كتبها/حامد عبدالله العلي

هذا المقال دعوة لوزارة الإعلام، ولجنة التعريف بالإسلام، ووزارة الأوقاف، والجمعيات الإسلامية، والمواقع الإسلامية على شبكة الإنترنت لتبني توزيع هذا الفيلم المهم عن الإسلام، بعد التأكد من سلامة كل ما تضمنه.
عرض الأسبوع الماضي في أمريكا فيلم على قناة PBC الأمريكية عن حياة الرسول صلى الله عليه وسلم وهو من إخراج رجلين كانا يهوديين ثم أسلما، وكل من تابع هذا الفيلم سواء من المسلمين أم من الكفار بُـهر بهذا الفيلم، الذي كان مؤثرا حتى ان بعض من شاهده بكى من قوة تأثير هذا الفيلم، يتوقع المتابعون والعارفون بطبيعة الشعب الأمريكي أن يؤدي إلى إسلام مئات آلاف، إن لم يكن الملايين فلله الحمد والمنة، وهذه دعوة لكل حريص على الدعوة الاسلامية ان يترجم هذا الفيلم الى العربية وسائر اللغات الأخرى، وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال ليبلغن هذا الدين ما بلغ الليل والنهار بعز عزيز أو بذل ذليل.
وللقناة موقع على شبكة الإنترنت، وهذا بعض ما جاء فيه ملخصا لقصة الفيلم مترجما حرفيا مع تصرف يسير جدا على قدر الضرورة:
مات أبوه قبل أن يولد، وأمه ماتت عندما كان فقط ستة أعوام، لكن احتمى من قبل عم قوي، ثم بدأ جيدا في الحياة، وأنشأ نفسه في تجارة مربحة وتزوج جيدا، ثم في عمر الـ 40 الرجل الذي لم يكن من الممكن أن يقرأ أو يكتب، أعلن أنه كان نبي الله، كان اسمه محمد صلى الله عليه وسلم، وفي السنوات الـ 23 القادمة سيجلب السلام إلى القبائل الوثنية المتحاربة في الجزيرة العربية وينشىء الدين الجديد (الإسلام) الذي اليوم عنده 1.2 بليون تابع.
هناك ستة إلى سبعة ملايين مسلم هنا في أمريكا حيث الإسلام هو دين البلد المتنامي السريع، لكن أمريكيين كثيرين يجهلون تماما قصة حياة الرجل الرائع الذي أنشأ هذا الدين منذ 1400 سنة يقول ذلك المنتج «مايكل شفارتس. وهو فيلم وثائقي مدته ساعتان يذهب بعيدا في حدود الماضي، فمحمد هو التاريخ في زمن المضارع، يقول مساعد المنتج، مايكل ولف وهو مؤلف مسلم معروف، نفكر في قصة القرن السابع الميلادي، هذه من خلال تجارب أمريكيي القرن الـ 21 ـ والذين يشعرون بشدة أنهم متصلون بما عمله محمد صلى الله عليه وسلم.
محمد: ميراث النبي Muhammad: Legacy of a prophet أعد وأنتج من قبل مايكل ولف وأليكساندر كرونيمر، وأنتج ووجه من قبل مايكل شفارتس، الممثل المشهور أندر بروجهر هو الراوي.
في يوم من الأيام في الصحراء، أثناء التأمل في كهف جبل، محمد ضُرًب بالحدث الذي غير حياته والعالم، ثم بدأ إلقاء الكلمات التي جاءت إليه، الكلمات التي أكد انها من الله، وستستمر هذه الرسائل خلال باقي حياته، بدأت هذه الكلمات تشكيل الكتاب المعروف الآن بالقرآن، وبينما صدم ناس بهذه الأحداث، أذعنوا للمصداقية، بسبب قوة الكلمات، كيف يمكن لرجل أمي أن يختلق لغة هذه الحكمة الباهرة؟؟
بعد نقل العائلات المسلمة من مكة للمدينة المنورة، كان يجب عليه أن يتأكد أنهم يمكن أن ينجوا الآن هناك، أثبت محمد صلى الله عليه وسلم أنه كان زعيما عسكريا موهوبا استراتيجيا، ودبلوماسيا إبداعيا في الفترة المضطربة التي تلت، أخيرا كان محمد قادرا أن يقود 100.000 مسلم ثانية إلى مكة للحج، الحج الذي يبقى حجر أساس حياة المسلمين الروحية.

