في رمضان صارت هناك عادة موجودة فينا وهي حين الإفطار تتجمع الأسرة في أغلب المجتمعات العربية على مائدة الافطار ويفطرون وهم يتتبعون البرامج الرمضانية ، منهم من يفضل البرامج الدينية
ومنهم بما أن الموقف فيه أكل وكلام وحديث يفضل أن يشاهد البرامج الترفيهية...
وعلى كل حال من منا لايتابع بعض البرامج الترفيهية هذه إلا من حباه الله بالقدرة في التحكم بنفسه وفكه من هذا الجهاز المثير للفتن (التلفزيون)

وعلى كل حال وبالرجوع للموضوع
من ضمن ماوافتنا به الاذاعة المرئية على فضائياتها في أول أيام رمضان برنامجا للممثل الساخر "داوود حسين"
للأسف الشديد المكتوب مبين من عنوانه
فقد بدأ هذا السيد برنامجه غريب الاسم والمضمون بالابتذال الشديد وقلة الحياء وعدم احترام المشاهد
وكما -لم يكن متوقعاً - في الحقيقة بدأ برنامجه بالتنكيت والتجريح في شخصيات الحكومة العراقية السابقة.. وكان استهلالاً رمضانياً مباركاً

لقد أغضبني جداً مافعله في شخص "محمد الدوري" السفير السابق للعراق في الأمم المتحدة .. كانت هذه اللقطة قمة في الابتذال وامتهان لشخصية هذا الرجل وخصوصاً عندما قلده وهو يبكي
وأتذكر أنني شاهدت هذه اللقطة الحقيقية عندما أجري معه لقاء بعد سقوط بغداد ، ورأيت أن بكاءه كان صادقاً من القلب

فلما فضائياتنا تفرض علينا هذا الابتذال وهالمسخرة ..
ولما لايقومون بحذف هذه المشاهد الجارحة الوقحة ، وخاصة أننا في أول أيام الشهر الفضيل رمضان

ولكن أنا أجيب عن نفسي وهو أنه إذا لم يعجبك ماتشاهد يمكنك ببساطة أن (تحوّل المحطة)

وهذا مافعلت بالتأكيد
خاصة وأن مايعرض من برامج في رمضان هو عبارة عن إعلانات ودعايات مملة تتخللها فقط لقطات من البرامج وليس العكس، أي الفاصل هو البرنامج المفترض عرضه

أسلوب داوود حسين كان أسلوب الـرا:banana:قصـــين على جراحات الغير
وهذا أرخص أسلوب في الإضحاك والكوميديا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي العزيز ..حفيد حمزه
ان كان البرنامج محرقن اعصابك ..لا تابعه وريح اعصابك
وعندك الريموت كنترول ان طلع البرنامج غيره الله لا يهينك
لان مو غصب انك اتابعه
والناس اذواق وغيرك حاب البرنامج ..وهو برنامج خفيف وترفيه عن النفس
وكثير من الناس حابته..

وبعدين من هو محمد الدوري اللي اغضبوك في تقليده
هذا حثاله من نظام مجرم..
ودموع اللي شفتها كلها كذب في كذب بس يبي يتمسكن ويكسب عطف الناس..
ودموعه اللي شفتها وكسرت خاطرك..ما هي الأ حسره
على سقوط صدام وايام العز اللي كان عايشه والفلوس اللي كان صدام يغدقها عليه ..

بس هذا تفسير تلك الدموع الكاذبه ..ولا هو ماعنده غيره اسلاميه
اوحتى وطنيه

وشكرا..

أتفق معك في كل ما ذكرت ..

