تظن بعض الشركات و المؤسسات و أخص هنا وكالات السيارات أن عملاءها ليسوا سوى مجموعة من الحمقى و المغفلين بالإمكان الاستخفاف بعقولهم و الضحك على ذقونهم بكل يسر سهولة، فتقوم بتوظيف مندوبات مبيعات ممن يتمتعون بجمال الشكل والأناقة في الملبس و حلاوة اللسان و بياض الأسنان من باب الإغراء و ابراز المفاتن-لا تشطحوا بخيالاتكم بعيدا فأنا أقصد إغراء الزبائن بالشراء و ابراز مفاتن السيارة!!- ففي إحدى جولاتي لمجموعة من تلك المعارض انقضت علي مندوبة حسناء من تلك الفئة إياها فلبرهة اعتقدت أنني أمام إحدى عارضات الأزياء أو ملكة من ملكات الجمال ، و الغريب أن ثلاثة من (الفحول) كانوا يجلسون بجانبها لكن أيا منهم لم يتحرك ساكنا، وبدلا من أن تعدد لي مواصفات السيارة كما درجت العادة، فوجئت بها منذ أن وطئت قدماي أرض المعرض و هي تستميت في جرجرتي إلى دفع مبلغ من المال كعربون للسيارة، زاعمة بأن سعرصرف اليورو في ارتفاع مستمر وأن قيمة السيارة قد ترتفع في أي لحظة! و بدبلوماسية شديدة كنت أحاول طوال الوقت أن (أتملص) من براثن تلك المندوبة (الرقيقة) و طلبها المحرج خوفا من أن أجرح مشاعرها واضعا إحدى يداي على قلبي و الأخرى في جيبي متحسسا محفظة نقودي الخالية!

و بالرغم من علمي مسبقا بمواصفات السيارة إلا أنني تعمدت أن أطرح عليها مجموعة من الأسئلة التقنية المختلفة لربما اقتنعت بشرائها، لكنني اكتشفت بأن حال تلك المندوبة في المعرض ليس بأفضل حال من حال (الأطرش في الزفة) فمع كل سؤال أطرحه أفاجأ بوجهها و قد تلون بجميع ألوان الطيف المختلفة و يختلط مع ألوان (المكياج) الذي امتلأ به وجهها المسكين وأخذت تتلعثم في الكلام و تبدأ بالتأتأة لتسارع إلى (الاتصال بصديق) من أولئك الفحول طالبة منى أحدهم المساعدة لإنقاذها من الموقف المحرج الذي وضعتها فيه، ذكرتني معها ببرنامج المسابقات الشهير(من سيربح المليون) الذي أغلب الظن أنها لو شاركت فيه ستسنفذ جميع وسائل المساعدة الثلاثة قبل الإجابة على السؤال الأول! و لما أيقنت بالورطة التي وقعت فيها أخذت تتعذر لي بأنها مازالت موظفة متدربة عينت للتو و معلوماتها عن السيارات (على قد حالها) و سرعان ما تعود إلى ترديد أسطوانة دفع العربون السابقة في محاولة يائسة منها لتغيير مسار الحوار و اتقاءا لشر أسئلة جديدة قد أطرحها عليها، مع من أن معظمها كانت أسئلة عادية جدا قد تطرح من قبل أي زبون راغب بالشراء!

خرجت من المعرض بعد أن نفضت فكرة الشراء من رأسي لأسباب عديدة أولها عدم اقتناعي بمواصفات السيارة حتى بعد الاستقبال (الحار) الذي قوبلت به، ثانيها قناعتي بأنه لو كانت إدارة ذلك المعرض تحترم زبائنها و عملائها ما جازفت بتعيين مندوبة أشبه ما تكون بدمى العرض الموجودة على (فاترينات) محلات الأزياء، لا تعرف( كوعها من بوعها) و ليس لها في أمور السيارات..لا ناقة و لا بعير فحتى أسعار تلك المعروضة داخل المعرض كانت تجهلها و أجزم أنه لو كانت هناك خيارات أخرى متوفرة لطلبت (حذف إجابتين)!

