بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .. تحية طيبة و بعد :

ليس من قبيل المجاملة .. أو من باب ما يسمى بـ ( الإتيكيت ) ..

في بداية حديثي أود أن أقول لكم .. أنني مسرورة بالإجتماع إليكم مرة أخرى ..

و مسرورة بمشاهدة هذه الوجوه النيرة .. و هو شعور يلاقيني كلما

رأيت ثلة من شباب الأمة تحب

الخير و تطلع إليه .. و أنا أتخيل في عيونكم في وجوهكم و في صمتكم

الرغبة في الخير ..

لا أقول هذا مجاملة بل تعبير عن الشعور الذي أكنه لأعضاء هذا

المنتدى ..

فجزاكم الله خيراً ..

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

خلال تواجدي بالمستشفى مرت علي مجموعة من المواقف المحزنة

المبكية ..

التي تدمع منها العيون .. و يحزن لها القلب .. منها :

لاحظت قبل خروجي من المستشفى بعدة أيام صدور صوت نحيب بكاء

من عرفة مجاورة ..

لم أعر له انتباها في بادئ الأمر .. و لكنه استمر يوميا .. و خلال

مراجعة الممرضة لي سألتها عن مصدر

النحيب .. فقالت أنه من الغرفة المجاورة لي التي توجد بها امرأة

عجوز .. جمعت قواي و حاولت الذهاب لها

لمعرفة سبب بكائها المستمر .. طرقت الباب و دخلت ..

لكنها حاولت أن تداري وجهها عني و بدأت تمسح دموعها .. اعتقدت

أنها لا ترغب بزيارتي فهممت بالخروج

من الغرفة .. لكنها قاطعت خطواتي بقولها : " لا يا بنيتي .. تفضلي

ادخلي " .. لامست هذه الكلمات صميم قلبي

.. جلست و تحدثت معها .. سألتها عن سبب بكائها المستمر ..

فذكرت أنهم أبناؤها ..

فهم منذ دخولها المستشفى لم يسأل عنها أحد منها .. و لا حتى

بالهاتف .. لأن مراكزهم الإجتماعية لا تسمح بذلك

.. بل يعتبرونها مصدر خجل لهم ..

سبحان الله !!!
سبحان الله !!!
سبحان الله !!!

فمن منهم الله أمهات يعيشون في أكنافها يعتبرونها مصد ر خجل !!!

و من حرمهم الله منها يتمنون وجودها معهم !!!

فلا يحس أحد بقيمة الشيء إلا بعد فقده ..

فإلى متى نعامل أمهاتنا بهذه الطريقة ؟؟!!! إلى متى ؟؟!!

فأنا ــ بصراحة ــ تمنيت أن تكون والدتي .. أو بالأحرى بديلاً عن والدتي

التي فقدتها في الحادث ..

خصوصا بعد ذلك الدعاء الطيب الذي دعت به لي ..

حيث سألتني عن سبب تواجدي بالمستشفى فذكرت السبب لها ..

فما كان منها إلا بكل عطف و حنان الأمومة

و بتلقائية قالت : " عسى الله يا بنيتي يوفقج و يشفيج و ينعم عليج

بالصحة و يرزفج ولد الحلال .. آمين "

و لم أملك من مقابلة هذا الدعاء إلا بالدموع ..

فإلى متى نعامل أمهاتنا بهذه الطريقة ؟؟!!! إلى متى ؟؟!!



ـــــــــــــــــــــــــــ
بنت زايد الخير .

أولاً حمداً لله على سلامتك ورجوعك سالمة غانمة لإخوانك

والله لا يرويكم مكروه إنشاء الله ...


ثانياً العجوزة هذي الله يشافيها وهذا ليس بالشيئ المستغرب

والكثير من هؤلاء البشر!!!!! إن صح أن نطلق عليهم هذا اللقب

ممن يعيبه ابوه او امه يا للأسف :( ولكن الله سبحانه وتعالى

في الوجود :::(

والمثل يقول (( كما تدين تدان ))

وبروا أباءكم تبركم أبناءكم

نسال الله تعالى الشفاء لها ::

انا لله و انا اليه راجعون

آسفة والله اختي ما كنت ادري انش فقدتي اغلى ما عند الانسان في الحادث اللي صار لش

اعذريني على التقصير

:(


قصة مبكية ما حسيت الا و الدموع تنزل من عيني لما قرأتها

كان الله في عونش و عونها و عون جميع اخواننا و اخواتنا المسلمين

SAUD33

صدقت .. (( كما تدين تدان ))

وبروا أباءكم تبركم أبناءكم


HaDeeL

كنت قد ذكرت هذا الأمر في الموضوع الآتي : ( سبب مشاركاتي الحزينة .. و ابتعادٌ بسبب العملية الجراحية .. دعواتكم لي ..)

http://www.swalif.net/sforum1/showt...threadid=133929


ــــــــــــــــــــــــ
بنت زايد الخير .