بكل بساطة أنا غبرت المحطة :( وبرنامجه ملغى من المشاهدة

ليست المسألة محمد الدوري، إنما السخف والابتذال والأجساد الرخيصة والفكر المنحط الذي يعرض على فضائياتنا، ورمضان أصبح بفضل فضائيتنا شهر الكبريهات والشيشة والمسلسلات وكل ما يلهي الناس عن العبادة، قد أفسدوا على المسلمين شهرهم، أي شيء نريد من هذا التسابق السخيف على عرض أكبر قدر من المسلسلات والبرامج الرخيصة؟

أخي الأصغر والذي كان يتابع برامج داوود حسين في السنوات الماضية هو بنفسه امتنع عن مشاهدته السنة، لأنه كما يقول: برنامج سخيف ويأسف لأنه كان ضيع وقته على مشاهدت سخافات هذا الإنسان.

_
أخي الحبيب / سردال ....
... رحم الله والديك ورفع الله قدرك

اسمعها مني صريحة ...



إنني أقول _ وأنا بكامل قواي العقلية _ !!



أعترض وبشدة ...






وبشدة شديدة بعد .....






على قضية وردت في ردك ......






تقول .. إن أخاك :





يأسف لأنه كان ضيع وقته على مشاهدة سخافات هذا الإنسان.


واعتراضي الشديد على كلمة ( إنسااااااان )

والصواب ...........










( مخلوق ) !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


فتصبح العبارة كالتالي :

يأسف لأنه كان ضيع وقته على مشاهدة سخافات هذا ( المخلوق ) .!!


والفرق هائل بين الكلمتين ....!!


وتقبل خالص دعواتي لك وتقديري وتحياتي لأخيك المتألق

والله يا بو عبد الرحمن، أنني أردت كتابة كلمة أخرى غير الإنسان لأنني أعلم أن من على شاكلته لا يستحق هذه الكلمة، لكن احترت، لأن الكلمات التي خطرت على ذهني كثيرة، وكلها لا تناسب الوصف الذي أريد.

السلام عليكم
رمضان مبارك لك أخي إن شاء الله
أشكر ردك ، ولكن ياأخي أود أن أقول لك أن في ردك خطأ عظيم في جلمة "ولا هو ماعنده غيره اسلاميه"
فهذه ليس لك أنت أن تقررها ولا أنا ، فمايدريك لعل الرجل على ايمان ونحن لاندري
على كل حال ليس هنا المجال للكلام عن شخصية الدوري لأننا لو أردنا فذلك ممكن في المنتدى السياسي
لكن أصل حديثي أنني وددت أن أريكم درجات الاسفاف التي وصل إليها الممثل داوود حسين هذا وخصوصاً عندما يستخف بما خلق الله عندما يصف القزم الذي يمثل معه بأبشع الصفات في سخرية وتطاول على خلقة الله بما لم ينزل الله به من سلطان
هناك فرق بين الاضحاك العفوي والاضحاك المتصنع بالقوة
وبخصوص الدوري فإني أذكرك أخي الكريم أن رسول الله صلى الله عليه وسلّم في غزوة بدر أو أي من غزواته لم يشمت في عدو مهزوم أبداً وحتى الأسرى كان يعتقهم مقابل تعليم 10 من المسلمين للمتعلم منهم
فكيف تضحك على الشماتة فيهم ؟ ومتى؟ في أول يوم من الشهر الفضيل الذي يدعو للتسامح والفضيلة ونبذ العادات السيئة كهذه
لاتنكر ياأخي فالابتذال والسخف موجود في برنامجه
لكن مع ذلك أقول لولا اختلاف الأذواق لبارت السلع

ناهيك أيضاً عن البرنامج المسمى صادوه ومافيه من الضرب والعراك (الحقيقي) أمام الشاشات بطريقة تدل على التخلف وعدم التحضر وقلة احترام المشاهد... والله إن المرء ليأسف لما وصلنا إليه

هذا غير ماشاهدته ( بالصدفة والله ) من برنامج للدعاية عن مايسمى بـ(سوبر ستار) وكيف المتسابقين يبكون حرقة ودموعاً من دم عندما يتم رفضهم من قبل لجنة التحكيم ، والله سوبر العار هذا سيأتي بنهاية ماتبقى من هذا الجيل إلا من سلّم الله...

