عبدالعزيز الرنتيسي

فلسطين المحتلة - المسلم

نجا الدكتور عبد العزيز الرنتيسي أحد أكبر قياديي حركة المقاومة الإسلامية حماس من محاولة اغتياله قبل قليل عندما أطلقت طائرات أباتشي إسرائيلية 6 صواريخ باتجاه سيارتين كانت تقلان عناصر من حركة حماس.

ونقلت مراسلة موقع (المسلم) من قطاع غزة عن مصادر فلسطينية تأكيدها قبل قليل أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية حاولت اغتيال الدكتور عبد العزيز الرنتيسي أحد القادة البارزين في حركة حماس، إلا أن الرنتيسي نجا من محاولة الاغتيال التي أسفرت عن استشهاد أحد مرافقيه.

وأضافت مراسلة (المسلم) أن مروحيات الجيش الإسرائيلي أطلقت سبعة صواريخ على سيارة جيب كان الرنتيسي يستقلها، إلا أنه نجا من محاولة الاغتيال.



وقد جرت محاولة الاغتيال بالقرب من برج الشفا في شارع النصر في غزة.

وحسبما أفاد مراسل (المسلم) من فلسطين فقد نجا الدكتور عبد العزيز الرنتيسي من محاولة اغتيال استهدفت موكبه بعد قصف مروحي صهيوني حيث قفز الدكتور الرنتيسي من سيارة الجيب التي كان يستقلها بعد أن أصيب في قدمه برفقة أحد أبناءه، وننتج عن هذه المحاولة الإرهابية سقوط عدد من الشهداء.

وأضاف مراسلنا في غزة أنه في حصيلة أولية لعملية الاغتيال استشهدت امرأة فلسطينية كما استشهدت فتاة فلسطينية عمرها 8 سنوات، وجرح 27 من المواطنين الفلسطينيين العزل. من بينهم ابن الرنتيسي و3 من حراسه.



وقالت عائلة الرنتيسي أن الدكتور عبد العزيز بخير وفي مكان آمن.

ونقلت وكالات الأنباء قبل قليل خبر قيام الطائرات الإسرائيلية من نوع الاباتشي بقصف سيارتين تقلان مسؤولين في حركة حماس، وقالت شبكة الأخبار العالمية (CNN) أن التقارير الأولية تشير إلى اغتيال عبد العزيز الرنتيسي بصواريخ الأباتشي الإسرائيلية.

بينما قالت وكالة الأسوشيتد برس نقلاً عن الدكتور معاوية حسنين مدير مستشفى الشفاء أن 25 مصاباً تم نقلهم إلى المستشفى من بينهم الدكتور الرنتيسي وابنه وثلاثة من حراسه.

من جهتها هدّدت حماس بالانتقام السريع من إسرائيل، وقال قال محمود زهارأحد قياديي حماس أن هذه الجريمة لن تمر دون عقاب، موضحاً أنه سيكون هناك المزيد من الهجمات ضد الإسرائيليين.



سيارة الرنتيسي تحترق خلال محاولة الاغتيال اليوم

المصدر : موقع المسلم

الحمد لله فشلت المحاولة ...
والآتي والله أعلم عظيم
هذا ما لاحظته من تصريحات قادة حماس والسلطة والتي توعدت بالرد القاسي واعتبر السيخ أحمد ياسين أن كل الاسرائيليين مستهدفين الآن


:rolleyes:

^1
الحمد لله على سلامة هذا البطل المسلم اللهم اقم علم الجهاد واقمع اليهود والمتخاذلين وانصر المجاهدين في سبيلك يارب العالمين

من على سريره بالمستشفى توعد عبد العزيز الرنتيسي أحد كبار زعماء حركة المقاومة الإسلامية [حماس] بأن 'إسرائيل' ورئيس وزرائها إرييل شارون لن ينعما بالأمن وذلك بعد أن نجا من محاولة اغتيال دبرها الكيان العبري اليوم الثلاثاء إلا أنه أصيب.

وفي أعقاب الهجوم الصاروخي الذي استهدفه بطائرتي هليكوبتر ظهر الرنتيسي على شاشة قناة الجزيرة الفضائية قائلا: 'البندقية ستصل إلى كل شبر من أرض فلسطين ولن ينعم هذا الخنزير شارون بالأمن'.
وأضاف حسب ما نقلت رويترز : 'أرض فلسطين أرض رباط وجهاد. نحن سنواصل المسيرة وليعلم شارون والصهاينة أن أمنهم لن يكون إلا خارج الوطن'.

