الرجاء قبل قراءة هذه الموضوع أن تأكلوا عشرين قرصا مسكنا لألم الرأس .. لأن هذا الخبر مما يبكي حقا ....

إليكم نص الخبر والعياذ بالله

قال مصمم الأزياء اللبناني ايلي صعب انه صمم، مؤخراً، ثوباً مطرزاً بالزمرد، أشبه بالجوهرة الثمينة، وقد اشترته أميرة عربية اعجبت به من دون ان تتوقف عند السعر. وليس هذا أول «ثوب ـ حلية» من تصميم صعب، فقد عرض في مجموعة ازياء ربيع وصيف 2001 فستاناً للعرس من الياقوت بسعر مليونين ونصف المليون دولار.



وصورة الفستان .. بمقتضى تعليمات السوالف لا ينشر هنا تكريما للأعضاء .. ومن يقرأ الموضوع..


فبالله عليكم .. مليونين ونص المليون .. دولار ............. يساوي تسعه مليون وثلاثمائة وخمسه وسبعون ألف ريال سعودي
يالله على هذا الرقم
ألا يعلموا من يملكوا هذه النعمه أنهم مسائلون عن هذا الذي يفعلونه .. أعوذ بالله نخاف أن يسخط الله علينا من فعل غيرنا

اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا

كم شخصا .. عفوا كم عائلة سوف تغنيهم هذه الملايين

والله ثم والله .. إنها سوف تغني وتستر الآلاف والألاف من الأسر الضعيفه التي لا عائل لها .. فسبحان الله

(( اللبنانيين يطلقون لقب الأميره على الخليج وليس دوله معينه )) للمعلومه قبل كل شي

قصدي ..

أين هي من قول الرسول صلى الله عليه وسلم :

( من لبس ثوب شهرة فِي الدُنْيَا ألبسه الله ثوب مذلّة يوم القيامة ثمّ أُلهب فيه ناراً).

ويعلم الله أن ثوب المرأة المجاهدة والصامدة عند الله أثمن عند الله ثم عند أولي الألباب من ثوب هذه المترفة المبذرة ..

ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا ..


أتمنى أن يصل هذا التعليق على الخبر ( المنقول ) إلى سمع هذه المترفة لعلها تخجل من نفسها :

يقول المثل الشعبي: "اللي استحوا ماتوا".

لكن هذا المثل لن تعمل به احدى "الثريات العربيات"، ففضلت ان تتبع القول الكريم "اذا بليتم بالمعاصي فاستتروا".

تقول الحكاية- المهزلة، انه منذ عدة ايام، بينما كان يسقط الأطفال شهداء في فلسطين المحتلة اثناء مقاومة المحتل من دون أية مساعدة عربية ولو لسدّ الرمق، وبينما يستشهد أطفال العراق محاصرين جائعين ومرضى، وبينما يواجه لبنان احلك ظروف سياسية واقتصادية وامنية، وتتجه شرائح كبيرة منه الى العوز واليأس، اقيم عرض للأزياء من تصميم السيد ايلي صعب، برعاية زوجة رئيس مجلس وزراء لبنان السيدة نازك الحريري.

الى هنا يمكن ان "تُهضم" الحكاية.

لكن ما جرى بعد ذلك يقود الى الألم، ان لم نقل الى القرف.

فلقد اشترت "احدى الثريات العربيات" احدى الفساتين المعروضة، والذي تثنّت داخله العارضة الأميركية "ايما بوث"، بمبلغ مليوني دولار أميركي لا غير.

وعملاً بالقول الكريم "اذا بليتم بالمعاصي فاستتروا" لم تفصح "الثرية العربية" عن اسمها.

ويهمنا ان نقول هنا ان كل انسان حرُّ في ماله، لكن ألا يصح القول ايضاً ان ظروف الملايين من ابناء الشعب العربي تستحق القليل من الاحترام وقليلاً من تقدير المشاعر وقليلاً من الذوق العام وقليلاً من التحفظ عن الفحش في الانفاق والتبذير الاستفزازي، في قضايا، شخصية في شكلها، ولكن عامة في تأثيرها ومعانيها وانعكاساتها في الشارع وبين الناس، وخاصة منهم المعذبون في هذه الأيام تحديداً.

المصمم ايلي صعب شكرالسيدة نازك الحريري، ليس على رعايتها لحفله فقط، وانما على رعايتها له شخصياً، منذ كان مبتدئاً حتى اليوم، الذي اصبح فيه من اصحاب الملايين.

في المقابل، ما يجدر التأكيد عليه، هو ان اي سروال متّسخ و"مبتل"، بفعل الرعب الممارس من قبل جنود اسرائيل على اطفال فلسطين هو، من دون اي شك، اثمن واطهر من اي فستان تدفع ثمنه "ثرية عربية" مليوني دولار...

لعلهن يسمعن ,, لا أعتقد ذلك فقد أغرتهن المناصب
والأموال ... والخدم والحشم عن ذلك..
فلا نسمع لهم تبرعات ولا هم يحزنون ..
وإن سمعنا تبرعات فهي من ميزانية الدوله ولم يؤخذ من رصيدهم شيئا أبدا ..
نسئل الله أن ينصر المسلمين

هذا مو كلام
تدرون ان الغنياء يدخلون الجنه بعد الفقراء بخمسين الف سنه