نسأل الله العفو والعافية
وأن يجرنا ويرحمنا مما هو أعظم

دواد حسين رافضي ابناً عن جد

فلا عجب ان يكون بهذا المستوى الحقير

يا سبحان الله
هل هذا ما يشغلكم بشهر رمضان الفضيل!!
وهذا ما تنطق به ألسنتكم !!
ماذا تجنون من بعد هذا ؟؟!

و مالذي يا ترى يشغلك في هذا الشهر الكريم.؟


هل تناول ما يجرح شهر رمضان من منكرات و سلبيات يعد بنظرك لهو ؟


عجبي و الله!!

اي والله عجبى يا أخي !!

اذا ماذا تعتبره أنت !! أليس هذا مايريدونه !

بسم الله الرحمن الرحيم
أخي المحترم
النعمان
نحن في شهر رمضان شهر المغفره والرحمه
بدال لا تصف الرجل بالحقاره او اي صفه اخرى ذميمه
ندعي له بالهدايه والتوبه
لان الانسان له زلات كثيره في الدنيا وخيرهم من تاب وعاد الى الله
بتوبه نصوحه
وانت رجل خلوق واسمى من ان تشتم في هذا الشهر المبارك

وحتى وان كان رافضي فأن باب التوبه مفتوح لهم ايضا..

واخي العزيز ..
بو عبدالرحمن
ماذا تقصد بانه مخلوق !!
وليس انسان

بل هو انسان ولا يحق لنا بان نهمش انسانيته

ممكن يكون انسان ضعيف اغرته الدنيا
ولا كن يظل انسان ..لان الله دعانا الى احترام الناس
حتى لو لم يعجبونا ولم يعجبنا الطريق الذي يسيرون عليه
فندعوا لهم بالهدايه في هذا الشهر الكريم

وشكرا ..

مما قرره علماؤنا رحمهم الله أنه :
لا غيبة لفاسق مجاهر ..
لأنه لم يحترم نفسه ، ولا قيمة له ، ولا تقدير يستحقه ..

ويتضاعف الأمر إلى حد ضرورة التحذير منه :
حين يكون هذا فرخاً من فروخ الشيطان ، يحمل لواءه ، ويروج لشروره ..
ويزين القبائح ، ويحبب في الرذائل ، ويسوّق لمعاني الانحلال في الأمة ..

ولو أنك سألت هذا ( المخلوق ) ومثله كثير من ( بهائم ) العفن الفني :
لماذا تصرون على اشاعة الفساد في الأمة ..؟
لأجابوك بكل صلافة وطول لسان :
نحن لسنا مفسدين ، بل نحن نسعى للإصلاح ما الستطعنا والله من وراء القصد !!! والله يوفقنا في طريقنا الذي تسير عليه !!!!
أرأيت وقاحة أكثر من هذا ؟ أو تبجح أبعد من هذا ؟

ولكن لماذا نعجب ..لأم يحدثنا ربنا عن أخوانهم ومن على شاكلتهم من قبلهم فقال :
( وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ) !!!!!!!
نفس المنطق .. ونفسي العبارة .. غير أن الله يقرر الحقيقة التي لا حقيقة سواها في حقهم :
( أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لا يَشْعُرُونَ) ..

وأقول : الأمر ابعد من هذا ..
فإذا كان الله يخبرنا عن المنافقين في صدر الإسلام أنهم مفسدون ( ولكن لا يشعرون )
فإن هؤلاء اليوم يشعرون ويدركون ويعلمون ..لأنهم ينفذون .. !!!
فمصيبتهم مصيبة مركبة ..

ثم إني اسأل سؤال واضح :
هل ما يقدمه هذا ( المخلوق ) من ( تنكيت ) و ( هزء ) و ( سخرية ) و ( استخفاف ) بعباد الله ..
هل هذا عمل مشروع جائز مباح .. يلزمنا السكوت عليه ، والأدب مع أمثاله ، ناهيك عن الضحك معه والإعجاب به ، والتصفيق له !!!!!!!!!!!

