بسم الله الرحمن الرحيم

سمعت أن عدد مواطني دولة الإمارات الذين عليهم ديون للبنوك تدور بين 80-90% من المواطنين....

في وقت وصل فيه الكثير من المواطنين إلى حالة خيالية من الترف والبذخ المبالغ فيه.

رأينا شبابا في الجامعة يشترون سيارة المرسدس من فئة 500 أو 320 أو يشترون BMW من الفئة الثامنة أو السابعة وبعضهم يشتري سيارة اللكسز ذات الدفع الرباعي ، وكل هذا على حساب مرتبه في عمله (إذا كان يعمل) أو على حساب إحدى أخواته... شهر شهرين ثلاثة يتعم بالشبح ثم يكتشف أنه لا يستطيع السداد حسب المدة المقررة فيعود للبنك الذي يقبل بجدولة ديون هذا المسكين مرة أخرى لتأخذ مدة أقصر ويخصمون عنه 0.5% ولكن الحقيقة أن زيادة المدة استرجع ضعف هذا الربح لهم.

وبعد سنة يبحث الشاب عن من يشتري عنه الشبح ، فالدين الذي كان 200000 أصبح في نهاية العام 210000 درهم .... فيبيع الشبح بقيمة 150000 درهم ويبقى عليه من القرض 70000 ... وفي كل عام إلى أن يتخرج بالكاد يستطيع أن يسدد شيئا فيرتفع القرض إلى 150000 مع التخرج ، الآن يريد أن يتزوج ، صندوق الزواج سيوفر له 70000 درهم وزواجه سيكلف ضعف المبلغ ... هل هذه حياة؟

شاب آخر يعمل مدرسا ، ويسكن في الإمارات الشمالية ، في نهاية الأسبوع يترك الشبح في المدرسة ويرجع مع أحد الزملاء ليوفر مبلغا من المال ، وآخر الشهر يوقف السيارة تماما.

شاب آخر مرتبه 6 آلاف درهم وعليه دين يصل إلى 90 ألف درهم ويبقى هو وزوجته على 1000 درهم والباقي لسداد الدين.

وضعية الكثير من المواطنين مؤلمة لا تحتمل ، الدولة لا تسعى لعمل شيء التجار ملاك البنوك يملأون بطونهم من أموال المساكين الذين لا يحسنون صنعا في أموالهم ، ولا يوجد قوانين لحماية المدين ولا توجد قوانين تمنع عمليات الخداع التي يقع فيها الشباب ذلك أن علية القوم يستفيدون من هذه البنوك.

كم من المواطنين ملقى في السجون بسبب هذا الأمر؟ وكم مرة ساهمت الدولة في تسديد ديونهم؟ ولكن الدولة لا تزال لا تسن تشريعات لمحاربة الربا الذي أكل أموال الفقراء أكلا ، مع العلم أن الخطأ الرئيسي هو من جانب الشاب الذي لم يحسن لنفسه حينما ألقى بنفسه في براثن الربا.

اسأل الله أن يهلك التجار الذين يدعمون هذه البنوك وأن يمحق أموالهم محقا وأن تنهار البنوك الربوية في بلادنا.

البنوك الربوية يديرها حفنة من اللصوص ، بل هم أسوأ من اللصوص ، وإذا كان سارق المال تقطع يده فآكل الربا ملعون بنص القرآن ، فهو اسوأ من السارق.

أختي نسبة كثيرة من هؤلاء لم تركبهم الديون بسبب الزواج ... وأما وصول المهر إلى سبعين ألف درهم فأقول أجارنا الله وأعاذنا ، وفي الغالب يذهب المال إلى الأب ... 70 ألف مهر؟ .. متزوج بنت هارون الرشيد..

وأما الصالات فتوجد في أبوظبي صالة تكفي لخمسمائة امرأة وخمسمائة رجل والتكلفة الإجمالية مع الطعام 20000 درهم مدعومة من رئيس الدولة.

الناس تحرص بشكل فضيع على شراء الغالي واحتقار الرخيص

أحسنت .. الأخ متشيم .. حين كتبت عن هذا الأمر .. لعل الشباب يتعضون من غيرهم ..

وأهم شيء أن يضع أمر الله - تعالى - ورسوله الكريم - صلى الله عليه وسلم - في الابتعاد عن الربا .. نصب عينيه .. ويجعل تركه لهذا الأمر طاعة لله لا خوفاً من تراكم الديون والسجن ..