للأسف هذا الأسلوب الرخيص في التسويق لا يطبق في معارض السيارات فحسب بل كثير من شركات و مؤسسات القطاع الخاص تتبع نفس سياسة (الإغراء الأنثوي) مستغلين ضعف الرجل و قلة حيلته في مواجهة الجاذبية الأنثوية و أن( الديك صاحب العرف لا يحني راسه إلا لدجاجة)!، و الدليل أن أغلب إعلانات التوظيف تشترط على أي مرشحة تمتعها بالمظهر الحسن و الهندام الأنيق- ألف خط تحت كلمة حسن!- كما أن معظم شاغلي وظيفة الاستعلامات و البدالة هن من النساء (الحسناوات) على فرضية أنهن يعكسن صورة (مشرقة) لطبيعة عمل تلك الشركة أو المؤسسة و هن بمثابةعامل جذب (مغناطيسي) للزبائن و العملاء، فهناك فرق شاسع بين أن تتصل بك فتاة ناعمة الصوت تعرض عليك بكل رقة و دلال استثمار أموالك في مشروع تجاري (غير مضمون) لتهرول مسرعا إلى تلك الشركة راسما في خيالك ألف صورة و صورة لتلك (السنيورة)، و ما بين أن يتصل بك رجل صاحب صوت أجش و غليظ يكاد يخرق طبلة أذنيك –مع أ نهم قلة في هذا الزمان!- يعرض عليك الاشتراك في دورات تدريبية بأسعار مغرية لتقفل السماعة في وجهه غير نادم!

لقد أصبح نجاح أي منتج يقاس هذه الأيام بمدى اتصال المرأة بهذه السلعة، وظهورها في الصورة ضمان أكيد لرواجها حتى لو كان ذلك المنتج (مضروب) و صلاحيته منتهية،و بات وجه المرأة و جسدها يستغل بشكل مبتذل و سافر في كثير من الأنشطة التجارية (المشبوهة) بدءا من محلات (الكوفي شوب) التي لا تقوم عادة بتوظيف إلا من يرتدين تنانير (فوق الركبة) و قمصان ضيقة و شفافة بإمكانك أن تختبر عن طريقها جودة مسحوق الغسيل!...و مرورا بأغاني الفيديو الكليب –التي تعتمد بالأساس على (كم) الراقصات و (الكيفية) التي هن عليها- و انتهاء بالقنوات الفضائية و ما تعرضه من تفاهات تعتمد بالدرجة الأولى على الإثارة و الجنس، و شخصيا أنا أعرف أناسا لا يحلو لهم الجلوس إلا في مقاهي معينة لنوعية النادلات اللواتي يعملن فيها (طبعا الأسعار تكون أغلى!)، و آخرون لا يكترثون بما تعرضه تلك القنوات من برامج و لكنهم يتابعون بشغف كل ما هو جديد و مثير في هيئة و لبس مذيعاتها!

و يا دعاة تحرير المرأة و مطالبي المساواة بين الرجل، أهذه هي الحقوق التي تطالبون بها؟!

مــــــوجــــــــــة:-

قالوا...و مازالوا :"وراء كل رجل عظيم .. امرأة عظيمة" و أنا أقول :"وراء كل مشروع تجاري ناجح.... امرأة فاتنة".... ألا تتفقون معي في هذه المقولة؟:think:

هلا

بااقووووول ولا تزعل بسرررررراحة موضوعك مكررررر مكرررررر

وبعدين ع قولتك الاغراء الانثوي جذاب اكيد جذاب بدون شك ;)

ما نجح معاك ولكن نجح مع ملايين غيرك

ياليتك تكتب عن المنكر اليديد تعال جول ف ابراج الامارات وبذات محلات الماركات بتشوف الاغراء من نوع ثاني ...... ندخل المحل اول ما يفتح الباب شاب وعلى قولت بعض البنات .... وف ولول ;) .... ويتم يتبعها وباسهل الطرق يقنعها وتشتري الشنطة ونعال والبوك بعد هههههههههههه وشوا بدك بعد يا حلوووووووووو ؟؟؟؟



















خربااااااااااانة

والله مشاااااكل

هلا مدردش

طيب ايش الى نجح القنوات العربية مو بنات لبنان :rolleyes: :rolleyes:

الله يخارجنا بس ;) ;)

لا أدري حقيقة مالذي تريدين إيصاله عبر تعقيبك.. لكن الذي أنا موقن به أنني عندما كتبت هذاالمقال كتبته إنصافا للمرأة و حماية لحقوقها لا تحاملا و تجنيا عليها كما تظنين يا أخت مشاكل....لذلك لا غرابة أن يكون ردك تفوح منه الحمية - و أرجو ألا تكون حمية جاهلية- لمجرد الدفاع عن بنات جنسك لمجرد أنهم إناث.. و أنا كتبت عنهن!

