الحجر و الشجر ينطقان، و لكنهما يناديان جيش يسمى جيش المسلمين، و ليس الجيش الفلسطيني و لا الجيش العربي و لا الجيش السوري و لا الجيش المصري و لا الجيش الباكستاني

عندمت تصبح كلمة "مسلم" هي الإسم الوحيد الذي نستخدمه في تمييز أنفسنا في معاملاتنا اليومية و في تعاملنا مع أهل الكفر. عندما تندثر من أفواهنا كل أسمائنا الإقليمية و العرقية.... عند ذلك فقط سننتصر

عندما ندرك أننا لسنا مصريين و لا مسلمين مصريين و لا باكستانيين و لا مسلمين باكستانيين و لا سنغاليين ... نحن مسلمين فقط فأنا مسلم من بغداد و أنا مسلم من الإسكندية و أنا مسلم من الرباط ... عند ذلك سننتصر

عندما يصبح إنتسابنا إلى الإسلام هو إنتساب إلى أرض ووطن و دولة و عرقية، و لا يكون لنا إنتماء عرقي أو إقليمي آخر يختلف عن الإسلام... عند ذلك سننتصر

قالوا لنا : لابأس بهذه الأسماء الإقليمية و العرقية ،
فقد فعلها من كانوا من قبلنا و لم يأثر ذلك عليهم،
و أقول لهم : هذه كلمة حق أريد بها باطل
فلو أنكم أجهدتم أنفسكم ليلة واحدة و قرأتم ما حدث من تغييرات في أعراف البشر
و كيف أصبح الإنتساب لشعب إقليمي يتناقض مع الإنتساب للإسلام
لما قلتم ما قلتوه
فإلى متى سنترك لهؤلاء الجهلة الحق في أن يتحكموا فينا