فتحت التلفاز لعلي اجد ما يستحق المشاهدة، بدلت بين القنوات فلم أجد شيئاً فأغلقته وتذكرت انني اكرر هذا الفعل كثيراً، فلم يعد في التلفاز شيء يستحق المشاهدة والمتابعة، فالفضائيات تغطي ساعات بثها الطويلة بالمسلسلات التي تعيد بثها يومياً، والفترات الغنائية تتعب السمع والبصر والاحساس، فلم يعد في الغناء شيء يربطه بالطرب والفن الجميل، وبدأت أحن للأيام الماضية التي كان فيها الفن شيئاً آخر غير ما نراه اليوم من صرعات غريبة!

البرامج الحوارية اصبحت متشابهة الى حد كبير ولا يقدم فيها شيء جديد الا بعض البرامج التي تعد على اصابع اليد الواحدة، واذا ما تابعت البرامج العلمية والوثائقية، تجد ان اغلبها ان لم يكن كلها برامج اجنبية تم تعريبها، وما تشاهده لأول مرة، ستشاهده مرات عديدة في قنوات اخرى، فالفضائيات تستنسخ البرامج من بعضها البعض، تماماً كما يستنسخ الناس البقر والخراف والقطط والفئران!

اما البرامج الثقافية التي تعني بالادب والثقافة والفكر، فهي على قلتها اما مغرقة في امور معقدة لا أكاد أفهمها، ودائماً ما اتهم نفسي بأنني لا افهم، لكن يتضح لي فيما بعد انهم يتكلمون في عالم آخر غير عالمنا، واما انها تكرر ما عرض في برامج ثقافية اخرى، والمشكلة الفعلية ان هناك تياراً يكاد يسيطر على هذه البرامج فلا تسمع الا صوتاً واحداً ولا ترى الا اتجاهاً فكرياً واحداً وقليل بل ونادر ما ترى اي اتجاه فكري يخرج عن مسار هذا التيار، وبين ذلك كله الفترات الاعلانية التي استباحت الاخلاق والمبادىء، وجعلت من المرأة واجهة عرض للمنتجات، ولا تخجل من ان تجعل الجنس الرخيص اسلوباً لجذب الانتباه، والامر من كل ذلك انها تطل علينا بين الفترات الاخبارية والبرامج الحوارية فتقطع بذلك حبل التفكير، فمثلاً تأتينا صور الانتفاضة والجرحى والشهداء، وبعدها يقطع عليك هذه الصور اعلان لمستحضرات التجميل او لعطر والمرأة فيه شبه عارية، وقارنوا بين صورة الشهداء وصورة الاعلان، ايهما يرسخ اكثر في الذهن؟!

لماذا الصورة هكذا سوداء في فضائياتنا؟ هذا يرجع الى عدة امور، وسأركز على نقطة أراها في غاية الاهمية ومع ذلك لا تلقى اهتماماً كبيراً، وهي انشاء قنوات متخصصة، فمثلاً، اين القناة العربية العلمية المتخصصة؟ بعضكم يعرف قناة ديسكفري العلمية، واسمها يعني بالعربية المكتشف، الا يمكن ان ننشىء قناة عربية علمية متخصصة كقناة ديسكفري تعنى بالعلوم والتقنيات الحديثة والطب والهندسة، وتوعي الجماهير بالتطورات العلمية الاخيرة، وتقوم بتشجيع الجهود العلمية، وابراز المواهب الشابة وتقوم بسد ثغرة كبيرة في نسيج الفضائيات العربية؟

ولماذا لا نرى قناة متخصصة في التاريخ، وهذه قناة مهمة وضرورية، خصوصاً ان برامج المسابقات العربية الكثيرة في الفضائيات بينت لنا اننا لا نعرف تاريخنا، ونكاد نجهل اهم المعلومات التاريخية، والطلبة في المدارس يشتكون من مناهج التاريخ بأنها صعبة وتحتاج الى حفظ كثير، ومثل هذه القناة ستكسر الجمود الذي نجده في المنهاج، وستكون منبعاً مهماً لتعلم التاريخ في المنزل بدلاً من ان يكون في كتب مدرسية تمزق آخر العام الدراسي·

نستطيع ان نبتدع قنوات متخصصة كثيرة، فقناة جغرافية، واخرى تعليمية، وثالثة تراثية، المهم ان نتخصص، فالمشهد الآن يرينا ان معظم القنوات هي قنوات عامة، تعرض كل شيء، وهناك بعض القنوات الاخبارية، وقناة اقتصادية وحيدة هي قناة دبي الاقتصادية التي ينتظرها دور اكبر من الدور الذي تقوم به الآن، واذا ما تخصصنا سنجد امامنا مجالاً واسعاً من الابداع وستصبح الفضائيات العربية مصدراً مهماً للتثقيف والتوعية لا كما يحصل الآن·

تعليق جميل ... ظننتك تتكلم عن قرصنة البرامج.

