أخي الحبيب / الطارق
............ رحم الله والديك ورفع الله قدرك
كما عودتنا دائما .. متألق ابدا ..
أسأل لنا ولك القبول والرضا ودوام التوفيق ، والثبات حتى الممات
واسأل الله أن يجعل من قلمك مشعل هداية اينما كنت ..
أخي أما بالنسبة لهذا الشخص ..
ففي قصته عبرة واي عبرة ..
تجعل الإنسان على حذر دائم ، وعلى وجل و مستمر
ولسانه لا يفتر عن الدعاء المأثور
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك ..
نسأل الله أن يثبت فقلوبنا على دينه حتى نلقاه وهوراضٍ عنا
غير أني سمعت أمرا عن هذا الشخص
هذا الأمر يسلط لنا الضوء على أكثر من نقطة ..
يقول الشيخ الذي تكلم عنه :
أن هذا الإنسان كانت مصيبته في نفسه قبل ذلك
كان فيه عجب وغرور وكبر واضح ، وكان يحب أن يستأثر بالمجالس
وأن لا يرى إلا كلمته هي التي تسمع ..
نعوذ بالله من غضب الله
ويفسر الشيخ سبب ردة هذا الشخص إلى ما كان فيه من صفاات
وإلا فإن الله أكرم من أن يقلب قلب إنسان يتواضع له سبحانه.. ويتواضع مع أخوانه ، ويعرف آداب العبودية ، ويعرف جلال الله ..
أما كونه كتب في تلك الفترة ما كتب ..
فليس كل من كتب كتابة رائعة وطيبة دليل على أنه يتحلى بما يكتب
فكم من كاتب يكتب بشكل رائع ، وكتاباته تتبرأ منه !
هذا التفسير الذي يقدمه الشيخ يطمئننا إلى حد كبير ..
ويجعلنا نحاسب أنفسنا على أن نتأدب مع الخالق ومع الخلق ..
وأن نحسن علاقتنا بالله أولا ثم بالناس ثانيا
ثم نكون على ثقة أن الله أكرم من أن يطبع على قلوبنا
كيف وقد قال سبحانه :
( فأما من أعطى واتقى * وصدق بالحسنى * فسنيسره لليسرى )
فهذه الآية واضحة كالشمس .. مقدمات ونتائج
يبقى أن هذا اللشخص انطبق عليه الحديث المشهور
ان الرجل يعمل بعمل اهل الجنة ( فيما يُرى للناس ) حتى إذا كان بينه وبين الجنة شبر
سبق عليه الكتاب فعمل بعمل أهل النار فدخلها ..
نسأل الله سبحانه أن يرحم ضعفنا ، وأن لا يكلنا إلى أنفسنا طرفة عين
اللهم آمين
يبقى لي عتب ايها الأخ الحبيب ، وتحمل عتبي :
ما كنت أحب أن تعرض كل هذه ( الزبالة ) في صفحتك الكريمة
كان يكفي من القلادة ما أحاط بالعنق ..
سطرين أو ثلاثة على الأكثر .. ما ذنبنا لتعاقبنا بقراءة هذه الأقذار
ثم هناك ما هو أخطر من هذا ..
ولكن هذه أدعها لفطنتك ... وأعطيك طرفا لها لتمسك بخيطها:
تذكر أن هاهنا في المنتدى من كل الأعمار ، ومن كل البلدان ، ومن كل المذاهب ..الخ ... وأكثرهم لا زال عوده أخضر
تقبل تحياتي وخالص دعواتي
ولا تنسني من دعائك أيها الفاضل