القاعدة تقول :
أن من أعجب بمعصية فهو شريك الفاعل وهما سواء في الإثم ..!!!!

لقد حدث أن السيدة الجليلة عائشة رضي الله عنها وأرضاها ( اشارت ) مجرد إشارة بيدها إلى أن فلانة _ عن إحدى زوجات النبي صلى الله عليه وسلم _ أنها قصيرة ..
أعود فأنبهك .. أنها اشارت مجرد إشارة بيدها .. فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال:
لو غمست هذه الكلمة بالبحر لغيرته ... ( أو كما قال صلى الله عليه وسلم )
فانظر وقارن وحلل بين فعل السيدة عائشة .. وما يفعله هذا المخلوق عامدا متعمدا !!!!!

وبعد هذا تطالبني أن أتأدب معه ، وأتلطف به ...!
والله إني أراني قد تلطفت به غاية التلطف حين وسمته بأنه ( مخلوق ) دون تحديد ..!!!

وإلا فلو أنك قرأت هذه الآية جيدا وتأملتها ميلا . ستدرك الوصف الحقيقي الذي كان ينبغي أن نصفه به ، قال تعالى :
(.. لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ)

وأقسم .. أن هذا ( المخلوق ) ومن على شاكلته .. ليس لهم عقول يفقهون بها .. ولا لهم أعين يبصرون بها .. ولا لهم آذان يسمعون بها ...!!!
ومن ثم فهم ( كالأنعام ) كلا ... بل هم اسوأ من الأنعام وهوام الأرض ..!!
عد إلى الآية لتدرك الحقائق ..وتبصر الأمور قبل أن تستعجل في الأحكام ..

يبقى أن أضيف شيئا ..
لو أنك تأملت السيرة النبوية على صاحبها أفضل السلام
ستجد أمرا عجيبا في العهد المكي .. خلال ثلاثة عشر عاما .. وهو يدندن حول معنى لا يقف عنده كثير من الناس ..
ما هو ذلك المعنى .. ؟؟

لقد كان لا يمل صلى اله عليه وسلم من ( تسفيه ) عقول قريش !!! ( تحقير ) ما هم عليه ، و( يعيب ( اباءهم ) ..الخ ..
حتى ضجوا من هذا الأسلوب ، فعرضوا على أبي طالب عروضهم ..

والشاهد أن أمثال هذا يستحق منا أن ننهج معه هذه السياسة بعينها ..!!
لابد من تسفيه ما هم عليه .. وتحقير ما يصنعونه .. والاستخفاف بما يطرحونه ..لعل وعسى ..

وأخيرا ألفت نظرك إلى قول الله تعالى :
( إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ) (النور:19)

هل تشك أن أمثال هذا ( المخلوق ) ممن يحبون إشاعة الفاحشة في الذين آمنوا ..؟
هذه لا يجادل فيها إلا مكابر .. ومن ثم فلا حرمة لمثل هذه ( االمخلوقات )
والتحذير منهم واجب ، والاستخفاف بما يقدمونه لازم ..
وإلا فأخبرني بالله عليك ..

اين قضية الولاء لله ولرسوله وللمؤمنين .. والبراء من كل من أراد بهذه الأمة سوءاً ..
وقد قال رسول الله صلى اله عليه وسلم :
أوثق العرى الحب في الله ، والبغض في الله ..
إذا كنت أنت الآن ستوالي هذا ( المخلوق وأمثاله ) وتعادي من يعاديه من ( إخوانك )
فأين حقيقة الحب في الله والبغض في الله ؟؟

يبقى أن أقول كلمة في الختام :
أما عن نفسي وأهل بيتي فإن شعارنا منذ أول يوم في رمضان .. أن نجعل ( تلفازنا ) يصوم معنا !!!
فلا نرى فيه لا خيرا ولا شرا .. والله عافانا من هذا كله ..
لنتفرغ صغارا وكبارا للإقبال على الله ولاسيما على القرآن الكريم

ولكن حديثي هنا عما أعرفه أصلا عن هذا المخلوق وأمثاله .. مما رأيته في غير رمضان ..
ومما قرأته من تفصيل في أحد المواقع حول بعض حلقات هذا العام .