يصعب في عالمنا العربي عمل مجلة مختصة ، كم هو عدد الذين سيقرأونها؟ في أمريكا قراء المجلات المتخصصة مثل ناشيونال جيوغرافي وغيرها يصل إلى 50 و 100 مليون شخص.

طبعا لا يسعنا إلا ذكر نجاح المجلات المتخصصة الكويتية ، كالفرحة وتحت العشرين و ولدي ، تحقق نجاحا على المستوى الخليجي ، ولكن بالنسبة القنوات المتخصصة فصعوبتها أشد.

في اعتقادي الشخصي أن الأمر أهون بالنسبة للقنوات، والدليل على ذلك القنوات الرياضية، والقناة الاقتصادية، أما المجلات فلأننا أمة لا تقرأ فالأمر أصعب بالنسبة لها.


على كل حال، الإعلام يجب أن يتخصص، في الولايات المتحدة، كانت الخمسينات والستينات الحقبة الذهبية للمجلات العامة التي تهتم بكل شيء، لكنها لم تستمر في هذا النجاح إذ أصبح السوق مقسماً لتخصصات معينة دقيقة، وبدأت المجلات تتوجه نحو زبائن بملكون نفس الاهتمامات، وقد يكون عددهم أقل من عدد زبائن المجلات العامة.

ولكن ذلك يعني ربحية أفضل نتيجة الإعلانات المتخصصة الموجهة للزبائن المهتمين بهذه التخصصات.

أما القنوات التلفازية، فينطبق عليها الأمر نفسه، خلاصة الأمر أن التخصص الدقيق، يعطي مجالاً أوسع للإبداع، مع تركيز أفضل وتأثير أكبر على المتلقين، تماماً كما تفعل مجلات الفرحة وولدي.

مساء الخير


تبا قناة تراثيه عندنا اااااااااا وكلها شلات ورزيف ومالد

بس مب فضائيه


اقوووووووووووووول

ياليت يستنسخون الرواتب

مواضيعك حلوة لا تقطعنا منها

فى داعه الله

شكرا أختي روضة ، القناة جيدة لو شالوا عنها المتردية والنطيحة.

هاهاهاها
حلوة يا متشيم
اووووونه المترديه والنطيحة

عيل انته ما شفت القناة اول ما ظهرت كلها مترديييييه

الحينه اشوااااااا


ودي انشدك عن فن المالد .

فى اي عصر ظهر ؟؟

وليش كان مرتبط فى بوظبي ببعض القبائل يعني
هل المالد له علاقة بلاستقرار ؟؟

وليش بعض القبائل عندنا ما تعرف المالد مثل العوامر وبن كتب؟

وليش مرتبط بسيد ؟؟

وممكن الحريم يسون مالد ولا غير مقبول ؟؟

وهل هناك تشابه بين المالد عندنا وبين المولد فى مصر او بلاد عربيه ثانيه مثل سوريا ؟؟؟

وليش ندثر هذا الفن الجميل ؟؟

ان شاء الله تكون عندك فكرة وتخبرني لاني فعلا ودي اعرف
واايد يعجبني اسمع ذكر الرسول عليه الصلاة والسلام
والمنظومات بصوت مؤثر فى المالد




وتسلم ....

المالد فن جميل وراقي لا يختلف على هذا إثنان ، إلا فيما خلط فيه ، وكنا نقلد السيد فلان والسيد فلان ونحن صغار ووالدي يحب المالد ، هذه أمور شكلية ولكن لنعد لهذا المالد وندرس فيه بعض الأمور.

أن ظاهرة "المالد" أو "المولد" لم يعرفها المسلمون قبل الدولة الفاطمية التي غزت مصر في القرن الرابع الهجري ، ومن هناك انتشرت أكثر البدع كالتوسل بالمقبور والذبح على القبور ، ومنه المالد.

ستجدين أن أهل المالد في بعض كلامه يقومون ، وسبب قيامهم أنهم يتصورون أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليهم.