اللهم اكفنا بحلالك عن حرامك واغننا بفضلك عمن سواك ..

أشكر كلا الأختين على المشاركة


الربا أصبح يسري في عروق الكثير من الناس ، والعذر أقبح من ذنب...

يدفع 180 ألف ليشتري سيارة صالون محترم مثل اللكسز ، وياخذ قرض بربا من البنك ، وتقوله "يا أخي اشتري كامري أو أفالون" يقولك "أنا اشتري أفالون؟؟؟؟ أنا أركب أفالون؟... أنا ما أركب غير لكسز"...

نعم تركب أفالون أنت واحد حتر ما عندك شي تروح تتفلسف وتحاول تحط راسك في راس الهوامير وتشتري لكسز وانت بالكاد دخلك الخاص يكفيك للكورولا ...

أنظر لمن هو أعلى منك في الدين ومن هو أدنى منك في الرزق.

الله يهدي الجميع يا رب .....

وجزاك الله خير متشيم ....

موضوع يستحق الطرح والمناقشة ...


تحياتي

أصبح الكثير من المواطنين يلهث خلف الشكليات ولو كان على حساب راحتهم النفسية ، لما أشاهد ما يطمح له أحد أخواني بمرتبه الزهيد اتعجب ، تجد شبابا من بيت واحد ومرتباتهم متساوية ، ولكن بعضهم يهتم بالشكليات فلا يبقى له شيء والآخر يهتم بالمضامين فيعيش وأحيانا يسلف غيره..

وللحديث بقية

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( الربا سبعون حوبا أيسرها أن ينكح الرجل أمه )

شكر الله لك أخي متشيم على إثارة هذا الموضوع .

المشكلة ليست في الامارات وحدها بل جميع الدول الاسلامية تعاني منها وعاى الاخص دول الخليج العربي وأسباب ذلك ان كثير من الناس لازالوا يظنون أنهم يعيشون سنوات الطفرة الاقتصادية التي حدثت في نهاية السبعينات الميلادية .

لو كان كلٍ منا اكتفى وقنع بما قسمه الله له من الرزق لما رأينا تلك البنوك الربوية في بلادنا وقد شيدت البنايات العالية مبارزة الله بكبيرة من الكبائر ولكنا دائماً نطلب المزيد من ملذات الدنيا وزخرفها وإن كان ذلك على حساب ديننا وقد قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم داعياً ربه ( اللهم اجعل رزق آل محمد قوتا )حديث صحيح .

أخوكم في الله البراء

دائرة المشتريات ..اكيد تعرفها اخوي متشيم
المناصب الإدارية في هالدائرة ...من رؤساء ومدراء وغيرهم ...وافدين
وتعال شوف السيارات الفخمة عند كل واحد فيهم ..عيالهم في اقوى المدارس الخاصة
العلاج في اغلى المستشفيات الخاصة ومجانا....
يسكن في ابراج قيمة الشقة فيها ماتقل عن 100000 درهم سنويا

المواطن ولا شي..ولا تعال شوف المعاملة الل يتعاملون فيها مع المواطنين
تطنيش المعاملات ..
السخرية والتعليق بعبارات..تحسس الواحد كانه هو اصبح الوافد على بلاده ..
عجيب
وين هالمسؤلين من هالجرائم اللي ترتكب في حق ((كرامة المواطن))!!؟؟؟
والا يعني الواحد موعشان امه من الجنسية الفلانية
يهين خلق الله على كيفة ...ويعين في وزارته ..الناس اللي يباهم؟؟؟!!
وعشان عين ..تكرم مدينة؟؟!!

والمواطن ياكل تبن !!


الله يعين بس

أخوي البراء ، هذه المشكلة متفشية ولكن ثق تماما أن المواطن الإماراتي اعتاد نمط معيشة لم يعتده أحد ، حتى في الكويت وقطر والسعودية ، نمط من البذخ عجيب لا يتخيله إنسان ، آفة تحتاج إلى رسالة دكتوراة تدرس أسبابها وأبعادها وكيفية مكافحتها.


