الجرأة هنا هو اقدام الاسرائيليين على الهجوم على مقر رئاسة الرئيس ياسر عرفات والكل يراقب دون حراك . وكيف ان شارون ضرب بعرض الحائط كل ما حدث في القمة العربية ووصلت به الجرأة ان يقاتل الرئيس في محله . ثم نرى ان رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك يعتبر أن العمليات التي يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي حاليا في رام الله لا تستهدف القضاء على الرئيس الفلسطيني، وأشار إلى أن الهدف الرئيسي من هذه العمليات هو إرغام عرفات على العودة إلى طاولة المفاوضات. المدهش كذلك ان جميع المحطات العربية سوى الجزيرة مستمرة في عرض برامج ترفيهية وغنائية ولا تذكر هذا الموضوع الا في نشرة الاخبار .
وكذلك آخر التطورات في الاراضي المقدسة هو اقدام الفدائية ذات ال 18 ربيعا على تفجير نفسها في السوبر ماركت في اكبر مدن اسرائيل . النقطة هنا هو ان حتى النساء والصغيرات منهن قد مللن الوضع الحالى هناك واصبحن يقدم على اعمال الرجال التي لا يقدم عليها الا الشجاع منهم ( بوركتم يا فتيات الاقصى ) .
ربما انا اعمل هنا مذيعة للاخبار ولكن سامحوني فهي عبارات تحترق في قلبي اردت ذكرها لكم فقط .

اللهم اهلك أعداءك وأعداء الأمة الإسلامية الصهاينة الغزاة المحتلين

العجيب ان احد الصحفيين وفي اتصال هاتفي مع ياسر عرفات
دعا له بالفرج القريب...
فصرخ عرفات فيه وقال: لاااااااااااااا....ادعو لي بالشهاده!!..

تحياتي

لاحول ولاقوه الا بالله

الهم انصر اخواننا الفلسطينيين علي اعداءهم يارب العزه