قمة القهر أنه أبوك عنده فلوس كثيييييييييييييييييييرة
بس ما يعطيك أياها يعطيها ولد الجيران !!
هذا مثال من الحياة المعاصرة الحقيقية ............
====================================
بعد منعهم العمل في موسم الحج واستئجار حافلات أجنبية بديلة
[5=size]مالكو 800 حافلة سعودية يتكبدون 22 مليون ريال [size/]
====================================
الرياض: عدنان جابر
ينتظر أن يفتقد مستثمرون سعوديون في قطاع النقل بالحافلات إيرادات مالية تصل إلى نحو 22 مليون ريال خلال موسم الحج الحالي إثر صدور إجراءات جديدة تمنعهم من مزاولة أعمال نقل الحجاج (خاصة الخليجيين) من مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة, أو الاستفادة من عمليات نقل حجاج الداخل بين المشاعر المقدسة.
وتطال هذه الإجراءات قرابة 800 حافلة يملكها أفراد ومنشآت سعودية يصف أصحابها هذه الإجراءات بأنها غير مبررة على الإطلاق, وتأتي مستندة لضغوط مارستها النقابة العامة لسيارات الحج حرمت من خلالها مالكي هذه الحافلات وغالبيتهم من السعوديين الاستفادة من موسم الحج الذي يشكل الموسم الرئيسي لهم.
ويتهيأ عدد من أصحاب الحافلات لرفع شكوى إلى مقام ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن عبد العزيز لشرح أبعاد منعهم من قبل النقابة العامة للسيارات لدخول مطار مدينة الحجاج والعمل فيه دون أسباب واضحة على الرغم من امتلاكهم لحافلات جديدة يتوفر فيها جميع الشروط اللازمة, في الوقت الذي تم فيه استئجار حافلات أجنبية.
ويرى هؤلاء أن منعهم غير المبرر خلال موسم الحج الحالي سيعرضهم إلى تكبد ديون إضافية من واقع تعاقدات أبرموها لاستيراد حافلات جديدة, وتنفيذ مشروعات لنقل حجاج خليجيين اعتادوا التعامل معهم منذ سنوات عدة.
وأكد عدد من أصحاب هذه الحافلات أن الإجراءات الجديدة تتيح المجال أمام تشغيل حافلات يتم التعاقد معها من الخارج, وخاصة من تركيا ومصر, حيث تصل أعداد الحافلات التي تستخدمها النقابة العامة للسيارات للنقل بين المشاعر إلى 2300 حافلة, يضاف إليها 2000 حافلة تستخدمها مؤسسات حجاج الداخل.
وقال عادل الحربي الذي يدير مؤسسة للنقل بالحافلات: "لقد فوجئنا هذا العام بمنعنا من دخول المطار على الرغم من أننا نعمل في هذا المجال منذ 10 سنوات".
وقال أحمد السميح إن العديد من أصحاب الحافلات أجروا اتصالات مع المسؤولين في وزارة الحج بهذا الشأن إلا أنهم لم يجدوا أجوبة شافية, الأمر الذي اضطرهم إلى رفع شكواهم إلى الجهات العليا.
وقال السميح إن إحلال الحافلات الأجنبية من الخارج بديلا عن الحافلات المملوكة لمواطنين ومؤسسات سعودية ستؤدي إلى تسرب نحو 56 مليون ريال (تمثل قيمة عقود التأجير) إلى خارج البلاد بدلا من تدويرها في الداخل, عدا عن أن هذا الإجراء يعد محاربة لسياسة السعودة التي تسعى الحكومة السعودية لتحقيقها.
من جانبه أفاد محمد المهنا الذي يدير مع أشقائه أسطولا يضم 20 حافلة أن تلك الإجراءات التعسفية ستحرم أصحاب هؤلاء الحافلات من 80 % من إيراداتهم السنوية التي تعتمد على موسم الحج بشكل أساسي.
وقال: "نحن نأمل الكثير من هذا الموسم, إلا أن ما حدث هو أشبه بحرب معلنة ضدنا", مؤكدا أن الحافلات التي يمتلكها مع عائلته تعد من الموديلات الحديثة, ومهيأة تماما لتأدية أعمالها بكل جدارة واقتدار.
http://alwatan.com.sa/daily/2002-02...irst_page06.htm