الحقيقة يا أختي ليس عندي معلومات كثيرة عن المشتريات لاني أعمل في الاتحادية ، ولكن أعرف مثلا "لجنة الإسكان والقروض" والمتعارف بتسميتها "لجنة الشيخ خليفة" طابق كامل بالكاد تشاهد فيه مواطن ... بالمناسبة بحكم اني اتحادي اسكن في سكن بقيمة 60 ألف درهم ... ولو اشتغل مدرس محلي بحصل 150 ألف ... يا حلاوة ..

نحن أهل الإمارات ولا حد أطيب منا ، الأخ الوافد نرحمه ونعطف عليه ونقول "مسكين وين بيترزق في بلاده" بينما الشباب المواطن انكسر ظهره من الديون.

السلام عليكم اخي متشيم موضوع رائع وكلام وايد حلو واتمنى من الشباب ان يستفادوا منه وخاصة شباب الامارات لانهم معروفين بالمظاهر وكما يقول المثل من برا الله الله ومن داخل يعلم الله وهذا الكلام مو من عندي ولكنه واقع ولا مجرب طبعا من قبل اخواني الاعزاء واخوان زوجي الله يهديهم ويخليهم ولواحد نصحهم قالوا هذه السيارة فيها مميزات ونظام امان وما ادري شو والحافظ الله ( قل لن يصيبنا الا ما كتبه الله لنا) والله كلامك يا متشيم مثل كلام زوجي الله يحفظه دائم ينصح اللىيبي يشتري سيارة يقوله خذلك سيارة على قدك مثل ماتقول خذلك( افالون والاكامري ) ارخصلك وازين لكن هل من مجيب شباب يحب المظاهر والفشخره الامرسيدس ام دمعة او ام عيون والله مدري عنهم
الشباب ما يدرون ان السلف من البنوك الربوية حرام والله يدرون بس يطنشون الله المستعان
اسفة اخوي على الاطالة بس لانا حاسين بالمشكلة بغينا نفضفض والله يبعدنا عن الحرام اللهم آمين

شكرا أختنا نور الحياة على مشاركتك القيمة التي تشرح واقع تشاهدينه ... وبارك الله في زوجك ووفقه لخدمة من حوله.

أحمل الشهادة الجامعية وأعمل في وزارة وأحصل على مرتب وأحد إخواني ليس عنده شهادة الثانوية ولكنه يستلم مرتب يزيد عن مرتبي بأكثر من 25% ... وفوق هذا يحصل على بدل السكن السنوي 90 ألف درهم كاش في يده وليس مثلي ، إما أحصل 2000 درهم شهري ما مجموعه 24 ألف سنوي أو أحصل على 60000 درهم في حالة عقد إيجار.

قال لي أخي "أنت تضحك على نفسك تعال عندنا وبيعطونك 15 ألف"... وشخصيا ليست لي تلك النظرة المادية ، أرفض أعمل في مكان لا يتناسب وشهادتي وأكون فيه تبعا لموظفين آخرين بشكل واضح ، وهذا المرتب يكفيني ويكفي أهلي حتى هذه اللحظة وأعتقد لثلاث سنوات لن أحتاج إلى زيادات غير طبيعية (على الأقل) ... وجهات النظر في الأسرة الواحدة تختلف بشكل عجيب.

نحن سوق استهلاكي "اصرف مافي الجيب يأتيك مافي الغيب" أحد الزملاء سيتزوج قريبا فطلب مني نصيحة ، وكان مما تحدثنا به مسألة الإنفاق على الزوجة ، فقلت له "يجب أن تترك لزوجتك مبلغا من المال يبقى مثل النثرية في يدها فقد تضطر أحيانا".. ولكن إذا وجدت أنها تصرف هذا المبلغ بمجرد وقوعه في يدها فلا تعطيها إلا وقت الحاجة أما إذا كانت لا تصرف فلا مانع من أن تضع ألفا وألفين وثلاثة في يدها ما دامت تعلم أن المال يجمع ولا يصرف ... إلا في الضرورات".. وهذا ليس للزوجة فحتى للأبناء ، والزوجة الصالة إذا رأت من زوجها لعبا بالمال تأخذه عنه على أول الشهر لتحفظه.

نعم نحن سوق استهلاكي ، استمعت في إذاعة أبوظبي ذات مرة لباحث يتكلم عن أسباب الغلاء الفاحش في الإمارات ، فكان السبب الرئيسي يكمن في كثرة الشراء المبالغ فيه من دون حاجة ، وإليكم يا أخوة هذه التجربة.

