طرح الملتقى الفقهي الطبي الأول -الذي اختتم أعماله الأسبوع الماضي بمكة المكرمة- أمام علماء الشريعة والمجامع الفقهية الإسلامية سبع قضايا طبية اعتبرها ملحة ومهمة يتطلب البت فيها بصورة عاجلة.

ورأى المجتمعون من اختصاصي طب النساء والتوليد في ختام اجتماعاتهم أن قضايا اختيار جنس المولود والعمليات التجميلية للنساء والإجهاض فيما قبل النفخ في الروح والدماء الناتجة عن استخدام الهرمونات الأنثوية البديلة، والتفريق بين الضرورة والحاجة في القضايا الطبية تعتبر من القضايا الملحة التي يتوجب على الهيئات العلمية والمجامع الشرعية أن تعمل فيها، وتقدم الرأي الشرعي الصحيح لكيفية معالجتها والتعامل معها، كما لفت المشاركون والمشاركات إلى ضرورة قصر تطبيب كل جنس لجنسه، وبذل الأسباب للوصول لهذا المقصد بجانب توجيه طالبات الطب للتخصص في أمراض النساء والتوليد.

وأمّن الملتقى الذي شارك فيه مجموعة من الأطباء الاختصاصيين وعلماء الفقه الإسلامي على قرارات منع القطاعات الطبية العامة والخاصة من الإقدام على إجراء العمليات الجراحية التي لا تدعو لها الحاجة ولا مبرر طبي لها.

كما أكدوا على أن ما يصدر عن الهيئات العلمية والمجامع الفقهية هو ملزم للعاملين المجال الطبي، ودعوا إلى مزيد من التواصل بين الأطباء والمجامع الفقهية حتى لا يشطط العلم بعيداً عن الإيمان ومقتضياته.
ونادى الملتقى في جلساته بضرورة تفاعل الأطباء مع الفقهاء وأهمية هذه الملتقيات العلمية لتنمية المعلومات للعاملين في القطاعات الصحية في المجالات والمستجدات التي يحتاج فيها للرأي الشرعي.

وكانت جلسات الملتقى -التي استمرت أسبوعاً- قد ناقشت موضوعات متعددة مرتبطة بطب النساء والتوليد كالأحكام الشرعية المتعلقة بالإجهاض ومسائل تنظيم الأسرة وتحديد النسل والكشف الشرعي للمرأة في الحوادث الأخلاقية.

وقد شارك في الملتقى كبار الأطباء الاختصاصيين بجانب عدد من العلماء في الشريعة والفقه الإسلامي، منهم: الشيخ عبد الله بن منيع عضو هيئة كبار العلماء، والدكتور عبد الستار أبو غدة، والدكتور عبد الله المصلح، والدكتور حمزة الفعر الشريف، والشيخ الدكتور هاني بن جبير.

المصدر : الإسلام اليوم

لا شيء سيتحقق ان لم يأتي قرار الطبيب من نفسه ومن ايمانه الصادق بأن هناك من يراقبه وسيحاسبه على أقواله وأفعاله ......

وكثير من الزملاء ينسون كثيرا مما درسوه من اخلاقيات المهنة بسبب الدنيا .... ويبقى القليل الصادق مع نفسه والذي يجاهد دائما حتى ينفع الناس بما يرضي الله أولا ثم يرضيهم .


أما تطبيب النساء.... ولن أتكلم عن السعودية هنا ... بل عن مكاني هنا في الكويت .... قرار كهذا صعب تطبيقه ان لم يكن هناك الزام رسمي . ...

والسبب أن كثير من النساء الغير ملتزمات هداهم الله يفضلون الرجال لإعتقاهم انهم أفضل في التعامل والعلم والممارسة الطبية وهذا اعتقاد خاطيء ولا بد من تصحيحه .... وان جئت تحدثهم بالدين وبأن المعالجة على يد امرأة هو الصحيح في ديننا ...قالوا لك ... الضرورات تحلل المحرمات... وان سألت ما هي ضروراتكم تلك ؟

قالوا .... لا يوجد بديل أفضل الا الرجل ومن حقنا البحث عن الأفضل ... مع ان في الكويت وفي جميع الخليج طبيبات رائعات في الطب والأنسانية والكل يشهد لهم .... والله المستعان .