عموما أشكرك على ردك (المهذب)... و أكرر إنما أريد الإصلاح.. ما استطعت.. لا كما تظنين...


تحياتي

صدقت و الله في هذي.. ماحد ممشي سوق القنوات اللبنانية.- وغيرها- غير هالمذيعات ..نسأل الله أن يقينا شر الفتن ماظهر منها و ما بطن..

تحياتي لك

ههههههههههههههههه

مدردش بالعكس انا كنت اتواصل معاك وفهمت لي تبغي تقول من موضوعك
ولكن بغيت اقولك ان موضو البنات من زمااااااااااااااااااان وطبيعييييييي ولكن لي العن الحينة المحلا ت تستخدم الاولاد الحلوين علشات تمشي البضاعة مع البنات .............








عرفت شو معنى ولول

إذا إنتوا تعرفون معنى الكلمة.. معقول نحن الشباب ما بنعرف معناها؟!!

و بعدين نقطة استغلال الشباب أيضا موجودة من زمان.. و البركة في الأخوة الشاميين.. يعرفون من وين تؤكل الكتف...متر القماش الي في شارع الرقة الي ينباع بألفين.. تلاقي نفسه في سوق المنال.. بـ ميتين!!

و إنتوا أدرى بالأسعار...!!

تحياتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

خدعوها بقولهم حسناء والغواني يغرهن الثناء

سبحان الله في البداية قالوا نرفع غطاء الوجه .... وراحت المسألة على الناس

وبعدها قالوا العباية خيمة ترجع المرأة للعصور الغابرة ..... وهم مشت المسألة على الناس

وبعدين قالوا نرفع غطاء الرأس لأنه يحجب عقل المرأة عن التفكير .... وصارت المسألة عند الناس عادي

وتدرج الموضوع معاهم فصاروا يقصرون ويضيقون في ملابس النساء كيفما يشاؤون .... وللأسف ألف الناس هذه المشاهد وأصبح النساء يخرجون من البيوت بملابس يخجل الواحد أن يراها وليس أن يرتديها

ثم قالوا لماذا لا تخرج المرأة لتشارك أخاها الرجل في العمل

فأصبحت تخرج لتجامل هذا الزبون وتلاطف هذا الزميل ,,, أليست أنثى ولها مقومات أكثر من الرجل

وعندما يتحدث أهل الصلاح يرد الناس هؤلاء معقدين ورجعين .... والزمن تغير وهم حتى الأن يملكون عقول متجمدة ومن العصور الوسطى

نسأل الله أن يستر على نساء المسلمين وأن يقيهن من الفتن ما ظهر منها وما بطن

جزاك الله خير أخي مدردش وبارك الله فيك

سبحان الله جميل أن تطرح هذه المواضيع مرات عديدة ومتكررة لما فيها من طرح مهم وخطير وبدأ يستفحل ,,, وعلينا أن لا نصمت عن حق المرأة الذي ضاع وسلب منها بعد أن طهرها أطهر دين ,,, لاتستغرب من لعبة الأغراء الأنثوي في التجارة فكنت مع قريب لي يملك وكالات سفريات وسياحه وقلت له يا أبو فلان مافي داعي للبنانيات في أحدى مكاتبك وسط الرجال الأجانب قتبسم وقال لي منو بيمشي الشغل غيرهن ,,, والغريب أن أمر الأمر أصبح اعتيادي وكأنه شي روتيني ,,, فلله درك يا أخي على ماطرحته ما يعكس غيرة المسلم على أخواته ,,, ونسأل الله أن يحفظنا ويعفنا بديننا من كل شر ,,, اللهم آمين


الأخت مشاكل,,, استغرب جدااااا !!!!!؟؟؟؟؟ من ردك التي تقولين فيه :

ولكن بغيت اقولك ان موضو البنات من زمااااااااااااااااااان وطبيعييييييي
سبحان الله أصبح المنكر أمر طبيعي ولابد أن نسكت عنه ونرضى به أليس كذلك