قبيل العيد بشهرين توجه إلى خياط نسائي وأعطه الموديل لبنتك والرقعة واسأله عن السعر سيقول مثلا 300 درهم ، تعالى قبل العيد بشهر سيرتفع إلى 500 درهم ، تعال قبل أسبوع قد يصل إلى 1000 درهم ، وهذه هي حالنا ، عدم اختيار الوقت المناسب للشراء.

ثم هل أنا بحاجة لأن أشتري نعالا لكل عيد و 3 دشاديش و 3 غتر و 3 طاقيات و 12 قميص داخلي؟ هل يعقل مثل هذا الأمر؟؟ هل أشتري كل هذه الأشياء لثلاثة أيام فقط؟

بعض شبابنا لا بد أن يشتري الشال الفاخر بقيمة 1500 درهم ، لكل عيد شال ... يا سلام ، أما لعب بالفلوس ما حصل...

ولذلك يصل الشاب إلى مرحلة الإنفاق على نفسه وهو متعود على البذخ والإسراف ، فينهار كيان الأسرة ويصبح الشاب القوي المتمنع الأبي شحاتا أو يذل نفسه مع الدائنين.

طيب أخوي متشيم
لاحد يسمعك وانت تقول هالعبارة (( نحن أهل الإمارات ولا حد أطيب منا))
لإنها = هبل زايد عن حده عند البعض لدرجة الاستغفال
ومحد ركبهم((الوافدين)) فوق روسنا غير ..طيبة البعض:rolleyes:

مثال
زرت الكويت مرة ...وقلت اروح أشوف شو عندهم في البي اتش إس...محل بريطاني معروف..
تصدق شفت بضاعة يديدة..واسعارهم اقل من اللي عندنا..طيب ليش
معروف عن الإماراتيين إنهم سوق استهلاكية من الدرجة الأولى...والناس تحب تشتري كل شي واي شي ..
عمال على بطال..هواية بعيد عنك ..
يعني هالمستهلك ..مايستحق إن تنزل له البضائع الجديدة اول باول ..
عشان خاطر هالأرباح اللي مكسبنهم إياها!!
لا وتعال شوف لما ادخلت وحدة من الكويتيات..
بهدلت المسؤول خير شر..
لإنها اكتشفت إنه ماغير بضاعته من ثلاثة اشهر:eek: :eek:
ونحن نفس البضاعة ينزلونها من خمس سنوات مع كل موسم تنزيلات..

نستاهل ..
الهوس بالماركات والمحلات الأجنبية استوى عاده سخيفة
وحولتنا ل.......
وجزء من الديون ..ترى أصبح يذهب للماركات العالمية ..
زميلة لي في العمل ..استلفت من البنك 70000 درهم عشان ساعة :eek: تخيل
سبعين الف كم فوايدها ؟؟!!!وعشان ساعة
منتهى السطحية والخبال

على الله بس:rolleyes:

الذي يدخل إمارة دبي ويشوف السناتر فيها يدور راسه ، في ابوظبي عندنا سنترين حي ويه كلهن أصغر من سيتي سنتر في دبي ، كثرة الأسواق بهذه الطريقة يساهم في تأصيل حب الاستهلاك ، ليس من المؤلم أن نصل إلى هذا المستوى من الاستهلاك والجري خلف الموضات وتعود الاستدانة ، المؤلم هو وصلنا إلى حالة اللاعودة ، ولما نشاهد كبار المسؤولين يتهربون من الحديث في هذه القضايا فاعلمي أنهم آمنوا بأنه لا مجال لحل هذه المشكلات ، وهذا يدل على ضعف قدراتهم وعدم أهليتهم لما أسند إليهم من المسؤوليات.

ما شاهدتيه في الكويت أمر لا يصدقه عقل ، ولكن سآتيك بما هو أعجب ، كبرى الشركات الإيطالية والفرنسية والأمريكية كانت في فترة الثمانينات تصنع الأقمشة في مصانع دولة الإمارات في دبي والشارقة وفق مواصفات معينة ، لأن السوق الصناعي لدينا رخيص ولأننا في منطقة وسط بين الدول المنتجة للأقمشة ، مصر والصين والهند ، فكانت هذه الأقمشة ترحل إلى تلك البلدان مباشرة بعد تصنيعها لتوضع عليها الماركة ثم يعاد إرسالها إلى كافة دول العالم ومنها بلادنا وبسعر أكبر.