عندما كنت أدرس في الخارج.. أذكر أنني ذات مرة سألت أحد أصدقائي المقربين عن شخص أعرفه لكن علاقتي به لم تكن قوية بنفس درجة علاقته به...

فأجابني: :فلان إنسان طيب و على خلق.." .

فسألته مجموعة من الأسئلة ابتدأتها بـ :

هل يصلي؟... أجابني:"لا"

هل يصوم؟......... أجابني: لا!

هل يزكي؟...........أيضا أجابني ... بلا!

هل يأمر بالمعروف و ينهى عن المنكر؟......... أجابني مجددا بـــ:"لا"!

هل يرتاد أماكن الخنا و الفجور؟...............و هذه المرة اختلفت إجابته و تحولت إلى :"نعم"!

هل عنده خليلة أو girlfriend؟.........أيضا....:"نعم"!

هل جرب شرب الخمر؟...................بكل بساطة....:"نعم"!

هل يرتكب الفواحش؟............................ همممم...هذه المرة : "نعمين" و ليست نعم واحدة!


سألته مجددا و قد تمعر وجهي من الغضب و الغيظ:-

لايصلي... و لا يصوم.. و لا يزكي.. و عنده صديقة.. يرتاد الأماكن المشبوهة..و يرتكب الفواحش.. و يشرب الخمر.. و تريد أن تقنعني بأنه إنسان طيب؟

أجابني بكل براءة: " يعني.. مو طيبة لين هناك (أي ذاك الزود)... لكنه راعي سوالف ... و قلبه أبيضضضضضض!!"

فأي ميزان أعوج تقاس به هذه الطيبة يا ترى؟


تحياتي لكم!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موازين كثيرة انقلبت رأسًا على عقب في هذا الزمان !

كأن نقول .. فلانة محترمة و لكنها متبرجة ! إن كانت حقًا محترمة ، فالصورة لا بد أن تكتمل ، و كون أنها محترمة ، فكيف تسمع لنفسها بالتبرج ؟!

نسأل الله السلامة و العافية و الثبات على الحق

جزاك الله خيرًا

لعله يقصد فلان طيب((من ناحية الأخلاق والتعامل))

فرسول الله صلى الله عليه وسلك يقول: ((" أنا زعيم لبيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه "))

طبعا لا يأتي فاجر ويقول : انا أفضل منكم يا أهل الصلاة والصيام لأني حسن الخلق !!!..
طبعا هنــاك حد أدني من الدين يجب ان يأتي به ((من صلاه وصيام وزكاه...الخ))
حتي ينطبق عليه قول رسول الله صلى الله عليه وسلم .

وهذا هو الرد علي من يستغل هذا الحديث استغلالا سيئــا ..


جزاك الله خيرا اخي الكريم

حياك الله أختي الكريمة مسلمة..

يستحق الإنسان أن يكون طيبا إذا عرف حقوق الله و عباده.. أما أن يكون عاصيا و يرتكب الفواحش و الموبقات فكيف لننا أن نسميه طيبا؟ كيف و هو يشرب أم الخبائث.. ألا يستحق من يعاقرها لقب "خبيث"!

تحياتي لك..

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أخي الحبيب / مدردش .. رعاك الله وحفظك وبارك فيك

نعم أخي الكريم ..
حين تنقلب المفاهيم توقع كل شيء ..
يصبح المعروف منكرا .. والمنكر معروفاً ..
ويتعارف الناس على أمور ما أنزل الله بها من سلطان ..
ولو ضبط الناس أمورهم بموازين السماء لانتهت المشكلة من جذورها

ومن العجب أن تجد إنسان لا يعرف كيف يصلي ولا تعرف قدماه الطريق إلى المسجد ، ولا يعرف كيف يضع جبهته لله في السجود ، وأعني لا يصلي بالكلية .
ثم يقول بكل سماجة وسذاجة وبلاهة : أن قلبه طيب وأبيييييييض

وفي المقابل : تجده يفعل المنكرات ..!!!

بل قلبه موحل مطين بستين نيلة ( على قول أخواننا المصريين )
ونسأل الله لنا وله الهداية ..
اي قلب أبيض هذا الذي لا يعرف كيف يتأدب مع الله سبحانه ؟

أخي العزيز ..
موضوعك ذو شجون .. ويكفي ما ذكرناه .ولعل غيرنا يسهب أكثر منا
ومن يدري لعل عين واحد من هؤلاء تقع على مثل هذا الموضوع فينفعه الله به
ان شاء الله .. فنشاركك الأجر .. ترى أحنا طماعين بعد

تقبل تحياتي وخالص دعواتي
ولا تنسني من دعائك الطيب ايها الطيب

أخي مدردش ....

كما أن هنالك من يصلي ويصوم و يزكي ولكن أخلاقه كريهه و يؤذي
جيرانه و يحتقر هذا و ذاك ! كأنه هو الملاك !

كذلك هنالك من لا يصلي و لا يزكي .. و لكنه يتمتع بطيبة القلب و
السماحة و المعاملة الحسنة ...

أسأل الله الهداية للجميع ... و لكن هذا واقع و هذا حال البشرية ...

تحياتي ,,,,

بداية..مرحبا أخي الكريم هافت و حياك الله في سوالف..


قد يكون مثلما تفضلت.. لكن برايي أن التعامل يجب أن يكون متوافقا مع الشرع...
الطيبة في التعامل غير... و الطيبة في الدين غير..

تحياتي لك

للأسف يا شيخنا نحن في زمن الأعاجيب الذي أغلب المفاهيم فيه تمشي بالمقلوب..!

للأسف كثير من الناس ملبس عليهم كثير من الأمور العقدية.. أهمها مفهوم الإيمان..
فأصبح بمفهومهم المنحرف أنه لا بأس بالمرء يزني و يشرب الخمر و يرتكب الفواحش.. لكن المهم أن يكون إيمانه في القلب!!


جزاك الله خير على تعقيبك الذي أثرى بالتأكيد الموضوع..


تحياتي لك

السلام عليكم

حيالله الحبيب مدردش ... أخبارك ياريس

شوف وأنا أخوك المقياس طبعا خطاء ..
لكن صدقني أضم صوتى لمشاركة أختي توتة
هناك من نعتبره من الأخيار ولكن تجده في جانب معين مقصر
طبعا لا يصل لحالة السرقه مثلا ولكن لنقول عدم مراعاة حقوق الجار

وفي المقابل تجد من لا صلاة له .. ومثل ما ذكرت .. لكن قد لا يظهر معصيته للناس طبعا مقياسه خطاء .. خاف من العباد واغواه الشيطان
عن رب العباد .. ولكن تجد لا يلحق بجاره أذى .. يزوره اذا مرض ..

وقد تشاركنى الرأي من خلال ما نعايشه ونراه في حياتنا واختلاطنا
بالبشر .. تستغرب من كلا الطرفين من تصرفاتهم .

تقبل كل التحايا
على فكره متى بتسافر

من تقصدينهم بقولك بإمكاننا أن نطلق عليهم لقب (دبلوماسيين في التعامل) لكن أعتقد لقب (طيب) لا يصح.. فالطيب هو من عرف حق الله قبل أن يعرف حق الناس عليه..

صحيح كثير من هؤلاء الفئة موجودين.. كماأنه يوجد كثير من الأشخاص الملتزمين لكن أخلاقهم تعيسة... لذلك يجب أن يقرن الدين بالخلق.. و إلا فإنه يكون إلتزام ناقص..


تحياتي لك