نسأل الله أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه
وأن يرينا الباطل باطلا ، ويرزقنا اجتنابه ..

هذا هو ديدن كثير من الناس الذين يقفون موقف المتفرج من المنكرات و المعاصي التي تحصل بداعي أن في تناولها و الإنكار عليها قدح و غيبة و أكل للحوم المسلمين!

يريدوننا أن نتفرج على المعاصي و المنكرات و نصفق لها و نضحك ببلاهة دون أن نحرك ساكنا.. كي لا نقع في معصية الغيبة و النميمة..عجبي!

... هذا شهر العبادة و المغفرة... و أهل الفن يستغلونه في العبث و اللغو و نشر المنكرات .. و تريدوننا أن نسكت و نتفرج على إخواننا المسلمين ينزلقون في هذا المنزلق الخطيب يضيغون أجر صيامهم بمشاهدة هذا العبث الفني.. دون أن نقوم بواجبنا من نصح و إرشاد...أموركم عجيبة و أحوالكم غريبة و مفاهيم هذا الدين العظيم قد اختلطت في عقولكم.. !!

لا أدري حقيقة ما هو مفهوم اللهو عندكم.. .أهو لهو داوود حسين و من على شاكلته أم هو تواجدنا في هذا المنتدى و إنكارنا لهذا اللهو؟

تمعنوا في رد أستاذنا الفاضل أبو عبدالرحمن لتعلموا و تعوا جيدا ما هو اللهو.. و ما هو المفهوم الصحيح للغيبة و تناول أعراض المسلمين..

هدانا الله و إياكم لسواء السبيل...

السلام عليكم

عندما كانت أفلام هوليود تظهر العرب على أنهم جهلة وبدو ورعاع وأن كل من يضع غترة وعقال فوق رأسه هو رمز للغباء والجهل كنا نلوم عليهم ونستهجن ذلك منهم وهم الأعداء

فمارأيكم في مايعرضه علينا هذا المدعو داوود حسين في برنامجه
مارأيكم في ماعرضه من بلاهة واستخفاف بالعربي وهو يمسح به الارض ويظهره بملابس غريبة ألوان واشكال

كما أود أن أسأل ماذا يجني هذا المدعو وهو يذكي نار الفتنة بعد أن هدأت قليلاً ويألّب العرب على اخوانهم الكويتيون بطريقته في الاستخفاف بالعرب ويذكرنا بحروب كلامية طاحنة شهدها الاعلام المرئي والمسموع والمقروء وحلبات الانترنت ومنها هذا المكان بين الأخوة الكويتيين وباقي العرب
اسلوبه يذكر المرء بمهرجان الرقص والردح :banana: التي حدثت أثناء حرب العراق من قبل بعضهم

أقول هذا لمن شاهد حلقة اليوم وهو يشجع ببلاهة مانشستر والريال
وهو يريد أن يوجه ربما اسقاطات فاشلة
ومن شاهد حلقة الامس وهو يردد وبغباء مايكتب في الصحف ، وهو وحده عبد الدولار

لكن الأصل هو الفاشل
وعلينا أن نحذر فعلاً من مثل هذه اللأشياء
بارك الله في بوعبدالرحمن فقد أصبت الحقيقة في كبدها
ونحترم أخواننا في الكويت الذين يبرز منهم الشيخ الفاضل سويدان الذي والله عندما استمع لقصص السيرة التي يسردها في mbc يسرق الدمع من عيني وكذلك باقي الاساتذة الأفاضل في البرامج الدينية
وهؤلاء هم الكويتيون الحق نحترمهم ونجلّهم ونعتز بهم بين المسلمين
وليس أمثل هؤلاء الذين بهذا الأسلوب الساخر المنحط