الحينة المحلا ت تستخدم الاولاد الحلوين علشات تمشي البضاعة مع البنات
تأكدي جيدا وجودهم أمر بسيطة التغلب عليه ,,, فقط على الفتاة أن تخرج بكامل حشمتها مغطيه وجهها وعباءة محترمة لن يتجرأ وأن تجرأ سيكون بحدود لكن الشاب يستعرض كل طاقاته أمام من كشفت الوجه وجعلته ألوان طيف وتعطرت وتزينة ,,, ألا تتفقين معي

المعذرة على الأطالة ,,,تحياتي

السلام عليكم
صراحة الموضوع مهم جدا و القضيه مؤلمة أيضا ... أعتقد بأنه من الواجب علينا إنكار هذا المنكر الذي أصبح يحيط بنا في كل مكان .. في التلفاز و في المجمعات التجاريه .. حتى في الجامعات نلمس مثل هذه المشكله .. وهي محاولة إثارة الغرائز التي وضعها الله لنا لتعيننا على أداء مهمتنا في الحياة .. نجد الناس تستخدمها لإقناعنا يإقتناء سلعه رخيصه أو إثارة إعجابنا حول مواضيع لا تستحق أن نشغل تفكيرنا بها .. و لم يلجأ مثل هؤلاء الناس لهذه الطريقه إلا لأنهم و جدوها تجدي نفعا مع الأفراد ووجدوا تقبل من المجتمع لهذا الأسلوب . أعتقد بأننا يجب أن نتخذ موقف سلبي تجاه هذا الأسلوب من خلال إنكاره على مدير الشركه أو وزاره الإعلام أو على الأفراد انفسهم .. و أن نصرح لهم بالعباره بأن مثل هذا الأسلوب إن دل فإنه يدل على إستهزاءهم بعقولنا

آسفه على الإطاله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اولا كل عام وانت بخير ياخي مدردش

وبصراحه انا معاك في كل كلمه رديت فيها على الاخت

مشاكل انا مو قصدي ان كلامها ما يدخل العقل

بس الي بقوله بختصار

(ان كرامة المراه ضااااااعت في هذا الزمان)

والله يسترنا من الي جاي من الجيل الجديد

لان التكرار والله مفيد لهذا الجيل

وانا كمان بنت وعارف كل شي ومارح ادافع عن شي بصراحه يكون ضد المراة

والى انتم ايش رايكم ....................(اختكم نور اليمن):(

اقووول :
نسأل الله العفو والعافيه ..

ولا حول ولا قوة الا بالله *

حيالله الحبيب مدردش

فعلا تعتبر مثل هالامور .. إستخفافا بالعقول ..
ونظروا للناس بنظرتهم الماديه .. حتى وصلت بان مسالة الاستعانة
بمثلهم بمواقع لا تليق بهم أمر حضاااااري ..

الامر متعلق بالجنسين وظاهر للعيان
اذا لم تتوفر شروط معينه في أحدهم يعتبر غير لائق في العمل
بالمركاز التجاريه .. تجدهم جميعا أتفقوا أو ألتقوا في نقطه واحده وهي المياصه واللبس وقصات الشعر .
لكن تظل مشكله وكلنا نشتكي

ومثل ما ذكروا الأخوات البنت المتحشمه لن يتجرء بأي كلمه
كذلك يفترض ان كل النساء يرفضوا تجول البائع معهم
وان يترك لهم الحريه .. وان تماااادى بسذاجته الانسحاب
يعتبر اكبر صفعه لهم .

هل يعتبر وجود مراكز تجاريه نسائيه متخصصه .. أمر ضروري ؟
أمنيه كلنا نتطلع لها ..

هل حان الوقت ليدرك الجميع .. بأن الناس سئمت من تلك اللعبه
القذره ..
كلها مطالب تحتاج الى وقفه .. الى سعي .. فالخير باقي في الكثير

تحيااااااااااااتي لك

خيييييييييييييييييييييييييبه
كلهم ما يازتلهم رمستيه

باصيييييييييييييييييييييييييييييييييح









بس خاطري ارد ع هدووء اقوووول الاغراء الانثوي جذااااااااب وهم ستغلووووووووووه هذا ما قصده فى كلمة طبيعييييييييييي .......... ان شاء الله وصل الارسال

للأسف ابتلينا بانتشار هذه الظاهرة في الأسواق و المراكز,.. و أصبحت المتاجرة بجسد المرأة أمرا اعتياديا جدا بل أصبج جزء اساسي من العمل....حتى أن هناك من أرباب العمل الملتزمين و ممن تبدو عليهم علامات الصلاح يلجأون إلى هذه الطرق الرخيصة... فمحل مشهور لتصوير المستدات فوجئت بصاحبه يقوم باستقدام شابة فلبينية (انتقاها بعناية) لتقوم بمهمة محاسبة الزبائن على الصندوق مع أن الشغل بدونها (ماشي آخر حلاوة) و الله المستعان!