ياقوتة

حياكِ الله اختي ياقوتة

صدقتِ .. حتى عندنا نعاني من كثير من النساء اللاتي لايفضلن إلا الرجل الطبيب لعدة أسباب لاأفهمها! .. ربما كانت هي الأسباب التي قمتِ بطرحها .. ولكن السبب الرئيس بالطبع هو ضعف الوازع الديني في النفوس .. وغياب الغيرة لدى بعض الأزواج! .. والطبيبات المسلمات ولله الحمد يملأن مستشفياتنا .. ونتمنى أن يقتصر أخواتنا طالبات الطب على التخصص في التخصصات ذات العلاقة الوثيقة بالمرأة مثل النساء والولادة وغيرها ..

ولكن السؤال الذي يتبادر إلى ذهني .. أليس من سبيل لفتح مستشفى بكامل تجهيزاته وطبيباته وممرضاته للنساء فقط ؟؟

أتذكر بأنه كان عندنا مستشفى متكامل اسمه ( تداوي ) في مدينة الدمام وكان خاصا بالنساء فقط .. ولكن بعد عدة سنين من فتحه تم تحويله إلى مستشفى عام للنساء والرجال .. ويبدو بأن الفكرة قد فشلت!

غريب ان يحصل مثل هذا المؤتمر في مكه ولانسمع به



شكرا لك عزيز على الزياره والمشاركه

الموضوع حرج فعلا وانا ارى ككوني رجل فعلا اشعر باحراج شديد عندما اتعامل مع مريشه بالمستشفى واكره هذا الامر عندما اجبر عليه


لانه مهما كان امور كثير تحكم تعاملنا مع المريض خصوصا عندما يكون المريض من جنس اخر

وان كان البعض لايرى حرجا في ذلك


اتمنى ان ينعم الله على الامه باطباء وطبيبات مسلمين مخلصين

ويهدي مرضانا اجمعين

حياك الله أخي وسيم دكتور المستقبل

نعاني بصراحة من ضعف الإعلان عن المؤتمرات العلمية النافعة كهذه

ولكن لم تردوا على سؤالي .. هل فكرة مستشفى كامل خاص بالنساء فكرة فاشلة تجاريا ؟

من ناحيه فاشله تجاريا ابدا ليست كذلك

ولكن قد تبدو الصعوبات احيانا في توفير كامل التخصصات من النساء


لكن على فكره يوجد لدينا في مكه مستوصف خاص نسائي بالكامل


وله فتره طويله في هذا المجال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مستشفى كامل للنساء ولا يدخله الا النساء ... ولا يطبب فيه الا النساء .... صعبة جدا وليست فاشلة تجاريا فقط .

قد اتصور جانبا منه مخصصا لأجنحة النساء وامراض النساء والولادة ... ولكن بالكامل لن تستطيع تحقيق ذلك .

لنجاح مستشفى تحتاج لمجتمع يريد مثل هذا المستشفى ويؤمن بقدراته ... وتحتاج الى خبرات متميزة من الطاقم الطبي النسائي وتوفير حوافز لهم ورواتب تنافس بها المستشفيات الأخرى .

ولا تنسى الأجهزة الطبية في كل مكان ... في العناية المركزة وفي المختبر وفي ECG و ECHO و الأشعة والعلاج الطبيعي .... يوميا لابد أن يكون هناك ثلاث الى أربع مهندسين يعملون على صيانة لتلك الأجهزة ... وان حصلت مشكلة طارئة والمريضة تنتظر والمهندس قادم .... فاين ذهبت الخصوصية في المكان ؟؟ !!!

