أيها العامل .... كيف يمكننا أن نغسل ملابسنا ... لا يمكن أن نخرج هكذا أمام الناس ..
أبو غادة : صبر شويا أنا في انزل ..... دقيقااااااااا
ونزل أبو غادة لابس الوزرة الخضراء المطرزة بالأزرق ... <<<< يقطع أبو الذوق الي تعرفه
أبو غادة : شوف صديق هذا بيت هلو كتييير .... نفر سوي همْام كبير ... مافي مشكل انتا اسبح فيه ..
الملك : أيها العامل الرائع دلنا عليه بسرعة ... أخشى أن أتأخر على امور الدولة <<<< قرية صغيرة ومسوي دولة
وأخذهما أبو غادة ودخل بهما القصر ... ومن غرفة إلى غرفة حتى وصلا إلى باب كبير ...
أبو غادة : شوف صديق هذا الهمام .... هلو مرررررررررة ... بس لازم انتا يشيل ملابس انتا ...
الأمير : أيها الوقح ما الذي تقوله ....؟؟!!
الملك : لا بأس هيا فنحن مستعجلون .... أبقي عليك ما يسترك
وخلعا الملك والأمير ملابسهما إلا قليلا ( للأغبياء : يعني بقي سروال برمودا ) <<----- زمان يسمونه سروال سيناء ..:eek:
وفتح أبو غادة الباب ... ودفعهما وأغلقه بسرعة .....:banana:
ولم يجدا نفسيهما إلا خارج القصر .... واجتمع الناس عليهما ....
فسموهما .... الملك الأحمر والأمير الأحمر .... وحذف باقي الجملة من الرقابة
تحياتي ....
والمعذرة من الأعضاء
عرض نسخة للطّباعة |
ارسل هذه الصفحة لصديق]