للاسف مثل هذه الحيل تنطلي على الكثيرين ممن يغرهم الملابس الضيقة و الكلام المعسول....فسرعان ما يفرغون جيوبهم في سبيل تلك اللحظات المحرمة... نسأل الله السلامة..

شكرا لك على المشاركة..

تحياتي لك

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الفاضل مدردش متقاعد

قرأت موضوعك وشعرت بحسرة كبيرة ..

لأنك نقلت لنا واقعاً نعيشه ..

تعجبت مما يحدث في وكالات السيارات ..

و كنت أعتقد أن الأمر يقتصر على( إعلانات الجرائد للسيارات )


و الله الواحد يخجل و يكره أن يذهب للأسواق ... و السبب هو نفسه .. عدم الإحتشام ..

أين هم بالله دعاة التحرير .. الذين يعاملون المرأة كبضاعة و سلعة رخيصة..

أين هم من الإسلام الذي صانها من أيدي العابثين و جعلها لؤلوة مصونة و درة مكنونة ..


اللهم احفظ نساء المسلمات وردهن إلى الإسلام رداً جميلاً ، و ردهن إلى الحشمة و العفاف و احفظهن من التبرج والسفور ..

جزاكم الله خير

أخي الكريم .. مدردش متقاعد


أولاً حياك الله وبياك ..
وحمداً لله على سلامة الوصول ...


دعني أسير معك خطوة خطوة وهي ما تسمى بـ ( خطوات الشيطان ) !!

لنرى كيف تكون البداية وإلى أين وصلنا ؟؟!!!


بالبداية يسممون الأفكار بأن المرأة مظلومة ومضطهدة ولم تأخذ حقها كما يأخذ الرجل ..

ويدعون بأن إذا كان نصف المجتمع هي المرأة فمعنى ذلك أن نصف المجتمع معطل !!


حسناً لا بأس تخرج المرأة من بيتها ولكن بشرط أن تكون محجبة وتستتر عن الرجال ..

تؤدي دورها كإمرأة عاملة فقط .. !!


مع مرور الأيام تحتاج المرأة إلى وسيلة مواصلات وإلا كيف تصل إلى عملها في الوقت المحدد..؟! إذا لابد أن تقود السيارة..


ومع مرور الأيام تبدأ مشاكل المرور بالظهور .. فلابد إذا إن تسفر عن وجهها حتى تتبين الحقائق ..!!


وهكذا ..

يسير الشيطان معها في خطوات حتى تخرج إلى المجتمع كما خلقها ربها !!!


فتجدها أينما سرت بأشكال وبهئيات تشك..
هل هي مسلمة أم لا..؟!!


حتى أصبحت سلعة رخيصة بين أيدي اليهود وأتباعهم ..

يتلاعبون بها كيفما شاؤا ..!!

باسم الحضارة والتقدم ..


بل والله هو التخلف والغباء بعينه .. !!


نسأل الله أن يجيرنا وإياكم الفتن .. ماظهر منها وما بطن ..

وأن يثبتنا على الحق بالدنيا والآخرة ...


جزاك الله خيراً ..


أختك ..
هايدي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك أخي في الله على إثارة هذا الموضوع الهام جداً والذي يمسنا جميعاً كمسلمين.

اخي الفاضل
المشكلة ان تجارنا يحاولون محاكاة الغرب في كل شيء ولو كان ذلك على حساب دينهم ولايدرون المساكين .

اليوم أصبحنا لانشتري إلا بإغراء ولانأكل إلا على أنغام الموسيقى شئنا أم أبينا .

ماهو الحل
الحل يكمن بمناصحة أصحاب تلك المحلات التجارية ومناصحة تلك الفتيات إن كن مسلمات وإن لم نستطع الإنكار والنصح يجب علينا الخروج من المحل دون الشراء مع بيان السبب وقد جربت ذلك بنفسي عندما بينت لمسؤل عن أحد المطاعم عندما ألغيت الطلب لأنه رفض أن يطفئ صوت الموسيقى فما كان منه إلا أن اعتذر وأطفأ المسجل .