اختي الغالية

عذرا فربما طرحتي الموضوع اثناء غيابي عن المنتدى

و والله لم اعلم بالامر سوى الآن

رحمهم الله و اسكنهم جناته و رياضه و ألهمك و اخوتك الصبر و السلوان










اعتذر مرة اخرى :(

حمدا لله على سلامتك اولا اخت بنت زايد الخير




وفعلا كما ذكرتي





كل يوم في المستشقى نرى ونسمع ما يقطع القلب


ولكن من يعتبر

الحمد لله علي سلامتك


إلي الله نشتكي قسوة قلوبنا

الحمد لله الذي عافانا مما إبتلاهم به وفضلنا علي كثير ممن خلق تفضيلا

والحمد لله علي السلامه وما يجيكي الشر

عبدالعزيز

أختنا بنت زايد الخير
أحسن الله عزاءك وشافاك وإنا لله وإنا إليه راجعون.
وفقك الله وقد أحزنتني قصتك لكنك كما يبدو إنسانه متفائله فأسأل الله لك التوفيق وأن يخلف الله عليك ويعوضك .
الحقيقه أول مره أعلم بقصتك هذه فأعذريني .
واسأل الله لك السعادة في الدنيا والآخرة .

نورتي المنتدى أختي العزيزة


وشيء مؤسف ان نرى عقوق الوالدين أفلا يعرف هؤلاء الابناء العاقين مصيرهم لعقوقهم .



سبحان الله العظيم ولا حول ولاقوة إلابالله


تحياتي لج

الحمدلله على السلامة عيونيوماتشوفين شر يارب وطهور يارب
والموقف هزني كثير:( لكن صدقيني مارح يلاقوا خير :(

طهور إن شاء الله ..

وجزاك الله خيراً .. على القصة المؤثرة ..

نسأل الله أن يوفقنا إلى البر بوالدينا ..

حمدلله على السلامة أختي الكريمة.. و بارك الله فيك و في أمثالك..

نسأل الله أن يعيننا على بر والدينا

هلا وغلا بنت زايد الخير


الحمد لله على سلامتك وماتشوفي شر ان شاء الله


حبيت اسلم .. ام تعليقي فباذن الله ستكون لي عوده ..



لك تحياتي

الأخوة و الأخوات :

dr_messo :

ZAZA :

zom :

البيت هوم :

no one :

زمردة :

مدردش متقاعد :


شكرا جزيلا لكم و جعله الله في موازين حسناتكم ..

و الشكر موصول لكل من وقف بجانبي في محنتي ..

و الله الله في بر والديكم ..



الأخت عبير _ الجرح :

أنا في انتظار ردك على الموضوع في أقرب فرصة ..

;) ;)



ـــــــــــــــــــــــــ
بنت زايد الخير .

هلا بنت زايد ..

ليت ابناء تلك العجوز .. يملكون شفافية قلبك ..

ليتهم تحسسوا دموعك ..

عزيزتي .. المستشفيات تعج بامهاتنا واباءنا ..

لا جليس ولاونيس لهم .. حتى كلمة طيبه لايسمعونها ..

لااعرف ماسبب ذلك الجحود والعقوق ..

يالله .. اتعلمين ان هناك فئة من البشر .. اثناء الاعياد

ووقت الافراح والاجازات .. ياتون بامهاتهم واباءهم الى الاسعاف ..

ويتركونهم .. والبعض يصر على تنويهم .. لكي يستطيعوا ان

يسافروا ويستمتعوا باجازاتهم .. ناسين ومتناسين ..

انهم ايضا يرغبون بلحظة سعاده .. ايامهم معدوده ..

يرغبون بتواجد الجميع حولهم .. وان يسلبوا الروح بين

ايديهم .. ليس بين جدران خالية من العاطفه ... تضج بانين

مرضى .. اتعلمين اغلبية من يدخل يكون شفاءه معجزه الاهيه ..

ففي الغالب تصنف حالتهم انها لاتخضع للانعاش الرئوي والقلبي ..

اليس هذا افضل له ان يموت بين ابناءه ..


كذلك عزيزتي .. المستشفيات تعج بالاطفال الذين يعانون من امراض

مزمنه .. او تخلف عقلي .. منذ زمن لم ياتيهم احد .. بعضهم لديه

خادمه تعتني به .. والبعض يعتبر الممرضه الغير مسلمه امه ..

ماسي كثيره .. لكن ربي يرحمنا برحمته ...




الف الحمدلله على السلامه ... لك تحياتي

الحمد الله على السلامه


ولاحول ولاقوة الابالله

الأخت عبير _ الجرح :

لا نحس بقيمة الشيء إلا بعد فقده
:( :(

الأخ : فارس الفارس :

شكرا جزيلا لك ..



ـــــــــــــــــــــــــ
بنت زايد الخير .

حسبي الله ونعم الوكيل

أولاً: حمداً لله على سلامتك، أسأل الله أن يديم عليك العافية

أختي الكريمة بنت زايد، نحن في هذه البلاد جائنا الخير الكثير، لكننا لم نؤدي شكر هذه النعمة، أخلاقنا تغيرت، فمتى كنا نتخلى عن أمهاتنا؟ وفي السابق كانت الأم مكرمة، كان الابن مهما كبر يقبل يدها ورأسها، ويتواضع لها، ويصبح صفراً أمامها، أما اليوم فنرى من يرمي أمه في دار العجزة، فوالله الذي لا إله غيره، سيرى جزاء ذلك في الدنيا قبل الآخرة.

تحياتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حمداً لله على السلامة وأجر وعافية إن شاء الله تعالى .


البراء

الف الحمد لله على السلامة

طهور ان شاء الله

ما تشوفي شر

اشكرك اختي على القصة

اختك