شيء من حسن المعاملة قد يمهد لإصلاح حال !!

ماذا لو حدث أن جاء أحدهم إليك يطلب عونا ما !
وكان هذا الشيء قد يصلح من حال هذا الشخص غير الملتزم ؟!

هل ستقبل بمساعدت هذا الشخص مع علمك أن هذا الشخص
غير ملتزم في دينه !

هذا السؤال بإمكاني أن أطرحة عليكم الآن ولكن وقبل هذا سأذكر
لكم مثالين وقعا بالفعل في فترة متقاربة في مدينتنا ..

القصة الأولى :

أحد الأشخاص غير الملتزمين أراد أن يتزوج من أحد النساء ..
الحقيقة أن هذا الشخص بالإضافة إلا أنه غير ملتزم فهو بلا
وظيفة وقد كان هذا سببا في تورطه في قصة ما سجن
بسببها لفترة !

ذهب هذا الشخص إلى أحد الجمعيات التي تساعد المتزوجين
وكان المسؤول عليها أحد أقاربه وطلب المساعدة منهم !

فرفض طلب هذا المسؤول أو الشيخ بسبب أن هذا الشخص
غير ملتزم ( لا يصلي ، وسيرته غير طيبة )

في اعتقادكم هل اخطأ هذا الشيخ في تعامله مع هذا الشخص
خاصة إذا علمتم أن المرأة التي سوف يتزوجها طيبة السيرة
ميسورة الحال لديها وظيفة ولا يخفى عليكم أن زواج كهذا قد
يصلح حال هذه الزوج !

القصة الثانية :

احد الأشخاص برغم أنه غير ملتزم إلا أنه قام بمشروع ما من ماله الخاص
( مع أنه من أصحاب الدخل المتوسط )
ثم عرض على أحد الإشخاص الذين بلا عمل [ وكان هذا سببا في انحرافه ] أن يعمل
في قسم من هذا المشروع ويكون عائده إليه ( على العامل )
مع استعداد صاحب المشروع بالتكفل بجلب البضاعة من ماله الخاص !!!!

سألت صاحب المشروع عن العائد والفائدة من هذا فقال :
أولا : أصلح من حال هذا الشخص ..
ثانيا : أستفيد أنا من نجاح محل هذا الشخص بجلب الزبائن لي
في مشروعي هذا ..
[ ملاحظة : المشروعان مكملان لبعظهما البعض ]

نعود إلى سؤالنا في الأعلى :

ماذا لو حدث أن جاء أحدهم إليك يطلب عونا ما !
وكان هذا الشيء قد يصلح من حال هذا الشخص غير الملتزم ؟!

هل ستقبل بمساعدت هذا الشخص مع علمك أن هذا الشخص
غير ملتزم في دينه !؟
أم سترفض هذا بدعوا أنه غير ملتزم ؟!

وسؤال أخير أيهما أفضل وأقرب من تعاليم ديننا !
صنع الأول !
أم الثاني !

بلنسبه لسؤال الاول : طبعا لا إلا في حالاات ناادررة

واما السؤال الثانى : الاول

فيما يخص تصرف الشيخ فهو صحيح 100% ، يا أخواني هناك معاونة رسمية ومعاونة غير رسمية ، المعاونة غير الرسمية هي سعي شخص معين للتوفيق بين راسين على أن يكون هناك جمع من الناس يشفعون للشاب غير الملتزم بحيث يستحي الشاب غير الملتزم ان يحيد في المستقبل ، أما الجهات الرسمية فيجب أن نقدر ظروفها وغير صحيح أن يسهل هذا الأمر للشاب وأن يوفق بينه وبين شابه ملتزمة بهذه الطريقة عن طريق الجهات الرسمية ، انت يا أخي الحبيب اسأل نفسك لو جائك مثل هذا الشاب غير الملتزم (غير ملتزم يعني مقصر في علاقته بربه) هل ستقبل به؟ ولو جاء ليخطب أختي أو بنتي فلن أقبل به ، ولو كنت في نفسه ظروفه فاعتقد اني سأرضى عن رفضي وسأسعى ، يجب علي أن أسعى لأن أكون ملتزما.