يتبع ...

أثناء رواية قصة محمد، الحكاية التي نقلت بعناية كتاريخ شفوي في القرن السابع، ولاحقا سجلت في هذا الفيلم الوثائقي، ينقل الفيلم ماذا يعتقد المسلمون الأمريكيون الكثيرون، وكيف تشكل المعتقدات الإسلامية الشعوب، يأخذ الفيلم الوثائقي المشاهدين إلى البيوت، المساجد، وأماكن عمل بعض من مسلمي أمريكا، لاكتشاف الطرق الكثيرة التي فيها يحذون حذو محمد، وكيف يترجمون حياته ورسالته إلى اليوم.
خلال هذه الروايات المربوطة، منتجو الفيلم يوصّلون الماضي بالحاضر، والنبي وأتباعه، في صورة فيلم مبتكر، يقول مساعد المنتج: أليكس كرونيمر، مسلمون كثيرون يعتقدون انه إذا أردت فهم الإسلام، أفضل مكان للبدء هو بهذه القصة لمحمد، لأنه أنشأ النموذج والسلوك والقيم التي يناضل المسلمون في سبيلها اليوم. انتهى ملخص الترجمة من الموقع www.pbs.org.
كان السيد أحمد باقر وزير الأوقاف، قد كتب مقالا يشجع فيه على تبني الوسائل الحديثة لنشر الإسلام، وعدم الجمود على الوسائل التقليدية، وهذه فرصة مهمة لتتحرك وزارة الأوقاف سريعا، للاتصال بمنتجي الفيلم، والاستفادة منه لدعوة غير المسلمين، بتوزيعه على جميع هيئات الدعوة إسلامية المعنية بتعريف الإسلام، وبثه من خلال القناة الثانية الإنجليزية، ورصد جزء من ميزانيتي الأوقاف والإعلام لذلك فليتعلم بعضنا من غير المسلمين الذين بهروا بعظمة الإسلام، وقدرته المعجزة على استيعاب وحل كل مشكلات العالم وتحقيق السعادة للبشرية.

" وهذه دعوة لكل حريص على الدعوة الاسلامية ان يترجم هذا الفيلم الى العربية وسائر اللغات الأخرى، وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال ليبلغن هذا الدين ما بلغ الليل والنهار بعز عزيز أو بذل ذليل."

الحمدلله على نعمة الإسلام ...هذه النعمة العظيمة ... التي يمنها الله على من يشاء من عباده ...
انظروا أخواني ..منّ الله على هؤلاء (نسأل الله لهم الثبات على الحق) بنعمة الإسلام (يهدي الله بنوره من يشاء)..و ساهموا بعمل قد يهدي الله به أمة بأكملها ...

ألم نسأل أنفسنا بعد هذا ماذا قدمنا لهذا الدين و ماذا سنقدم ...هل فكرت أخي/أختي أن تدعوا و أنت على النت (على الأقل) كافرا الى الإسلام .... هل شرحت له أو وضحت مفاهيم خاطئة قد يحملها عن الإسلام ..... هل ساعدت أحدا في نشر هذا الدين ... فما أعظم هذا السبيل لو تتخذه... (لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم)

و لا شك اليوم ... أن وسائل الإعلام المقري منها و المسموع تلعب دورا هاما في نشر الإسلام و الدعوة اليه ... و لاشك بأن أفلاما وثائقية كهذه لها وقع كبير في النفس ... و قد تؤثر في الشخص تأثيرا بالغا مالا تستطيع آلاف الكلمات أن تفعله....

نعم أخوتي إن الدين ينتظر منا الكثير .. ... فأروا الله خيرا في دينكم ... و ساهموا في نشر دينكم كل على حسب استطاعته

أخوكم مهاجر .....

أخي الفاضل المهاجر ...جزاك الله خيرا على هذا الخبر الطيب

بشرك الله بروح وريحان ورب راض غير غضبان ..

بورك فيك أخي الكريم . ولا حرمك الله الأجر والمثوبه ..

تحياتي لك

جزاك الله كل الخير أخي الكريم ..

لكن عندي سؤال .. ماهو مذهب أحمد باقر وزير الأوقاف الكويتي .. ولك الشكر.

