قالت وهي تذرف دموع الندم …
كانت البداية … مكالمة هاتفية عفوية … تطورت إلى قصة حب (( وهمية )) … !!!
أوهمني أنه يحبني … وسيتقدم لخطبتي … !!!!
حينها … طلب رؤيتي …. !!!
رفضت …
هددني بالهجر … بقطع العلاقة … !!!
ضعفت … !!!
أرسلت له صورتي … مع رسالة وردية معطرة … !!!
توالت الرسائل … !!!
طلب مني أن أخرج معه … !!!
رفضت بشدة … !!!
هددني بالصور … بالرسائل المعطرة …. بصوتي بالهاتف … ((( وقد كان يسجله ))) … !!!
خرجت معه … على أن أعود في أسرع وقت ممكن …
لقد عدت … ولكن … عدت وأنا أحمل (( العـــــــار )) … !!!
قلت له … الزواج … الفضيحة … قال لي بصوت الذئاب الخائنة وبكل إحتقار وسخرية …. (((( إني لا أتزوج فـــــــاجرة )))) ... !!!

أختي الكريمة ...
إن كنتِ عاقلة … فاستمعِ إلى هذه النصائح …
لا تصدقي … لا تصدقي … لا تصدقي … أن زواجاً سوف يتم عن طريق مكالمات هاتفية عابثة …. ولو تم فإن مصيره إلى الضياع والفشل … والشك والندم …. ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌!!!
لا تصدقي … أن شاباً مهما تظاهر بالصدق والإخلاص … يحترم فتاة خانت أهلها وحادثته عبر الهاتف … واتصلت به … وخرجت بصحبته … مهما أظهر لها من الحب وألان لها من القول … فهو أنما يفعل ذلك لأغراض دنيئة …. لا تخفى على عاقل وعاقلة … ‍‍‍!!!
لا تصدقي …. ما يردده ( أدعياء التقدم ) … أو ما يسمى ( بتحرير المرأة ) … من أنه لا بد من الحب قبل الزواج …
فالحب الحقيقي … لا يكون إلا بعد الزواج …. وما سواه فهو في الغالب … ((( حب مزيف )) مؤسس على أوهام وأكاذيب لمجرد الإستمتاع وقضاء الوطر …


_______________________

أخيتي المسلمة …
الجوهرة الغالية الثمينة ….
إليكِ هذه الكلمات …
فاسمعيها … وعيها …. وتنبهي لزلات الزمان …. وجزيتي خيراً

أخوكِ : المسلم العربي .

جــــــــــــزاك الله خيرا أخي المسلم العربي على اهتمامك وغيرتك على الفتاة المسلمة من كل ما يسيء إليها .....

وفــــــــقك الله وسدد خطـــــــــــاك .....

ووفقنا الله إلى ما فيه خير لنا ....


تحياتي

وإياكِ أخيتي : دانا

وفــــــــقك الله وسدد خطـــــــــــاك .....

اخي المسلم العربي