(ملاحظة ردي هذا يخص البرنامج والممثلين فيه فقط ولا أخص به أخوتنا في الكويت)

ونسأل الله أن يغفر لنا تقصيرنا
تقبل الله صيام وقيام الجميع

*******

تم مسح الرد وسيتم إيقافك لمدة ثلاثة أيام بسبب تطاولك على شعب بأكمله بجريرة قلة منهم

المشرف العام

خليجي: أراك تبالغ كثيراً

لا أدري كيف يكون الاحترام لأناس تقول أنهم مغرورين ومتكبرين، فهم إما محترمين وإما غير ذلك، وكذلك في جملتك تعميم لا يصح أبداً، عرفت أناس من الكويت هم قمة في الأخلاق والتعامل والتواضع، فلا تعمم، وتذكر "دعوها فإنها منتنة".


ما لنا ولأصله وفصله؟! ومتى كان حكمنا على الأمور بأصول الناس؟ كرهك لأي شخص لا يبرر أن تستخدم هذا الأسلوب في الانتقاص منه.

أما بقية ما قلته من كلامك، فهناك تعميم وخلط عجيب، نحن في هذا الموضوع نتحدث عن الفساد الذي نراه في الفضائيات فلا تدخل هذا بهذا وذاك، بخصوص صدام ونظامه، لا تنسى أنه مجرم، وأنه أداة كغيره، جاء بمساعدة الأمريكان وتعاون معهم، أما أبناءه وأبناء الكويت، فاعلم بارك الله فيك أن "الخليج" كله لا يخلو من التعارف بين الجنسين والمصائب التي تحوي هذه العلاقات المحرمة، فلا تخصص الكويت بشيء، أما عاش العراق، فنعم، أسأل الله أن يضرب الظالمين بالظالمين ويخرج المسلمين من بينهم سالمين.

وما أقول غير ســلاما !

سمات الخطاب الرمضاني
(البيان الاماراتية)
بقلم :د.محمد الرميحي
من المفارقة المؤلمة أن يصدر في نفس وقت دخول شهر رمضان الكريم تقرير التنمية العربية الثاني المكرس لدراسة مجتمع المعرفة في الدول العربية، أو قل نقص المعرفة الخطير، وهو تقرير يعلن بكل ما في من قوة الكلمة أن وضع المعرفة في بلادنا العربية وضع حرج يحتاج إلى أن نقف أمامه بكل جدية ونبحث في معوقاته، وفي نفس الوقت نشر التقرير ذاك تندلق علينا في شهر رمضان عشرات من المسلسلات والبرامج العربية التي يشاهدها كثرة من الجمهور العربي فتزيد، بما تقدمه من تسطيح، عمقا أكثر غورا لما يشتكي منه التقرير مر الشكوى.
وهو عزل العرب عن العالم المحيط بهم، وزيادة تجهيلهم بما يبث إليهم في وجبه تلفزيونية دسمة في الشكل ، فقيرة في المحتوى، تغلق ما بقي من حس موضوعي بالزمن.
تقرير التنمية العربية الثاني الذي صدر منذ أسابيع عن برنامج الأمم المتحدة الأنمائي والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي يلوم (الأعلام العربي) بالكثير، وعلى رأس هذا الكثير، عدم قدرته على نشر المعرفة الحديثة في الأوساط الاجتماعية العربية، إلا أن هذا اللوم لم يلاحظ كيف يقوم الأعلام العربي، وخاصة في شهر رمضان، بتكريس اللامعرفة، وتأصيل التجهيل مع سبق الإصرار والترصد.
يساعد في انتشار ذلك وتعميم سوءاته هذه المحطات الفضائية العربية التي أصبحت في رمضان وكأنها طبعة مكررة من نفس الصورة، توزع التجهيل، وتشيع الممارسات الاجتماعية الخاطئة وتتوسل إقبال الجمهور بتقديم الساذج من الأفكار، وتستدر السرور بالفاقع من البرامج.
المؤسف أن مثل هذا الزاد الرديء في معظمه، يضطر الجمهور العربي أن يقبله والذي لا يجد مجالا آخر للتلقي والترفيه غيره، ويسرى لدى البعض وكأنه المقبول والطبيعي، بل والواجب.

