رئيس هيئة الأركان العامة الإسرائيلية، يعلون: "إن ما يقلقني في الصمود القومي هو ليس قوة صمود الجيش، إنما قوة صمود المجتمع الإسرائيلي، لأنها قوة محدودة ولذلك فإنها تجتذب النار. وللتربية وزن كبير في هذه القضية". الناطق العسكري الإسرائيلي ردًا على أقوال يعلون: "رئيس هيئة الأركان العامة عبر عن قناعته بقوة الردع التي يتميز بها الجيش الإسرائيلي وأشار الى أن هذه القوة ليست أقل أهمية من قوة صمود المجتمع الإسرائيلي"..

إعتاد رئيس هيئة الأركان العامة، موشيه يعلون، في مناسبات عديدة على امتداح قوة الصمود التي يتحلى بها المجتمع الإسرائيلي، خاصة في الصراع الدائر مع الفلسطينيين، لكنه عبر عن رأيه الحقيقي، يوم أمس (الاثنين)، في اجتماع مغلق من خلال كلمة ألقاها أمام شخصيات من سلك التربية في شبكة "أورط" في مدينة القدس.

وعلم موقع "ArabYnet" أن يعلون قال ما يلي: "إن ما يقلقني في الصمود القومي هو ليس قوة صمود الجيش، إنما قوة صمود المجتمع الإسرائيلي، لأنها قوة محدودة ولذلك فإنها تجتذب النار. وللتربية وزن كبير في هذه القضية".

وقد وقعت أقوال يعلون "الشاذة" على مسامع الحضور كالصاعقة، وكما ذكرنا، فإن يعلون معتاد على الظهور وعلى فترات متقاربة أمام أوساط مختلفة: الشبيبة، رجال أعمال وصناعيين ورجال دين، وذلك عن عرفان بأهمية العلاقات المتبادلة بين المجتمع الإسرائيلي والجيش الإسرائيلي. يذكر أن يعلون كان مُـركّـز موضوع "الجيش - المجتمع" عندما كان نائب رئيس هيئة الأركان العامة.

وفي غالبية المناسبات التي ظهر فيها يعلون والتي كانت مفتوحة أمام وسائل الإعلام، اعتاد يعلون على ضحض نظرية "خيوط العنكبوت" المنسوبة للأمين العام لحزب الله، الشيخ حسن نصر الله. وبموجب تلك النظرية، "تبدو إسرائيل قوية من الخارج كدولة عظمى من الناحية العسكرية والتكنولوجية، لكن من يلمسها يكتشف أنها مثل خيوط العنكبوت، تتفكك، وذلك بسبب عدم قدرتها على الصمود وكون مجتمعها مجتمع إجرام لا يمكنه تحمل الخسائر".

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا

شكرا لك اخ مسدد ان ما انقله او اكتبه عن المجتمع الاسرائيلي انما هو باروميتر لقياس توجهات ورؤى الشارع اليهودي لان عمل المقاومةو العمل المقاوم هو عمل شامل يستهدف بنى الكيان الصهيوني بكافة توجهاته . وهو مقياس لما حققته المقاومة او ما يمكن تحقيقه في المدى المنظور وهو تنبيه هام لمن يشككون في جدوى المقاومة ومشروع استنزاف الكيان الصهيوني