أرى ان تصرف المسؤول صحيح ..

لأنه اكيد وضع شروط لمن يستحق المساعدة ، و هذه الشروط يجب ان تنطبق على الجميع و يجب ان يكون مؤهلا الشخص لأخذ هذه المساعدة .. و كان الالتزام من اهم الشروط للمساعدة ، فلذلك عدل المسؤول بالرغم من ان الرجل الذي طلب المساعدة من أقاربه ، و لعله بهذا التصرف يكون سببا بعد الله في هداية هذا الرجل ، فيعود الرجل ويحافظ على صلاته ، و بالتي يستحق المساعدة ..


و نعود الى السؤال ..

=======

نعود إلى سؤالنا في الأعلى :

ماذا لو حدث أن جاء أحدهم إليك يطلب عونا ما !
وكان هذا الشيء قد يصلح من حال هذا الشخص غير الملتزم ؟!

هل ستقبل بمساعدت هذا الشخص مع علمك أن هذا الشخص
غير ملتزم في دينه !؟
أم سترفض هذا بدعوا أنه غير ملتزم ؟!

=====

ستكون المساعدة بحسب حاجة الشخص ، اذا رايت ان امتناعي فيه مصلحة للشخص فسامتنع ، لعل امتناعي يعتبر مساعدة ، و لكن لأخذ بعين الاعتبار ان هذا اخي المسلم و يحتاج الى مساعدتي ، يعني المساعدة مطلوبة لاخواننا المسلمين

حياكم الله أخواني وأخواتي ..
أشكركم كثير على مشاركتكم ..


الحقيقة من إجابة الأخوان أجد ان هناك تأييد بشكل كبير
لما فعل الشيخ أو المسؤول ..

الحقيقة ربما أيد هذا في حالات لكن
سوف اوضح نقطة ربما لم أركز عليها أو لم تتضح للجميع ..

النقطة التي أريد توضيحها هي :

أن هذا الشخص بسبب ضيق اليد والفقر مع عدم وجود
وظيفة تصرف عليه تورط في قضية كادت ان تقضي عليه
وعلى مستقبله ..

إلا تعتقدون أن هذا خطير بالفعل ؟!



أنا أعتقد أنه كان من الطيب أن يقوم المسؤول بمساعدة هذا
الشخص لعدة أسباب:

الاول : المعاملة الطيبة من قبل المسؤول قطعا كانت سوف تحبب
هذا الشخص في هذا المسؤول وقد يتأثر بشخصة ويكون سبب
في هداية هذا الشخص ..
هذا خيرا من أن يكون لهذا الشخص موقف من الشيخ أو ( والمطوعين)
كما يقولون بشكل عام ..

الثاني : حتى لو يكن هذا الشخص ملتزم دينيا ، فمساعدته قطعا سوف
تبعده عن مشاكل وانحرافات أشد ..

ولو تعاون هذا المسؤول مع هذا الشخص فقد يستقر هذا الشخص ماليا
ونفسيا ويبتعد عن مثل هذه المشاكل ، وبذلك أحمي المجتمع الذي أعيش فيه من انحراف شخص وتأثيرها على هذا المجتمع (هذا الشخص تورط في قصة تهريب مخدرات !! )

ثالث : الزواج ستر بالفعل للرجل ( والمرأة أيضا ) ، وكم سمعنا عن أناس كانوا غير ملتزمين فصلح حالهم بعد الزواج ...

وفقط لأذكر لكم كمثال هذا الشخص في قصتنا سألت عنه اليوم وعن حاله ( تزوج منذ مدة ) فعلمت أنه بدا يصلي في المسجد !
مع العلم والله أن كنت اعتقد أن لا خير فيه !!!! وكم سعدت بهذا الخبر .


حياك moon_back :

قلت :

(( بلنسبه لسؤال الاول : طبعا لا إلا في حالاات ناادررة

واما السؤال الثانى : الاول ))

عن السؤال الثاني ..