من الإشكال المكررة التي تتسول الضحك من الجمهور مجموعة من المظاهر ارصد منه الآتي:

استخدام العنف اليدوي أو اللفظي في بعض البرامج المفروض أن تكون ترفيهية، كان يقوم الممثل بضرب المثل الآخر، وكلما كان هذا الضرب مبرحا وقاسيا كلما اعتقد القائمون على البرنامج انه يجلب الضحك أو يشد الجمهور إلى المشاهدة، والاسوأ أن يكون هذا الضرب الجسدي موجها للمرأة، وكأن المرأة العربية لا ينقصها شيء في هذا العالم غير أن تُضرب.
(صادوه 2)

ومن المظاهر الأخرى في استدرار لفت انتباه الجمهور على امتداد الساحة العربية المتلفزة الهزء بالمختلف من مظاهر الناس، كأن يستخدم بعض قصار القامة (الأقزام) في بعض المشاهد التلفزيونية، أو بعض ضخام القامة (أهل البدانة المفرطة) في برامج أخرى، وكأن استدرار الضحك والابتسامة لا يأتي إلا بالاستهزاء بما خلق الله من أشكال إنسانية، من القصار والطوال والسمان أو فاقدي عين واحدة أو عيون ذات حول واضح.
(داوود حسين وشلته)

من المظاهر الملفتة أيضا استخدام نساء تشوهت خلقتهن إلى ابعد حدود التشويه، وتلطخت وجوههن بطبقات كثيفة من الماكياج، كل ذلك لاستدرار بعض الاهتمام من المشاهدين.
(داوود حسين وشلته وضف عليهم الحيالة)

أما المسلسلات التلفزيونية فكثير منها تذهب إلى حشر بعض القضايا العامة حشرا كالحديث تلميحا أو تصريحا عما يحدث في العراق اليوم بشكل سريع وسطحي، أو الالتفات إلى قضايا سياسية أو اجتماعية مكررة مثل اتهام الآخر بسقوط الطائرات المدنية العربية تأكيدا لنظرية المؤامرة.

أو إظهار المجتمع وخاصة شبابه بالطيش وتعاطي المخدرات أجمعين أو الإشارة إلى مبيضي الأموال مروجي المخدرات، مثل هذه المسلسلات العربية الرمضانية في اغلبها تحارب المخدرات من جهة، وتروج للخدر عن طريق تزييف وعي المشاهد العربي من جهة أخرى.

التلوين السياسي الفاقع نجده أيضا في بعض برامج الترفيه، وقد شاهدنا تعرض أحد البرامج المفترض أنها ترفيهية، إلى بعض الشخصيات وقد تكون محط خلاف فيما تطرح من وجهات نظر سياسية، إلا أن مناقشتها لا تتم بالهزء منها بهذا الشكل، المسيء قبل أن يكون أليها إلى المتلقي والى المرسل نفسه.
(عبدالباري دولار ، والدوري وغيرهما الذين تعرض لهما المدعو داوود حسين)

لا يوجد أكثر ما يضر بالحقيقة غير تجاهلها، والحقيقة أن بعض المشرفين والمنفذين لمثل هذه البرامج التلفزيونية يفتقدون لمبادئ المعرفة التي طالب بها تقرير التنمية، والمعرفة هنا تعني (المهنية) بان يكون هؤلاء المشرقون على البرامج مهنيين محترفين، ولا يأخذ بعضهم المشاهدين مقاولة، من النص إلى الإخراج إلى التمثيل، وبشكل لا يمت إلى المهنية بصلة.

