الوشم قوة.. شخصية.. كشخة.. عملية تجميلية..
رجولة أم زينة ينقش ثم يتورط فيها الشاب ويبحث عن الحل ويعمل المستحيل من أجل مسح هذه النقوش والتي لاتزال بسهولة.
(عكاظ) رصدت الشباب والتقت ببعض الذين تورطوا بهذه النقوش.. (أبو عدنان) عماد ابو قتيبة والذي نقش الاسم الاول على يده وكان عمره (15) عاما يقول: كنت اتباهي بها امام اصدقائي في وقتها والآن اخجل حينما يشاهدها أحد علي يدي واغلب الأوقات ألجأ الى لبس الكم الطويل من اجل تغطيتها ولاخفاء هذه العبارة التي نقشتها قبل 18 عاما وعملتها بصعوبة وقمت بغرس الابر وحك جلدي ثم وضعت الفحم والزيت الحار وبعد يومين اصبح المنظر على كيفك والآن ابحث جاداً من أجل التخلص من هذه النقوش ولكن لا بد من عملية تجميلية.
ويقول عبدالله خضير المنادي: ان النقش عادة سيئة ومحرمة وتشوه منظر اليد والمكان المنقوش عليه ولكن يعملها البعض في طيش شبابهم ولا يفكر في آثارها التي لاتزال الا بصعوبة وأغلب هذه النقوش لاتزال الا بعد عناء وجهد كبيرين.
ويضيف خليف منصور المطرفي: ان النقش ليس لاثبات الرجولة كما يعد بعض الشباب وان هذه الاعمال ليس الا من فراغهم الزائد فيبحث عن أي تسلية فتراه يقوم بمثل هذه الأعمال وبنقش جلده بالابر ثم يشعل جسده ليشوه نفسه بفعلته.. وبعد ذلك يواجهون مشاكل عصيبة في ازالتها.
ويؤكد فوزي كريم بان المراهقة لها دور كبير في هذه النقوش فبعضهم ينقش ويدق على جسمه بالآلات الكهربائية وكأنه يعذب نفسه والآخر يشق يده بالابر ويضع الفحم والزيت الحار ليظهر النقش بشكل جميل وجذاب والآخر يضع الكبريت على جسمه ويشعله وكل هذا من اجل الكشخة.
رضا ابراهيم وسمير نويجع يضيفان ان هذه الظاهرة محرمة وان من يفعلها لا يبالي, واغلب الذين ينقشون لا يتورطون بالنقش الا بعد مرور سنين عليه وهو من عادات الجاهلية ويغير فطرة الانسان التي خلقه الله بها ويشوه نفسه..
ويؤكدون ان الظاهرة سيئة وان من يقوم بها لا يدرك مضارها مستقبلا.