أليس هذا جزء من تأليف القلوب !
أنظر لتعامل الرسول صلى الله عليه وسلم مع المؤلفة
قلوبهم في تقسيم غنائم حنين بين الطلقاء دون والأنصار !

كان هذا تأليفا لهم وجذبا لهم إلى الإسلام ..
أليس هذا شبيه له نوعا ما ؟!

تحياتي

حياك الله أخي مسدد

هي وجهة نظر حقيقة ، بالإمكان أن تحترم !
الحقيقة سأكون صريحا سوف لا أقبل بشخص غير ملتزم !
لكن لا يعني هذا أن أطبق المثل المصري القائل :
لا يرحم ولا يترك رحمة ربنا بتنزل

توضيح اريد أن أذكره لتكتمل الصورة:
المرأة تعدت سن الزواج ( العنوسة وما أدراك ما العنوسة
داء يستشري في مجتمعنا ) وأولاد الحلال أرادوا أن
يوفقوا بين الإثنين للستر عليها ولإصلاح حال الرجل ..

تحياتي أخي الفاضل

حياك الله أختي نور أبو ظبي ..

ماذا سيكون موقف هذا الشخص من هذا المسؤول ؟!
هل ستكون نظرته سلبية نحو هذا المسؤول ؟! أم إيجابية ؟!

لا أدري بالفعل !

لكن اعتقد من النادر أن تجد شخص ينظر نظرة إيجابية لشخص
امتنع عن مساعدته ومد له يد العون عند الحاجة ..

حتى لو قلنا أن هذا المسؤول يطبق شروط موضوعة عليه !
مع العلم أني لا أدري أن كان الشرط موجود لدى هذه الجمعية الخيرية !

لكن إلا تعتقدين أن حسن المعاملة قد يرغب أكثر في نفسية السخص
ألم يقول عزو جل في محكم كتابه مخاطب الرسول صلى الله
عليه وسلم :

(( وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِك ))

وكم سمعنا عن اشخاص دخلوا في الإسلام لمجرد حسن المعاملة
الطيبة من المسلمين !

وهناك قصة تروى عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه لا أدري مقدار صحتها تقول في معناها أن عمر أعطى يهودي من بيت المال
بعد أن لاحظ فقره وكبره !


(( ستكون المساعدة بحسب حاجة الشخص ، اذا رايت ان امتناعي فيه مصلحة للشخص فسامتنع ، لعل امتناعي يعتبر مساعدة ، و لكن لأخذ بعين الاعتبار ان هذا اخي المسلم و يحتاج الى مساعدتي ، يعني المساعدة مطلوبة لاخواننا المسلمين ))

هذا أتفق معك مائة بالمائة

تحياتي أختي الفاضلة

الحقيقة اشكرك بشدة على عرض الموضوع ووجهة نظري انه لا إفراط ولا تفريط.

حتما يا أخي أنه هذه الأخت إذا وصلت إلى سن العنوسة فهي مشكلة كما انها هي مشكلة بالنسبة لهذا الشاب ، الأمور الرسمية تحتاج إلى دقة وتعامل بحزم ، وكون الشاب بسبب ظروفه وقع في خطأ معين فهذا لا يشفع له ، كما أنها لا ينبغي أن نبني رغبتنا في هداية الشاب على الأمنيات وقولنا "ربما هذا يصلحه" ، والحقيقة أن من فرط في حق الله غالبا لا يرعى حق أصحاب الحق عليه.

ثق يا أخي أن هذا الشاب ليس الحالة الوحيدة ولو أن الشيخ تجاوز عنه يجب أن يتجاوز عن غيره ، الملوم في هذا كله المجتمع ككل ، ماذا نحن فعلنا لهذا الشاب ، لإصلاحه ولمعاونته وللشفاعة له.

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

حياك الله اخي الفاضل الطارق


======

لكن إلا تعتقدين أن حسن المعاملة قد يرغب أكثر في نفسية السخص
ألم يقول عزو جل في محكم كتابه مخاطب الرسول صلى الله
عليه وسلم :

(( وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِك ))

وكم سمعنا عن اشخاص دخلوا في الإسلام لمجرد حسن المعاملة
الطيبة من المسلمين !