ولم يتضح مدى خطورة إصابات الرنتيسي من خلال اللقطات التي عرضها التلفزيون.

وقال الرنتيسي للجزيرة إنه قفز من سيارته بعد أول ضربة صاروخية وقال إنه أصيب في ذراعه اليسرى وساقه اليسرى وصدره.

وأضاف الرنتيسي: 'قمة العقبة أعطت الضوء الأخضر لشارون ليرتكب المجازر. إن الطريق لرص الصف الفلسطيني ومنع المخاطر من أن تصيب الشعب الفلسطيني هي عبر التحلل مما التزم به [رئيس الوزراء الفلسطيني محمود عباس] أبو مازن في قمة العقبة'.

وكان موكب الرنتيسي قد تعرض اليوم لعدد من الصواريخ التي أطلقتها طائرات الأباتشي الإسرائيلية الأمر الذي أدي إلى إصابة الرنتيسي وابنه وعدد من مرافقيه واستشهاد اثنين .،

مفكرة الإسلام

المحاولة الآثمة لاغتيال المجاهد

د . عبد العزيز الرنتيسي

هي التطبيق العملي الصهيوني لمشروع خارطة الطريق



بعد أسبوع واحدٍ فقط من قمة "العقبة" ، التي أعطت الضوء الأخضر للإرهابي شارون بقمع الشعب الفلسطيني و مواصلة جرائمه و مجازره ، أقدمت قوات الاحتلال الصهيوني على ارتكاب جريمة آثمة جديدة تمثّلت في محاولة لاغتيال الأخ المجاهد د./ عبد العزيز الرنتيسي منيت بالفشل الذريع ، حيث كتب الله سبحانه و تعالى للدكتور الرنتيسي و مرافقيه النجاة باستثناء الأخ المجاهد البطل / مصطفى صالح الذي قدّم حياته في ساحات الشرف و الفخار ، و المواطنة الفلسطينية خضرة يوسف أبو حمادة (50 سنة) و طفلتها ذات الثلاثة أعوام اللتان كانتا في موقع الحادث .



إن حركة المقاومة الإسلامية ، إذ تدين هذه الجريمة النكراء التي جاءت بعد أيام قليلة من جريمة "عتيل" ، التي ذهب ضحيتها شهيدان بطلان من كوادر حماس ، و اختطاف زميلهما الثالث المصاب ، فإنها تؤكّد أنها لن تفتّ في عضد قيادات الحركة و كوادرها ، و لن ترهبها و تثنيها عن المضي في طريق الانتفاضة و المقاومة و الجهاد . و هي ترى في هذه الجريمة التطبيق العملي الصهيوني لمشروع خارطة الطريق و قمة العقبة التي تجاوزت كلّ الثوابت الفلسطينية ، و منحت تغطية سياسية لشارون لمواصلة جرائمه عبر إدانتها للمقاومة الفلسطينية و وصمها بـ " الإرهاب" .



رحم الله الشهداء الذين قضوا اليوم غيلة و غدراً ، و نتمنى الشفاء العاجل للجرحى و المصابين ، و نشكره تعالى على نجاة أخينا المجاهد الرمز د. الرنتيسي و إخوانه الكرام .

و صدق الله العظيم إذ يقول (و ردّ الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيراً و كفى الله المؤمين القتال و كان الله قوياً عزيزاً) ..



و إنه لجهاد ... نصر أو استشهاد



حركة المقاومة الإسلامية

حماس – فلسطين

الثلاثاء 10 ربيع الثاني 1424 هـ

الموافق 10 حزيران ( يونيو ) 2003 م

الرنتيسى يروى تفاصيل

محاولة اغتياله

http://www.islam-online.net/Arabic/...10/images/1a.rm

فلسطين المحتلة – المسلم






شهدت محاولة اغتيال القيادي البارز في حركة حماس الدكتور عبد العزيز الرنتيسي في قطاع غزة اليوم الثلاثاء ردود فعل صهيونية فقد رفض مكتب رئيس حكومة العدو التعقيب مباشرة على محاولة الاغتيال واكتفى المكتب بالتلميح إلى نية الكيان الصهيوني مواصلة سياسة الاغتيالات بادعاء "إن الحكومة الفلسطينية لا تحارب "الإرهاب".