مشكلتنا اخوتي في الله اننا في الغالب سلبيين إذا مادخلنا في مثل هذه المحلات سواء الذكور منا أو الإناث .

نسأل الله أن يهدي ضال المسلمين .

عذراً على الإطالة
أخوكم في الله البراء

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

صدقت و الله في كل كلمة كتبتيها...بارك الله فيك..

للأسف هذا الخطوات المتدرجة إلى منزلق الهاوية ضيعت كثير من فتيات و بنات الإسلام و المسلمين ...
لقد اصبح الحجاب و العباءة رمزا من رموز التخلف و الإرهاب و الرجعية..و غيرها من الأقاويل الباطلة التي ينشرها أهل الكفر... و للأسف انطلى هذا الكلام على كثير من ولاة الأمر ...
أما التبرج و السفور و العري و نشر الجنس و الإباحية فهو نواة الحضارة و التقدم... و لا حول و لا قوة إلا بالله...

أشكرك كثير على تكرمك بالمشاركة..

تحياتي لك..............

السلام ورحمة الله وبركاته


شكرا يامدردش متقاعد

أوافقك في وصف وتحليل أستخدام المرأه في ترويج السلع
لعل هذا يحدث في الامارات والكثير من الدول الاسلاميه وكما عقب الاخوه الكرام فالموضوع لايتعدى محاكاة للغرب

وهنا فالغرب لاينكر عليه فهم يستخدمون أي وسيله لجذب الزبائن
ومنها أستخدام البنات الجميلات في مبيعات الاجهزه والبضائع اللتي غالبا ترتاد من قبل الرجال

والقضيه لديهم أقتصاديه بحته...لكن أعتقد أنهم يهتمون بالجوده قدر الامكان...بمعنى أن أستخدام المرأه لديهم كمسوق وبائع لايتعدى الترغيب والتسويق والدعايه ولا يصل لمرحلة الخداع والتدليس والضحك على الدقون...طبعا هذا بشكل عام

وربما هذا هو الفرق الاساسي بين أستخدامهم للمرأه في التسويق واستخدام مراكز التسوق في دبي وغيرها للمرأه وكمثال على ذالك هو مامررت به من تجربه خلال ذهابك لمعرض السيارات
وهو أمر يشعر بالغثيان فعلا.


هذا الفرق بين الغرب والعرب المحاكون لهم هو فرق زماني

لذالك فبعد فتره من الزمن ...أي عندما تصل المرأه في هذه المراكز ألى أن تكون رخيصه جدا من ناحية الظهور
" show business"
يعني يصبح الوضع في دبي أو غيرها مثل الوضع في الغرب ...

ويصبح المستهلك أكثر حصانه ضد هذه الامور " الاغراء الانثوي"

في ذالك الوقت سيفكر التجار والمستثمرون في عنصر الجوده لبضائعهم وجذب المستهلكين بأمور أخرى..

قريبك ليس سوى واحد من الكثيرين الذين يستغلون جانب الإغراء الأنثوي في ترويج أعمالهم و تجارتهم...لأنه على يقين أن ذلك بمثابة عامل جذب للزبائن حتى لو كان في ذلك مخالفة صريحة لتعاليم ديننا..


تحياتي لك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وصلت في ردك إلى بيت القصيد وواجبنا تجاه هذه القضية الخطيرة المنتشرة و التي تزداد باستمرار و هو انكار على مثل هذه الشركات و المؤسسات اتباعها لهذه السياسة..و أنا بدوري أطرح حل آخر بالنسبة للأفراد و هو حثهم على عدم الانسياق لهذه المظاهر الكذابة و الكلام المعسول.. و أعتقد أنه لو بدأ كل منا بأفراد أسرته و أقاربه و من ثم أصدقائه لساهمنا في الحد من هذه الظاهرة و لو بشكل نسبي..

أشكرك على تكرمك بالمشاركة...

تحياتي لك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أشكرك على تكرمك بالمشاركة و على مداخلتك الطيبة...

تحياتي لك

فعلا .. لا حول و لا قوة إلا بالله...
و نسأل الله السلامة..


بارك الله فيك و في أمثالك