=====

بحسب معلوماتي أن هناك جميعات خيرية تساهم في تزويج الشباب في السعودية ، و هؤلاء الشباب يجب ان تنطبق فيهم شروط معينة ( الدين و الخلق) ، يعني يكون المتقدم رجل محافظ على صلاته ..


فالمسؤول يأتون له أشخاص و يرى من هو المؤهل لهذه المساعدة ، و يا اخي هو متحمل أمانة و مسؤلية ، فالشروط يجب أن تتفق على الجميع من دون استثاء ..

فلو لا حظنا هذه المسألة لوجدنا أن المسؤول بالرغم من أن المتقدم قريبه إلا انه عامله كما يعامل جميع المتقدمين ..


اذا اعطى المسؤول هذا الشاب هذه المنحة ، فوجب عليه اعطاء البقية من هم مثل حالته ..



لا اقصد هنا ان التعامل يكون فظا و غليظا .. بل أقصد أن يكون المسؤول عادلاً حازما مع الجميع .. فهذه هي المسؤلية التي يتحملها و المناط بالقيام بها ..


متأكدة أن الموقف كان صعب على المسؤول ، و لكن هو أيضا محاسب على ما يقوم به ,,



جزاك الله خيرا

حياك الله أخي مسدد ..
الشكر لك أخي الكريم على مداخلتك الكريمة ...

قد اتفق معك في ما يخص التعامل الرسمي ..
يحتاج إلا الحزم في حالات كثيرة !
وإن كانت هناك حالات يزيد الحزم
من تفاقم المشكلة !

في الحالات يكون التفهم للحالة المحيطة والتعامل
مع الموقف ببعض من التسامح أقوى في التأثير على الشخص
وأصلح لحالة المجتمع !

ويعمل بهذا حتى أكبر مسؤول في أي دولة في تعامله
مع أي مشكلة تعترضه ويجد أن الحزم لا ينفع !

قصة ظروف الشاب وقوعه في الخطأ قطعا لن تشفع له
لكن تأثير انحراف هذا الشاب سيكون له أثره على المجتمع !
وهذا الشيء قد يشفع ؟!

في تعاملنا مع هذا الشخص ومدي له يد المساعدة وتمهيده
له قد يجذب هذا الشخص إلا حالة أفضل مما هو فيها
أقل ما فيها أنها قد تبعده عن الإنحراف أو الاستمرار
على ذلك الطريق ..

لابي حنيفة قصة مع أسكافي جار له كان يسكر الليل ويغني :

أضاعوني واي فتى أضاعوا ** ليوم كريهة وسداد ثغر

وكان يسكر الليل كله ويغني بهذا حتى ينام ، وأبو حنيفة يصلي الليل
وفي ليلة افتقده ابو حنيفة فسأل عنه فقيل له أن العسس قد أخذوه
وهو في الحبس ..

فذهب أبو حنيفة إلى الأامير وتوسط لهذا الرجل حتى يخرج من الحبس
فأخرجه الأمير ، وبعد أن خرج سأله أبو حنيفة : هل أضعناك يا فتى
فقال له هذا الاسكافي : بل حفظت ورعيت وجزاك الله خيرا ، فتاب هذا الرجل بعدها !!!

هذا ما صنع أبو حنيفة أحد الأئمة الأربعة !
ولو حدث هذا في زماننا فماذا سيكون ردة فعلنا
اعتقد انها معروفة

-----

لا أشك للحظة أن الأمنيات لا تهدي أحد لكن أيضا التمهيد
للشخص من أجل الهداية مطلوبة وصنع الظروف من أجل الإصلاح قد يكون له المفعول الطيب ، ومثال على هذا اسلام
عمر رضي الله عنه وكان شديدا على الإسلام قبل إسلامه حتى
قال فيه عامر بن ربيعة (( لا يسلم حتى يسلم حمار الخطاب ))
ورغم هذا فقد طمعت أخته فاطمه بهدايته وطلبت منه التطهر
من النجاسة رغم غضبه وضربه لها قبل أن يقرأ القرآن وخرج إليه خباب ابن الأرت وأخبره بدعوة الرسول صلى الله عليه وسلم وكل هذا مهد لإسلام عمر رضي الله عنه ..