مثل كثير من الأشياء، فان التلفزيون يستخدم في فضائنا العربي استخداما عكسيا، ويجد المشرف على البرامج أن لديه الكثير من الوقت ليشغله، فيعمد على الأرجح إلى الغث الكثير قبل السمين النادر لشغل هذا الوقت.

ومن اللافت أن تمرر بعض الأساطير التي ليس لها علاقة بالواقع أو حتى بالعقل في هذه الزحمة إلى المشاهد العربي المسكين، وكأنها حقائق تاريخية، كالقول ان الحجاج بن يوسف الثقفي قد امتنع عندما ولدته أمه عن الرضاعة، فارضع لثلاثة أيام دم حوار صغير (جمل مولود حديثا) وبعد ذلك عاد إلى الرضاعة العادية، وهذا يعني فيما يعني تبرير ما اقترفه الحجاج من قتل وتصفية للخصوم وهدم المحرمات بعد ذلك!

المهم في الأمر أن الكثيرين يعتبرون كل ذلك حقيقة تاريخية، وتقدم لهم معرفة على الشاشة الصغيرة هي في اقلها مختلف عليها، وفي أكثرها قريبة الى الأساطير منها لأي حقائق تاريخية ثابتة.

لا أحد ضد الترفيه والتسلية عن المواطنين العرب الذين يجدون من حولهم كل ما يذكرهم بالهم والغم، ولكن التسلية في حدودها الدنيا تتواكب مع تقديم المعلومة الصحيحة المعتمدة على نص كامل ومدروس، لا على مبادرات فردية اعتباطية تقدم للناس غصبا عنهم وفي منازلهم، ما يؤكد بعدنا عن عصر (المعرفة).

ترى من هو الملام في ذلك، البعض يقول أن الجمهور يريد هذا النوع من (الترفيه) ويقبل عليه، وهو قول غير صحيح في إطلاقه، فقد احتفى الجمهور العربي باعمال متميزة أكثر من مرة في السابق، والسؤال هل قدم للجمهور شيء أفضل مما يقدم لهم، حتى نعرف ما هو المقبول من هذا الجمهور وما هو المجبر علية لندرة الصالح والجيد.

أم ترى المسئول هم اؤلئك الناس متخذو القرار فيما نشاهد أو لا نشاهد من برامج ومسلسلات وبرامج ترفيهية، ألا يوجد ترفيه راق بعيدا عن تضخيم عيوب الجسم الإنساني أو تحويل المادة السياسية إلى هزء، أو عرض أصناف الطبخات المختلفة في شهر من أهم رموز دعوته الاقتصاد والتعفف!

ربما الجميع مسؤلون، على رأسهم من يسكت على هذا العبث بوسيلة معرفية أساسية ومهمة هي التلفزيون لاستخدامه في زيادة التجهيل وإشاعة ممارسات سلبية، ولا عزاء لمن كتب وشارك في تقرير الأمم المتحدة الأخير والقائل بان العلم والمعرفة ليستا سلعا تستورد، بل ثقافة وبنى مؤسسية لا بد أن تغرس، ترى هل تغرس برامج تلفزيوناتنا في رمضان أي شيء!

أن متخذي القرار لما نشاهد على شاشاتنا احسبهم يرفعون صوتهم مع المرحومة السيدة أم كلثوم بالقول (يا ليت زماني ما يصحنيش) وأن ابقى في الزمان الذي ارتاح إليه!
ـ كاتب كويتي
===================================
طبعاً هذا الكاتب أحد أكبر مؤيدي الغزو الأمريكي للعراق ومن أهم المدافعين عن الأمريكان في الاحتلال
ولكن هذه المرة وجه نقده للبرامج الرمضانية بطريقة فيها نوع من الموضوعية والمنطق
ماهو مكتوب بالاحمر هو الموضوع الأصلي
أما التعليقات بين القوسين فهي اضافات مني