بما ان اليهود اشد عداوة للمسلمين ويكرهون الاسلام !!

إلا إننا نقول سبحان الهادي,,,,يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على طاعتك.

جزاك الله خيرًا يا أخي على هذا الخبر الطيب

السلام عليكم

سبحان الله والحمد لله على نعمة الاسلام

جزاك الله خير على هذا الخبر

حياك الله و بياك و جعل الجنة مثوانا و مثواك
شكرا لحضورك و دعاءك الطيب ...

أخوكم مهاجر ...

حياك الله و بياك و جعل الجنة مثوانا و مثواك
شكرا لحضورك و دعاءك الطيب ....

أخوكم مهاجر

حياك الله و بياك و جعل الجنة مثوانا و مثواك
شكرا لحضورك و دعاءك الطيب ....

أخي لا تروح بعيد ... ;) و لا تغرك الأسماء ... لا .. ماهو اللي ببالك ...

أحمد باقر من أهل السنة و الجماعة .... وهو عضو إسلامي سابق في مجلس الأمة ... نحسبه والله حسيبه من خيرة الوزراء الحاليين ...نسأل الله أن يوفقه لما فيه خير و مصلحة لهذا الدين..

أخوكم مهاجر

أخى المهاجر
السلام عليكم ورحمة الله

كتبها/حامد عبدالله العلي

هذا المقال دعوة لوزارة الإعلام، ولجنة التعريف بالإسلام، ووزارة الأوقاف، والجمعيات الإسلامية، والمواقع الإسلامية على شبكة الإنترنت لتبني توزيع هذا الفيلم المهم عن الإسلام، بعد التأكد من سلامة كل ما تضمنه.

حسنا مافعل الكاتب حين بدأت كتابته للتأكد من مضمون هذا الفيلم الذى يعرض جانب من سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم

قبل عدة أشهر وبالتحديد فى أكتوبر عرض فى دور السينما فى بعض الدول منها الدول الخليجية فيلم محمد خاتم الأنبياء ولاقت اقبالا كبيرا من الحضور وقد نظمت بعض المدارس زيارات للطلبة لحضور هذا الفيلم ,والفيلم من انتاج شركة بدر للانتاج السينمائى ..ولانجاز هذه المهمة استخدمت شركة بدر التقنيات الأميركية في السينما وخبرتها في انتاج افلام الرسوم المتحركة وذلك من خلال الشركة المنفذة ومخرجها الأميركي ريتشارد ريتش، ومن خلال صياغة السيناريو من قبل الأميركي بريان نيسين.

يحكي فيلم، محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، أجزاء من السيرة قبل البعثة وبعدها، حيث يصور الحياة في مكة قبل النبوة،وكيف كانت مجتمعا فاسدا علينا بالظلم والطغيان والجشع وعبادة الأصنام، ثم جاء محمد صلي الله علي وسلم ليواجه تلك الحياة.. ثم يحكي الفيلم أثر "الدعوة المحمدية" علي الحياة في مكة، وكيف تحولت إلي مجتمع الإيمان والوحدانية والمساواه الأمر الذي لم يرض سادة قريش، معا دفعهم إلي الإنتقام من محمد وأصحابه، ثم يروي الفيلم قصة الهجرة، واستقبال أهل المدينة لمحمد وأصحابه، ثم تأسيس أول مسجد في الإسلام، إلي أن تصل الأحداث إلي غزوات بدر وأحد والأحزاب التي ينتي الفيلم بنهاية بالترويج لدور "ايلي" وهو ممثل كبير في المسرح وعلي الشاشة ذلك لأن الشركة قد وجدت فرصة كبيرة للستويق والتشويق الفني للفيلم لأن دور "أبي طالب" كان آخر أداء يقوم به "ايلي" حيث توفي في اليوم الذي تلا آخر جلساته التسجيلية... اعتبرته ملحمة بطولية، صنع منها "ويليام كيد" المؤلف الموسيقي للفيلم هالة عجيبة ومدهشة.

والغريب فى الأمر ان الفيلم تجاهل صراع المسلمين مع اليهود فى المراحل الأولى ؟؟ ولا أعتقد ان هذا الأمر سقط سهوا!!

