هل نستطيع أن نستشهد بهذه القصة .. في موضوع ضرورة أن يضع المرء له أهدافاً ثم يعمل على تحقيقها مستعيناً بالله تعالى وما يتيسر له من وسائل مشروعة ؟؟؟



قال رجاء بن حيوة (وزير عمر بن عبدالعزيز): كنت مع عمر بن عبدالعزيز لما كان والياً على المدينة فأرسلني لأشتري له ثوباً، فاشتريته له بخمسمائة درهم، فلما نظر فيه قال: هو جيد لولا أنه رخيص الثمن!


فلما صار خليفة للمسلمين، بعثني لأشتري له ثوباً فاشتريته له بخمسة دراهم! فلما نظر فيه قال: هو جيد لولا أنه غالي الثمن!


قال رجاء: فلما سمعت كلامه بكيت.


فقال لي عمر: مايبكيك يارجاء؟ قلت: تذكرت ثوبك قبل سنوات وما قلت عنه فكشف عمر لرجاء بن حيوة سر هذا الموقف.



وقال يارجاء: إن لي نفساً تواقة ، وما حققت شيئاً إلا تاقت لما هو أعلى منه، تاقت نفسي إلى الزواج من ابنة عمي فاطمة بنت عبدالملك فتزوجتها، ثم تاقت نفسي إلى الإمارة فوليتها، وتاقت نفسي إلى الخلافة فنلتها، والآن يارجاء تاقت نفسي إلى الجنة فأرجو أن أكون من أهلها.

أعتقد أنه يمكنك استخدام
هذه القصة كديل على أنه يمكن للشخص أن يضع هدف ما ثم يعمل على تحقيقه
فاباذن الله سيتحقق

رحم الله عمر بن عبد العزيز

ليس غريبا عليه أن يعمل مثل هذه الأعمال فهو حفيد عمر بن الخطاب رضي الله عنه

اعتقدا ان احد اهداف الإدارة الاستراتيجية وضع هدف او نقطة معينه والوصول اليه خلال فترة زمنية محددة.

والله اعلم

سليمان

جزاكم الله خيراً ..

على الحضور والرد ..

ومعذرة منكم على تأخر الرد ..

اختي زمردة لا اعتقد ان هذه القصة تعمل في مجال الاستراتيجيا و وضع الاهداف بقدر ماهي تعمل في مجال القيادة و التوجيه و الاتصال


لك بالغ تحياتي