ندخل بالقصة بلا مقدمات :
بينما دمعة لم تجف جالساً على الحاسب الآلي بغرفته وهو يتصفح كعادته قسم الطرائف ...
دمعة لم تجف (يحادث نفسه) : الله يلعن شيطانك لوبيز حذفت موضوعي... أما أنتي يا أخطبوطة تحفة .... وجع ... وش يبغى ذا فاهم بموضوعه .... جتنا أم النصايح زمردة
وززززززززززززززززززززز
وززززززززززززززززززززز
وززززززززززززززززززززز
نعم لقد استطاعوا الدخول من الشباك بدون أن يشعر بدخولهم دمعة لم تجف
تباً لهم كيف دخلو بهذه السهولة

( الكاتب يتسأل )
ودمعة لم تجف لاهياً بالتكهم بالأعضاء الذين يحبهم ( حطوا تحت يحبهم خطين )
تباً له هو إيضاً فلم يسلم أحد من لسانه ( الكاتب يعبر عن شعوره

)
المتسلل الأول : وأخيراً لقينا مكان ننام فيه هذه الليلة من شدة البرد .
المتسللة الثانية : صحيح يا حبيبي الدنيا في الخارج برد شديد .
المتسلل الصغير : بابا ماما متأكدين أن هذا المكان الصحيح للنوم هذه الليلة فأنا أرى أدمي بالغرفة !!!!
آدمي !!!
ترى ؟ ما سبب نعتهم لدمعة لم تجف بالآدمي ؟؟ ( الكاتب يتسأل )
صحيح ليش قالوا كذا ؟ ( اعضاء المنتدى يتسألون )
تصدقون مدري ( الكاتب يجيب )
قل قسم بالله ( الأعضاء يطلبون الكاتب بالحلف :eek: )
لا أمزح معكم والله أعرف ( الكاتب يجيب )
طيب كمل القصة وبلاش حركات سخيفة زي هذه مره ثانية ( الأعضاء معصبين

)
نعود للقصة .... لتتضح الصورة أكثر
الذبابة الصغيرة : بابا هذا الآدمي وش الشيء اللي قدامه يطلع نور ؟؟
الذباب الأب : والله يا بنتي كأني سمعت من أحد الصراصير ان اسمها شاشة .
الذبابة الصغيرة : أيش فائدتها بابا ؟؟
الذباب الأب : والله ما أدري ... وأرجوك لا تحرجيني باسئلة غريبة ... وأسأليني بحاجات أعرف لها .
الذبابة الصغيرة : حاجات تعرف لها زي أيش ؟؟
الذباب الأب : يعني حاجات أكون متخصص فيها زي القمامة الحمامات وساخة قاذورات .... يعني حاجات أفهم فيها وتكون تفتح النفس .
الذباب الأب : صحيح على فكرة وين طارت أمك .
الذبابة الصغيرة : شفتها طارت ووقعت على التلفزيون
الذباب الأب : خلينا نطير عندها.
وزززززززززززززززززززز
وطار الاب وابنته نحو الأم التي كانت تشاهد برنامج وثائقي عن الحشرات في قناة الجزيرة :p
الذبابة الصغيرة : ماما .. ماما .. حطي سبيس توون ابغى اشوف زينة ونحول
الذبابة الأم : طيب طيري على الرموت كنترول وغير القناة .
وبينما الذبابة الصغيرة تغير القناة إلا ويدب الرعب في قلب العائلة الثلاثية ويطيروا بشكل عشوائي في ارجاء غرفة دمعة لم تجف
ويلتفت دمعة لم تجف نحو شاشة التلفزيون ليرى ما سبب تغير القناة ويشاهد في قناة MBC دعاية لمبيد الحشرات بف بــــــــــــاف !!!
ويتفجئ إيضاً بوجود ثلاث ذبابات تطير في أرجاء غرفته
وززززززززززززززززززززززز ويززززززززززززززززززززززز وززززززززززززززززززززز
دمعة لم تجف : ذباب بغرفتي ... بسيطة أوريكم الشغل
وينهض دمعه من كرسيه ويحمل الجريدة اليومية ويبدأ بمطاردة الذبابة الأم
طيب لماذا يبدأ بالأم أم لانها أنثى وهو متعود على مطارده البنات بالأسواق ;) ( الكاتب يستخف دمه )
الذبابة الأم ( تطير بهلع : أنا عندي أحساس أن منيتي اليوم ... وصيتك بنتي يا حبيبي .
الذباب الأب (يعطي تعليمات للأم) :أهربي يمين ...... لا يسار ..... لا يمين ..... أنتبهي ... أنتبهي .... لاااااااااااااا
طرررررررررررررررررررراخ (صوت ارتطام الجريدة )
وينظر دمعة لم تجف للجريدة ويجد صورة الرئيس الأمريكي جورج W بوش لكن صورته غير واضحة تماماً بسبب أنفعاص ( أنفعص : أنهرس ) الذبابة الأم على وجهه !!!
الذبابة الصغيرة : ماما .. ماما ... قتلتها يا مجرم
وتبدأ الذبابة الصغيرة بالهجوم على دمعة لم تجف ومضايقته
دمعة لم تجف : وش تبغى ذي .... على بالها دبور
ويبدا العراك بالأيادي والذبابة الصغيرة تراوغ ... وتراوغ حتى تعبت وهبطت على شاشة الكمبيوتر لترتاح وبالتحديد على اسم مشرف قسم الطرائف
ويستغل دمعة لم تجف هذه الفرصة ويلتقط منشفه كانت معلقة بغرفته ويرمي بها الذبابة الصغيرة بقووووة وعنف
فتموت الذبابة الصغيرة بالحال
الذباب الأب : قتلت عائلتي ... ان شاء الله يدخل بفمك صرصور أو خنفساة وأنت نايم ( كأني أسمع بعض الأعضاء يقولون آمين

)
ويهرب الأب من الشباك الذي دخل منه
النهاية