وقد تم حذف مشاهد سيدنا حمزة سيد الشهداء ,بعد أن تم عرضه من قبل الشركة الاجنبية على مجموعة من الكتاب والاعلامين والعلماء فى القاهرة ..
ومن ثم وافق الأزهر على عرض الفيلم بعد حذف عدة مشاهد المعترض عليها.

وهذا الفيلم ليس الا عملا ركيكا ... الذي لا يرقي إلي شرف الفكرة لأنه يوصل أن الإسلام قد انتصر بحد السيف، حيث ينتهي بمشاهدة المسلمين الأوائل في جموع كثيرة، بيد كل منهم سيف، وكأنهم لا يتكلمون إلا بالسيوف والسكاكين، مما يمثل خطورة بالغة علي أساليب عرض الدعوة الإسلامية، ويوحي للطفل خاصة العربي أن الإسلام دين القتل والدماء... وهذا جرم لا يساويه جرم آخر في حق الإسلام المنير.
وقد تم عرض بعض الصحابة على هيئة رسوم كرتونية وهذا لايجوز ..وخطورة ذلك عندما يترسخ فى ذهن الأطفال انهم أصحاب الرسول بهذه الهيئة .

والغريب فى الأمر ان الرقابة المصرية أنتبهت الى ان لقطة تحطيم المسلمين الأوائل التماثيل التى كان يعبدها المشركون لها ملامح بنفس ملامح الرأس والتقليد المتبع لدى الفراعنة فى نحت الغطاء الخاص به ..مما أستدعى الأمر الى سحب ملصقات دعائية خاصة بالفيلم التى تضمنت أشكال تماثيل فرعونية يقوم المسلمون الأوائل بتحطيمها .
وقالوا بأن السماح بمثل هذه الأفكار سواء كانت عن عمد أو جهل يكرس لاتجاه قد يؤدي الى نشر افكار متخلفة مثل تلك التي تبنتها حركة طالبان في افغانستان خلال ازمتها الشهيرة مع تماثيل بوذا.
وهل مافعله المسلمون من تحطيم أصنام المشركين تخلفا!!

ليس الأعتراض علىأى عمل يؤدى الى خدمة الاسلام ونشر هذا الدين وتوضيح معانيه وقيمه..لكن عندما يتعدى الأمر الى استخدام الصور الكرتونية وتشويه الصحابة رضى الله عنهم ,,وعندما تتدخل قوى مسيطرة لحذف ماهو مرتبط بصراعنا مع اليهود لأهداف لاتخفى !!



استنكار إخراج فيلم محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم
http://www.binbaz.org.sa/display.asp?f=bz00157


صور كرتونية استخدمت للدعاية عن الفيلم



تحياتى أخى المهاجر

شكرا على مداخلتك و تعليقك ....

لا شك بانه وجب التأكد من سلامة مضمون الفيلم من أي تحريف يخل بالثوابت و المسلمات الدينية .. و لكن الفيلم على حسب ما ذكره الكاتب الشيخ حامد العلي و على حسب موقع الفلم على الشبكة ... هو فيلم وثائقي مصور و فيه تعليق من قبل أكثر من شخص مسلم في أمريكا ... يتداولون خلاله سيرة الرسول صلى الله عليه و سلم .... والفيلم ليس فيلما روائي تمثيلي كالأفلام التي ذكرتيها ....فقط للتنويه حتى لا يحصل لبس و خلط عند البعض....

ثم الوصلة التي أشرت اليها ... هي فتوى من قبل هيئة كبار العلماء في السعودية على عرض فيلم الرسالة للمخرج العقاد الذي أحدث جدلا و خلافا و اسعا آنذاك في أوائل السبعينيات ....

الشيء المفرح و المشجع في هذا الخبر بأن من قاما بإخراج هذا الفيلم ليس عرب مسلمون و لكنهما رجلان كانا من أشد أعداء الإسلام و أهله و لو رأيتهم قبل إسلامهم لأشبعتهما لعنا و سبا .... فسبحان الهادي..
و الآن و قد من الله عليهما بالاسلام ... وقد بادروا بعمل طيب كهذا ... نسأل الله لهما الثبات على الحق .... و أن يرينا الحق حقا و يرزقنا اتباعه و رينا الباطل باطلا و يرزقنا اجتنابه

للمزيد من المعلومات عن هذا الفيلم ...هذه وصلة للفيلم الوثائقي ... http://www.pbs.org/muhammad/film2.shtml