السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ...
أحببت أن تشاركوني بهذه القصه القصيره والتي وأنا أكتب هذه الأسطر لم أفكر فيها بعد ..
كوب الشاي ....
خرجت من مكتبي في فتره الاستراحه للموظفين ...
هائما على وجهي فلا أعرف مكان أقصده ...
حدثت نفسي مواسيا لها ...
المهم أني خرجت من المكتب...
أعود "للكفيتيريا"كما يسمونها في المكتب؟!
لا ..أكيد أني سأجد ذلك البغيض هناك ...
خرجت من المبنى الى السياره ،وأنطلقت الى أين ...لا أعلم ..
وليد اليوم لم يأتي ،مشغول لتجهيز حفله زواجه ،يبدو سعيدا بهذا الزواج ..
لمعت فكرة في رأسي ، أذهب الى ذلك المكان المعتاد لي مع وليد ..ولكن المكان ممل دون ضحكاته ..
سأذهب وأطلب كوب من الشاي وأقراء الجريده لعلي أضيع هذه الساعه ..وأطرد الملل من داخلي ...
دخلت المكان وما أن دخلت حتى سمعت رنين هاتفي المحمول ..
_ "نعم من المتحدث"
وفي الطرف الاخر ...
_"هل أنت المهندس محمد ...؟!"
_"نعم أنا ماذا تريد ؟!
_"أنا زميلك بالعمل ولدي مهمة لك مستعجله فأرجو أن تعود للمكتب.. "
_"حلا ..سأكون موجود بعد دقائق.."
أغلقت الهاتف ..ونطقت وأنا أضغط على أسناني ..لا يمكن أن يرتاح المرء أبدا ......
....يخطط الأنسان ولكن هل ينفذ جميع خططه ؟!
حتى كوب الشاي لم اطلبه ...
حروف سوالف ....أنتظر حق النقد
عرض نسخة للطّباعة |
ارسل هذه الصفحة لصديق]
