الحمد لله رب العالمين ...
جلست ذات يوم ( حلوه ذات يوم هذي
... خل عنك الفلسفه ياولد وتكلم عربي
..) طيب ... مـرّه كنت قاعد فاضي ؟! فجلست أتفكر في اسلوبنا في الكلام فوجدت أنه هناك حاله تستحق الدراسه والبحث ... وهذه عدّة مواقف نأخذها كمثال ...
الموقف الاول :
زيد من الناس شاف خويّه عبيد شاري سياره جديده ...
زيد: أخس ... هاه نبارك ؟ ;)
عبيد : وشرايك بعد أكيييييييييد
زيد : مبروك يالـكلـ.......
, متى طلعتها ؟
عبيد : اليوم العصر .. :p ( واحد متميلح )
الموقف الثاني:
مزنه تكلم صديقتها حصه :
مزنه : وينك يالحيوا...... , اليوم ماشفناك بالمدرسه ؟
حصه: أبد , مالي خاطر على الدراسه اليوم .
الموقف الثالث :
زيد ( مو خوينا اللي فوق:p ... واحد ثاني ) قاعد يوصّف لعبيد واحد يفحط ...
زيد : شفت راعي الكامري ألعن أمــّ.... , والله انه سواق..:cool:
عبيد : يارجّال ماشف راعي المكسيما , والله انه بن كلـ..... ، في التنطيل ( يعني يروح يمين ويسار) ...
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!
وش لاحظتم في المواقف الثلاثه ؟!!
الاول : ان ( زيد ) من الفرحه سب عبيد
الثاني : ان ( مزنه) من زود غلا حصّـه عندها سبتها
الثالث : ان توصيف (زيد ) و (عبيد) كان مقترن باندهاش على هيئة سب. :eek:
وهذا اخواني اللي خلاني اكتب هذا الكلام ( ولا أقصد التعميم على الكل ) ولكن هناك شريحه كبيره من مجتمعاتنا مصابه بهذا الداء حتى أصبحنا مثل المثل اللي ما أدري منهو الفيلسوف الفكري اللي قايله ( ما يسبّك الا اللي يحبك ) والظاهر ان الناس ما صدقوا على الله ومع الخيل يا شقرا ...
ولو لا حـظنا....... لوجدنا انه هناك علاقه طرديه لدينا بين ما يلي ( هـذي الجمله كان يقولها مدرس سوري أيــام الثانويه..) :
كـــلـــّمـــا زادت المـــيــــااااااااانـــه كـلما زاد الــســـب .. ( لاوالله الولد يفكر!!) .. واليكم الانباء بالتفصيل ..
نـظـريه (وقفه ثواني .. بعدين كمّـل)( كـــلـــّمـــا زادت المـــيــــااااااااانـــه كـلما زاد الــســـب ).. ( احم .. احم .. اسمع يافيثغورس ..) متى بدئت هذه النظريه وما أسباب انتشارها ؟... اليكم التقرير التالي مع مراسلنا ...(^_*)..
(^_*) .. حسب المعلومات التي تؤكدها المصادر الخاصّه ( رفعة حواجب) انها بدئت منذ أن .... طوط طوط طوط..
أخواني انقطع الخط مع مراسلنا (^_*) .. وحنّا ماعرفنا متى بدئت وما اسباب انتشارها؟؟؟ في رايكم ماهو الجواب والحل لهذه الظاهره ؟؟!
عرض نسخة للطّباعة |
ارسل هذه الصفحة لصديق]