وماذا عن مندوبي الشركات الطبية والدوائية ... هل نمنعهم ... ونسألهم ابتعاث نساء لبحث أي امور متعلقة بدواء أو جهاز أو محاضرة قادمة ؟!! ... وماذا عن اختيار الطاقم الطبي والأجهزة المتطورة ...ألا تتطلب الإجتماع والسفر أحيانا .!!


ثم ...سؤال آخر ؟؟ هل سيقوم على جميع التخصصات المطلوبة ... وان قام ... فهناك تخصصات نحتاج فيها الى الزوج والى اخذ عينات والتحدث له وعلاجه مع الزوجة ... فما العمل ...نبعثه الى آخر عام !!!!

ثم ... فلنترك النساء على جنب .... اتظن ان الرجل عامة يثق بطب المرأة ...نعم ...يريد امرأته ان تلد على يد امرأة وما شابه ذلك من امور حساسة ولكن ما بقي فرأيي انه لا يثق الا باستشارة طبيب وقد لا يقنع برأي طبيبة ويفضل تشخيص طبيب ... وكل حسب تفكيره ولكنها تحصل في الغالب ولا تستغرب أخي عزيز.... فقد صادفت مثل تلك المواقف في عملي واحتجت أكثر من مرة لزميل للتدخل وتوضيح الأمر ... وفي النهاية اعتذار عن سوء الفهم ولكن تقدير لتدخل الزميل الرجل !!!


أخيرا ... ما أؤيد فعلا ... وأتمنى حصوله ...هو عيادة خارجية كبيرة ... للمرأة فقط ... كبداية .... اما المستشفى ...فبعيد تنفيذه بنجاح في تصوري.


وفي ظل سوق المنافسة بين المستشفيات الخاصة ... أرى ان مستشفى خاص لن ينجح ... لأن العام حتى الان يستطيع اقناع المواطن أن الطاقم الطبي النسائي متوفر ويسانده خبرات طبية عملاقة من زملاؤهم الرجال مما يعطي شعورا بالثقة لدى الرجل والمرأة سواء .

وهناك كثير من الأمور لا أتذكرها الان ....

وجهة نظر شخصية ياقوتية ...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أغلقتي كل الأبواب عليّ اختي ياقوتة

بصراحة لاخبرة لدي في الحقل الطبي لاممارسة ولامعايشة لواقعهم

ولكن هي أمنيات نطرحها ونتمنى تحقيقها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعتقد من وجهة نظري أن القرار الذي تم أتخاذه يصعب بل بستحيل تطبيقه فعليا
وردا على اخي الكريم عزيز عند قوله مستشفياتنا مليئة بطبيباتنا المسلمات قول مخالف للصحة لأنها ليسة مليئة بالرجال المسلمون حتى تكون مليئة بالجنس الآخر أن لم نكن فعلا نعاني من نقص شديد في الكادر الطبي الوطني ..

ووجود الرجل في جميع التخصصات حتى النسائية منها مهم جدا والمشتغل في الحقل الطبي يدرك فعلا حقيقة هذا الأمر ..

والحقيقة أن الكثير منا سمع بهذه الندوة ولكنها لم تحظى برضى اي أحد وذلك لأنها تفتقر فعلا للدراية الكاملة للموضوع والدراسة الحقيقة التي كان يجب أن يدعى اليها اطباء حقيقيون من جميع التخصصات للنقاش في الموضوع لأن الرأي الديني لابد أن يستند الى حاجة المجتمع الفعلية بعيدا عن العواطف في ظل حاجة حقيقة لوجود القرارت المصيرية التي تحتاج الى وجود ذكوري في جميع التخصصات ..

أنا من أشد المعارضين لقرارات اللجنة لأنها فاجأت الجميع بمثل هذه الأفكار دون أن تقوم بدراسة فعليه لجميع أطر الموضوع وتستفيد من الأفكار الطبية عن طريق النقاش الجاد والحثيث والذي كان يجب أن يخصص له المزيد والمزيد من الوقت دون أرتجال قرارات سريعه بعيدة عن المنطقية