بعد نكسة قمة الدول العربية في بيروت والتي أظهرت مدى اختلاف كثير من قادة العرب حول قضايا أمتهم المصيرية جاءت نكسة أخرى ولكنها أطم وأعظم ، فقد كان تفاعل القنوات والإذاعة العربية مع محنة شعبنا الفلسطيني مخيبة للآمال ، فمازالت الأخبار تسمع من خلالها مما يجعل المشاهد يحترق صدره وهو يشاهد إخوته يكال لهم كل أنواع العذاب والدمار ، ثم ما يلبث أن تأتيه الصدمة الكبرى التي تقتل هذا الشعور فيه عندما يخرج له المذيع قائلاً : هنا برنامج ما يطلبه المستمعون ، أو يقول الآخر : الآن مع عدد من الأغاني الشبابية والتي كلها تفوح منها رائحة الفجر والفحش ، ويزداد قهر الجمهور المسلم عندما يسمع المراسل يتحدث عن المأساة والمذيع يقول أرجو أن لا تطيل فالوقت قصير ونحن بانتظار البرنامج الآخر ، ولما ينتهي التقرير وكلنا آذان صاغية لما هو البرنامج الآخر إذا بالمذيع يقول : والآن موعدكم مع البرنامج الأسبوعي أفضل عشرين أغنية .

ولن ينس الجمهور المسلم لهذه المصادر الإعلامية مدى عمره كيف أنها تحاول أن تغيبه عن القضايا الكبرى ، وقد تعمد بعض الإذاعات أو القنوات المسلمة إلى بث أغنية واحدة دائماً ومكررة عن فلسطين ؛ ولكن للأسف تغنيها مطربة الشرق النصرانية فيروز والتي أصر البابا لما زار لبنان على أن تكون هي مغنية طقوسهم النصرانية ، وفي هذه الأغنية يعلو صوت فيروز في مناداة المسيح وأمه مريم في مناصرة الشعب الفلسطيني ، وتتمنى أن تأتي هي نفسها لتصلي صلاتها النصرانية في مقدسنا .
البراء
المصدر
http://www.islammemo.com

وهم في نفس الوقت إن اهتموا بما يجري على المسلمين .. ركزوا على جانب العدو وقوته .. وأهملوا المجاهدين وثباتهم وما يمدهم الله به من نصر و تأييد .. إلا فيما ندر ..

نسأل الله أن يبدلنا خيراً من هذه القنوات المستأجرة للكفار ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكِ الله خير على التعليق ونسأل الله أن يتقبل دعائكِ

البراء

نحتاج الى وقفة مع انفسنا
ولابد على جميع الجهود ان تتكاتف وتتحمل مسؤليتها تجاه قضيتها