وقال مكتب شارون"ان شاؤول موفاز سيعقد مؤتمرا صحفيا، لكنه جاء لاحقا انه تقرر إلغاء المؤتمر، كما يبدو بعد أن تأكد فشل العملية".
كما رفض موفاز، خلال جلسة لجنة الخارجية والأمن التطرق إلى محاولة الاغتيال الفاشلة.




وتضاربت مواقف الأحزاب السياسية ووزراء حكومة شارون إزاء محاولة الاغتيال.وقال غالبية الوزراء انه لم يتم اطلاعهم على تفاصيلها مسبقا.

ورحب اليمينيون من بينهم بما أسموه "عودة إسرائيل إلى ذاتها"، وأكدوا تأييدهم للعملية.
وقال وزير الإسكان، المتطرف ايفي ايتام، (المفدال) انه لا يمكن في الأسبوع الذي قتل فيه سبعة إسرائيليين القول أن حكومة أبو مازن تحارب "الإرهاب"، فكلامه فارغ ولا شك أن قرار التحرك (الإسرائيلي)، كان صائباً"

ودعا النائب المستوطن اوري اريئيل (الاتحاد القومي) إلى تكرار المحاولة مرة أخرى، بل والقيام بعمليات اكثر فظاعة، بقوله: "يجب تجفيف المستنقع وعدم الاكتفاء بقتل حشرة"!



أما زميله في الائتلاف الحكومي، ايهود ياتوم (الليكود)، فاعتبر الرنتيسي أحد صناع الحرب واكبر محرض، مضيفا "انه يجب قتله وكل خطوة يقوم بها الجهاز الأمني في سبيل ذلك تعتبر خطوة مبررة وصحيحة".
وقال النائب شاؤول يهلوم (المفدال)، انه يسره عودة الجهاز الأمني إلى ذاته، رغم أن ذلك تأخر.

كما انتقد يوسي بيلين، الوزير السابق في حكومة إسرائيل، توقيت المحاولة، وقال إن حماس تمتعت بالحصانة طوال العامين الماضيين، وعندما يحاول رئيس الحكومة الفلسطينية، بتشجيع من إسرائيل، تحقيق الهدوء في المناطق يحاول شارون المس بهذه الجهود من خلال محاولة الاغتيال.


موقع المسلم

ان أشرف ظاهرة عرفها التاريخ هى ظاهرة الاستشهاديين الذين قالوا بدمائهم ان الوطن أغلى من دمائنا وكأنهم يقولون اذا خيرنا بين بقائنا وبين بقاء الوطن سنقول بقاء الوطن أولى من بقاؤنا , ومن هنا فان الاستشهاديين فقط هم القادرون على حماية الوطن .
أسوق هذه الحقيقة بينما أقلب النظر فى واقعنا المخيف , متسائلا ماالذى جرنا الى هذا المنزلق ؟ وهل من فرصة للهروب من معتقل العملية السلمية ؟ أم ان اللذين ساقونا الى أغلالها أصبحوا ,رهائنها وأصبح المطلوب منهم أن نفديهم بالوطن وأن نتفهم مأزقهم ؟
لقد قلنا ان خارطة الطريق مؤامرة على القضية الفلسطينية والوجود الفلسطينى , ولكن هناك من يتعمد اغماض عينه حتى لايرى المؤامرة لكى ينكر على المبصرون رؤيتهم لها , ولايتردد فى التآمر من جذوره , فكيف ضاعت فلسطين اذن , وكيف أصبح المجاهد ملاحقا ومتهما , وكيف أصبح العميل حرا مكرما.. وكيف أصبحت خارطة الطريق حلا عادلا ؟ وكيف أصبح قبول تحفظات شارون عليها عملية احقاق لمزيد من العدالة ....
هذا مقتطف من مقالة الدكتور الرنتيسى بعنوان (المقاومة هى الطريق الذى يجب أن نعبره وليس خارطة التاريخ ) بتاريخ 25/5/2003 ..موقع صحيفة الحقائق.