أحييكم اخواني الأعزاء واهديكم مني هذه المرة أبيات لقصيدة شعرية أظن ان الغالب منا قد درسها في المرحلة الإعدادية ان لم اكن مخطئاً ..وهي قصيدة جميلة تحتوي على الكثير من النواحي البلاغية الجميلة ..وتشبيهات اجمل .
وتدور أحداث القصيدة على شكل قصة .. حيث ينبري الثعلب ذات يوم من صفوف الخلق متقمصاً دور الواعظ ويثني على الخالق ويحث الخلق على التوبة ويبعث في طلب الديك ليؤدي بصوته وظيفة المؤذن ، الا ان الديك يذكر الثعلب بأسلافه الذين ابتلعهم ويذكر الناس ان متى كان للثعلب ديناً ...
والحوار في القصيدة يدور بين الثعلب والديك ، ويبدأ الثعلب حواره بعد المقدمة :
بـرز الثـــــــــعلب يوماً *** في ثيــــــاب الواعـظـــــينا
ومشى في الأرض يهدي *** ويــــــسب الماكــــــــــرينا
بدأ يحث الناس على التوبة بعد الحمد لله :
ويقــــول الحــــمد لله *** إلــه العــالــــــــميــــــنا
يا عــــباد الله توبــــوا *** فـهو كهف التائــــــــبينا
وازهدوا في الطيران إن *** العيش عيش الزاهدينا
واطلبـوا الديـك يــؤذن *** لصـــلاة الصبـح فـينـــا
ولا ينطلي الأمر على الديك عند قدوم مبعوث الثعلب وتمضي القصة :
فأتى الــديك رســول *** من إمام الناســكينا
عـــــرض الأمــــــر علــــــــــيه *** وهــو يرجـــــــو أن يلـــــــينا
فأجاب الديك : عذراً *** يا أضل الـمهتدينا
بلغ الثــــعلب عــــــــــــني *** عن جــدودي الصالحينا
عن ذوي التيجان ممن*** دخل البطن اللعينا
مــخــطئ من يـــوماً *** ان للثعــــلب ديـناً
و
إني لأظن ان بيننا اليوم كثير من الثعالب التي تتقنع بقناع الدين والدين منهم بريئ
ولا حول ولا قوة الا بالله .
جزاك الله خيرا أخي المدفع..لوضعك لهذه الأبيات الجميلة لقد جعلتني أعود بالذاكرة لأيام الدراسة فقد كنت أحب قصة الثعلب والديك ....نعم أخي فكم من الثعالب موجودة بيننا وهي ترتدي ثياب الواعظين ... الله يكفينا شرهم... الله المستعان.
عرض نسخة للطّباعة |
ارسل هذه الصفحة لصديق]
لقد جعلتني أعود بالذاكرة لأيام الدراسة 
وهي ترتدي ثياب الواعظين ...
الله المستعان.
