موقف من مذكراتي الجامعية...
نشيت الصبح رحت الكلية ... ومحاضرة بعد محاضرة .. والعيون مليانه رقاد ..
وبعد تعب الكلية رحت النادي الاجتماعي انحضر لحفلة الخريجات ( الديكور والتوزيعات والشهادات وبرنامج الحفل ) وطبعاً هذا مو كله في يوم واحد الاجتماع كان يومياً بعد الدوام ... وحسينا بتعب وعشان انغير الروتين ( وياليتنا ما غيرنا هذا الروتين ) لعبنا لعبة تهادوا تحابوا ( اللعبة إن نكتب اسامي الطالبات الموجودات وكل وحدة تسحب اسم والبنية إلي تظهرلها اتقدملها أي شيء والمصارحة اتكون بعد اسبوع ) صدق تعبنا وايد ذاك اليوم
وبعدين رديت غرفتي اريح وكانت الساعة متأخرة و عندي دوام اليوم إلي عقبة من الصبح .. اتفاجئ انه الحلويات امبطله و محطوطه على الكفر ( إلي ينحط على السرير ) و النظارة عليها معجون و محطوطة وياهم ومن غير اللماعي المتناثر

ورفعت الكفر عشان انفظه .. والصدمة كانت اكبر تترياني الدوشك صابين عليه ماي .. اتيمعو البنات والكل متفاجئ ... ماعرفت شو السوي خذت مبايلي وطلعت عنهم ... الكل يدقلي ارد الغرفة وانا ما ارد عليهم .. يزاهم الله خير البنات نظفو المكان وعدلوه وردو كل شيئ مكانه ... وطرشولي مسج يقولون فيه إن المقلب إمسوتنه البنت إلي طلعلها اسمي في اللعبة وهي متلومه من نفسها ولا اتلومينها زيادة ..
رديت بعد فترة وأنا دمي فاير

وما طعت أكلم حد وما رقدت لين الفجر صليت وبعدها حسيت براحة ونمت وقدرت انسى إلي صار ..
بس أهم محاضرة اليوم الثاني ما دومتها لأني ما قدرت أنش الصبح ..
ويوم نشيت وفتحت شنطتي اتفاجئ إن بداخلها لماعي ...
صرت أخاف افتح أي شئ عشان ما انصدم أكثر ...
وشليت الفوطه ورحت أغسل ويهي وإلا الفوطة عليها لماعي ..
اضطريت إني اغسل الفوطة من الصبح ...
وويهي كله ماي ولمكان وايد بارد لدرجة إني مرضت ..
واليوم الثاني ما رحت النادي لأني صرت اشك بكل وحدة ( يمكن اتكون هي إلي مسوتلي المقلب )
ومسؤلة النادي كانت وايد امعصبه من الموقف إلي حصل لي ويمعت البنات وكلمتهم .. .. ليش الفضول مب لازم اتعرفون شو قالت وأنا رادة من محاضرة العصر رديت كانت البنت معلقتلي في الغرفة عبارات (
لا تعير أحداً بذنب حتى تتيقن أن ذنوبك مغفورة ... اللهم اعصمنا بحبك وثبتنا على امرك .. خصص كل يوم لحظات منه للتفكير في شخص يستحق منك توجيه الشكر إليه .. تذكر ان قدرة اله تبدو في كل شئ .. اغمر حياتك بالحب ..
يعني جت اتكحلها بعد ما عمتها )...
السموحة على الإطالة ...
الشروق
