طال غيابي لكن لا بد أن أكتب عن عيد الحب
ولن تتاح لي الفرصة لكي أرد على المشاركين معي في هذا الموضوع، لذلك أعذروني.
1- العيد هذا له قصة معروفة، وهي تخص القوم في الغرب، ولا دخل لنا كمسلمين بهذا العيد لا من قريب ولا من بعيد.
2- التقليد لكل ما هو وافد علينا يؤدي بنا إلى أن نصبح مسخاً مشوهاً، شكله عربي وطبعه غربي!
3- كمسلمين ليس لدينا إلا مناسبتان فقط، عيد الفطر، وعيد الأضحى، ولا نحتفل بغيرهما، ولا يجوز أبداً أن نشارك في أعياد الميلاد، أو الحب، أو النيروز!!!
4- الشخصية المسلمة لا تقلد أبداً، بل هي شخصية مستقلة بذاتها، لها ثقافتها الشاملة المأخوذة من كتاب الله وسنة رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم.
5- سؤال وجيه، هل الحب فقط في شهر فبراير؟ وكذلك هل بر الأم في عيد الأم فقط أم في العمر كله؟ وللمعلومية فقط! شهر فبراير أو شباط هو شهر تزاوج العصافير والقطط، لذلك تسمعون مواء القطط العجيب كل ليلة!
لو كنت فعلاً شخصاً محباً، لما اكترثت لهذه المناسبة أبداً! لن أقلد الآخرين لمجرد فقط أن منسباتهم تعجبني أو أجد لها ميولاً في قلبي، لي شخصيتي الخاصة ولي رأيي ولي ديني، فلماذا آخذ من الآخرين ما أجده لدي؟
البعض سيقول: وماذا يحصل إذا احتفلنا؟ لن نخسر شيئاً، بل والله تخسرون أنفسكم قبل كل شيء، وتخسرون تميزكم، وصدقوني، لا يمكن أن أحترم شخصاً أصبح تابعاً لغيره في فكره وعاداته.
عرض نسخة للطّباعة |
ارسل هذه الصفحة لصديق]