أما لماذا ارتبط بأبوظبي ، وأقول دبي ، لأن دعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب وصلت الإمارات الشمالية وهي دعوة حاربت البدع ومنها المالد ، الدولة السعودية استطاعت أن تصل قواتها للإمارات الشمالية ، ولكنها في أبوظبي ودبي واجهت مقاومة شديدة من قبائل هذه المناطق ، ظمن حلف "بني ياس" ولذلك لم يكن لنا في أبوظبي ودبي شرف محاربة مثل هذه البدع التي جائتنا من فارس أم البلاوي والبدع.

بني كتب والعوامر والمناصير و الظواهر وغالب المزاريع وغالب أهل العين والمنطقة الغربية والمناطق الداخلية لم تصلهم هذه البدع ، أما السواحل وبخاصة أبوظبي ودبي فوصلتهم هذه البدع عن طريق الأسياد المنتسبين لآل بيت النبي صلى الله عليه وسلم ، ومن هنا جاءت نسبتهم للأسياد.

أما المرأة ، فالذي أراه بشكل واضح وسافر بدون لف ولا دوران أن هذه بجع ، وبما أن علة التحريم فيها هي كونها بدعة فهي تحرم على المرأة كذلك.

لا يوجد تشابه في الشكل ولكن المضامين واحدة ، ضرب الطار ووجود السيد أو الشيخ واعتقاد حضور النبي صلى الله عليه وسلم هذا المجلس وأن أصلها واحد ولكنها تطورت في كل بلد على حدة.

بما أنها من وجهة نظر البعض (وأنا منهم) هي بدع ، فأتبنى دثرها.

=-=-=-=-=-=-=-=-=

قد تسألين عن وجه الاختلاف بينها وبين النشيد الإسلامي ، الاختلاف كبير ، فأهل المالد يدعون وفود النبي صلى الله عليه وسلم عليهم ، ويؤدون المالد كل يوم جمعة ، وأصل المالد مأخوذ عن الدولة الفاطمية الرافضية فمن هناك جاء ، أي أن أصله من أهل بدعة ، وأما النشيد ففي حد ذاته كان موجودا ، هو الحداء ولو تغيرت التسمية ، و كان موجود حتى قبل عصر النبي صلى الله عليه وسلم وكانت العرب تحدوا للإبل.

وأقول أن ذكر الله تبارك وتعالى هو المقدم على ذكر النبي صلى الله عليه وسلم ، وإنما ذكر النبي يكون بتذاكر سيرته العطره ، لا أن تذكر سيرته في محفل منذ ولادته إلى وفاته في نصف ساعة كأننا نقرأ سيرة أحد التابعين.

نعم المالد الآن تغير وخفت فيه شيء من البدع ، فهو الآن عبارة عن جلسة يذكرون فيها صفة النبي عليه الصلاة والسلام بلحن ، ولكن لو سألتيهم "هل هذه عبادة" سيقولون "نعم" ... كما أنها ترجع لأصل تحدثنا عنه...

تسلم متشيم
وحفظك الله بطوول العمر

نسخت ردك الوافي والجميل بصراحة
ولكني لي تعليق على مالد الحريم

مرة شفت مجموعه حريم ومن قبيله مشهورة بتقوى ما بذكر الاسم
مجتمعات مسوين مالد ويحيون ذكر الرسول عليه الصلاة والسلام
وااااااااااايد ستغربت

وجيمتتتتتت مكاني كيف حريم يمسكون طار
يعني واايد عيب
يوم سألتهم قالوا هذا ذكر ‍‍‍‍‍‍‍!!!!!!
الحينه نسخت ردك وباجر باذن الله باخبرهم عن وجة نظرك


وكل الشكر والامتنان لك متشيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كفيت ووفيت ورحم الله والديك .

الأخت روضة
جزاكِ الله خير على حرصكِ ، زادكِ الله علماً وتقوى .

أخوكم في الله البراء

الردود مكررة ونسمعها دايما ...

بالنسبة للحريم يجوز لهن ضرب الطار باتفاق العلماء كما اعلم.

قد تكون هذه القبيلة مشهورة بالتقوى ولكن لا يمنع هذا من وقوعهم في بعض البدع.

شفت ،،، قالوا "هذا ذكر" يعني عبادة ، وعبادة مصطنعة ما وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم.

أول مرة في حياتي كلها أسمع عن المالد!!!!!!!!!

شكرا متشيم للتوضيح

للرفع !!!