-----

(( ثق يا أخي أن هذا الشاب ليس الحالة الوحيدة ولو أن الشيخ تجاوز عنه يجب أن يتجاوز عن غيره ، الملوم في هذا كله المجتمع ككل ، ماذا نحن فعلنا لهذا الشاب ، لإصلاحه ولمعاونته وللشفاعة له ))

اتفق معك في هذا كثيرا أخي الفاضل ، ولم أضرب هذا المثل [ مع علمي أن الشيخ قد يكون مصيب في ما صنع بحكم دقة موقفه ] إلا
لأوضح حالة من التعامل في مجتمعنا وفي تعاملنا مع الأخرين يغلب عليها الإدانة دون الرغبة في الإصلاح [ مع أني اعترف أن في مثالنا هذا كان التعاون طيب من قبل الكثيرين ]

تحياتي أخي الفاضل

حياك الله أختي نور أبو ظبي


تختلف وجهات النظر في هذا الموضوع
وهذا شيء طبيعي جداااااااا

لكن ربما لإلمامي بالموضوع والظروف المحيطة
يجعلني أرى أنه كان من المستحب أن يمد المسؤول يد العون
في تلك الظروف !

هنا فقط سأذكر بعض النقاط العامة التي قد توضح بعض الأشياء :

# الجمعية لا تقتصر على مساعدة المتزوجين فقط بل هي جمعية
خيرية عامة لمساعدة ذوي الحاجة !

# حالة أهل هذا الشخص ( والدته وأخوانه وهم ملتزمون ) المادية سيئة وكانوا يرجون المساعدة خاصة مع ضيق الوقت..

# لم يطمع الشخص وأهله في أكثر من ألفين ريال مساعدة لشراء ملتزمات البيت الضرورية ، وكانوا سيمتنون لو زاد هذا !

# حدث موقف ما وقارنه البعض بهذه القصة [ الموقف له علاقة بقريب لصيق بالمسؤول قاموا بمساعدته برغم أنه وأهله ميسورين الحال كما قيل لي وإن كان هذا الشخص ملتزم ]


أخيرا لا شك بالفعل أن الأمانة يجب أن تؤدى ! لكن بالفعل لا أدري أن كان هناك اشتراط في هذه الجمعية يخص هذا الشيء أم هو اجتهاد من هذا المسؤول وهذا ما أرجحه بسبب وضع الجمعية وتعامل المسؤول فيها ..

على العموم الحقيقة لست أريد في هذا أن انتقد المسؤول ، فهو والحق يقال أدى واجبه واجتهد وقد يكون اجتهاده صواب بالفعل !

وأن كنت اعتقد أنه ربما مساعدته لهذا الشخص والعمل على تحسين وضعة قد كان الأصوب في اعتقادي على الأقل فقد يقربه هذا الفعل إلى الهداية وقد يحسن من سلوكياته !


وماذا بعد :

الحقيقة بإمكاني أن أقول أنه قد نختلف في تفسيرنا للمواقف والحوادث وهذا طبيعي جدا ، فقد استحسن أنا اجتهاد أحدهم بينما يرى شخص أخر أنه لم يحسن التصرف في هذا الشيء !

لكننا قطعا سنتفق يقيننا على أننا لا نسعى إلا للصالح العام ، والذي فيه الفائدة لنا ولمجتمعاتنا !

وبغض النظر على هذه الحادثة فهناك الكثير من القصص والقضايا التي قد يسبب عدم تعاملنا معها بحكمة وتفهم قد يؤدي هذا إلا عواقب قد لا تحمد !

تحياتي أختي الفاضلة ..
وشكرا على مداخلتك الكريمة