في البداية اعتذر للقراء عن التأخر في الرد لكثرة الاشغال ولاني اخذت ابحث المسألة ..
و أقول ردا على ما ذكره الرافضي MXM.. من الترهات أقول :
ان بحار الأنوار لشيخكم المجلسي من الكتب المعتبرة لديكم و ان كنت لا تعرف من هو المجلسي دعني اعرفك به وليسمح لي القراء بذكر نبذه عن الزنديق المجلسي ..
هو محمد باقر المجلسي ..
" قال الأردبيلي " محمد باقر بن محمد تقي بن المقصود على الملقب بالمجلسي ، مد ظله العالي ، أستاذنا وشيخنا وشيخ الإسلام والمسلمين ، خاتم المجتهدين الإمام العلامة المحقق المدقق جليل القدر عظيم الشأن رفيع المنزله وحيد عصره فريد دهره ثقة ثبت عين كثير العلم جيد التصانيف . وأمره في علو قدره وعظم شأنه وسمو رتبته وتبحره في العلوم العقلية والنقلية ودقة نظره وإصابة رأيه وثقته وإمامته وعدالته أشهر من أن تذكر وفوق مايحوم حوله العبارة ... له كتب نفيسة جيدة قد أجازني دام بقاؤه وتأييده أن أروي عنه جميعها منها :
كتاب بحار الأنوار المشتمل على جل أخبار الائمة الأطهار وشرحها كتاب كبير قريب من ألف ألف بيت " - جامع الرواة : 2/78-79، وتنقيح المقال للمامقاني: 2/85-
قال الحر العاملي : " مولانا الجليل محمد باقر بن مولانا محمد تقي المجلسي ، عالم فاضل ماهر محقق مدقق علامة فهامة فقيه متكلم محدث ثقة جامع للمحاسن والفضائل جليل القدر ، عظيم الشأن أطال الله بقاءه . له مؤلفات كثيرة مفيدة منها : كتاب بحار الأنوار في أخبار الأئمة الأطهار يجمع أحاديث كتب الحديث كلها إلا الكتب الأربعة ونهج البلاغة فلا ينقل منها إلا قليلا مع حسن الترتيب وشرح المشكلات وهو خمسة وعشرون مجلدا ، وكتاب جلاء العيون ، وكتاب حياة القلوب "- أمل الآمل : 2/248-
وقال يوسف البحراني موثقاً المجلسي : " وهذا الشيخ كان إماما في وقته في علم الحديث وسائر العلوم شيخ الاسلام بدار السلطنة أصفهان ، رئيسا فيها بالرئاستين الدينية والدنيوية إماما في الجمعة والجماعة وهو الذي روج الحديث ونشره لاسيما في الديار العجمية ... ولشيخنا المذكور من المصنفات كتاب بحار الأنوار الذي جمع فيه جميع العلوم وهو يشتمل على مجلدات وكتب" - لؤلؤة البحرين : ص 55-56-
فهذا هو المجلسي هو علامتهم وشيخهم ومحدثهم وكبيرهم ....فكيف لا تثق بروايته ..
ولماذا لم يعلق المجلسي على ضعف هذه الرواية كما تزعم ..
وأنا اتحداك ان تذكر لنا شيخاً من شيوخ الرافضة رد على هذه الرواية وذكر ضعفها ام انك تجعل الاحاديث ضعيفة بدون تحقيق ولا تدقيق ..
واما ما ذكره الرافضي الذي ينقل ما لا يعرف من حديث الحاكم فالرد عليه كالتالي :
1) ان الحديث في سنده محمد بن سنان بن يزيد القزاز وهو كذاب ضعيف الحديث
قال أبو عبيد الآجرى : و سمعته يعنى أبا داود يتكلم فى محمد بن سنان يطلق فيه
الكذب .
و قال أبو العباس بن عقدة : فى أمره نظر ، سمعت عبد الرحمن بن يوسف يذكره ،
فقال : ليس عندى بثقة .
قال عبد الرحمن بن أبى حاتم : كتب عنه أبى بالبصرة ، و كان مستورا فى ذلك
الوقت و فأتيته أنا ببغداد سألت عنه عبد الرحمن بن خراش فقال : هو كذاب ، روى
حديث والان عن روح بن عبادة ، فذهب حديثه .
( انظر لكتاب تهذيب الكمال للمزي عند ذكر محمد بن سنان )
2) وجود مجاهيل لم اجد ترجمتهم مثل محمد بن يعقوب و محمد بن حازم ..
3) قال شيخ الاسلام ابن تيمية – رحمه الله - :
(( ان تصحيح الحاكم وحده لا يوثق )) , ثم قال - رحمه الله- : (( ومن له ادنى خبره في الحديث واهله لايعارض بتوثيق الحاكم))
وقال :(( فإن أهل العلم متفقون على ان الحاكم فيه من التساهل والتسامح في باب التصحيح )) وقال : (( وكثيراً ما يصحح الحاكم احاديث يجزم بانها موضوعة لا اصل لها ))
(( للاستزادة راجع : فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية ج 22/ 426))
فهذا الرد على كلام الخبيث المفتري الذي لايعرف صنعه الحديث ولا يعرف الفرق بين الرواية والقبول لها ..
فأنا الآن قد رددت الرواية فإن كان صادقاً فليأت بحجته ..
إقتباس:
رد مقتبس من MXM
و لكن إذا أردت تتسابق في واضع الأحاديث الضعيفة و التراهات من الكتب، فأنا مستعد لهذا ، و أستطيع أن أملأ هذه الصفحة من الأحاديث الضعيفة التي لا تعجبك
و لكن إذا كان مستوى ثقافتك ، !!! فهي مصيبة
|
