مساء الخير

اعزائي

في هذه الليلة وانا لتوي انتهي من بعض الاعمال الكتبية ، تأملات الاوراق و الملفات و هدوء المكتب في هذه الساعة من الليل و احسست لني اعيش و حيد في عالم من الاوراق و المواعيد و اني اذا ما اردت ان احسن من شعوري اهرب من الاوراق و الملفات و العمل الى اجازة ربما تكون شهر تغيير روتين حياتك و تنهي الملل و لكن بعد الاجازة بفترة قصيرة يعود هذا الشعورن اصبحت كتلة من الهيجان و التخبط لاني بامس الحاجة الى اجازة ولكن هل يجب ان يحدث تغيير اكبر على مستوى الحياة و متى؟ هذا ما يشغل بالي الان لاني اعتقد ان وضع الملل اصبح طويلا.

نعم أصبت بالملل .. ولم أذهب إلى العمل إلا اليوم، وبعد أن رجعت سوالف للعمل

فقد أصابني الإحباط عندما رأيت سوالف متوقفة عن العمل، مع إن الملل تملكني قبل ذلك ولكن ماجرى زادني إحباطا، ولعل حرارة الصيف ومايصاحبها من فيروسات الزكام وتوقف الأعمال في المؤسسات وخلوها من الموظفين هي أحد الأسباب الرئيسة للملل والإحباط، وطبيعتي ( Heavy Duty ) موظف كريف درجة أولى، ولا أرتاح إلا إذا أحسست أن العمل بدأ يخرم دماغي وتأكدت أن كل شيء يمشي بشكل جيد، ولا أحب حياة الركود في العمل، لذلك يجب أن تقوم الحكومة بإيجاد حل لي وللي في حلاتي

فأقول أعانك الله يا أخي فارس في ما أنت عليه، فأخوك مثلك تماما والله لنا

شوفوا لي حل أخاف أنحرف من الفراغ

انا انحرفت بس انتبه لا تلحقني صرت اعكس البنات و اهتم بالايميلات