يا هلا اخوي البراء..
قصديده من روائع القصائد في الادب العربي للاصمعي...
وقصتها ان احد الخلفاء الامويين كان شديد الحفظ...
وكان يحفظ الشعر اذا سمعه من المره الاولي...
وكان له غلام يحفظ الشعر اذا سمعه من مرتين..
وجاريه تحفظ الشعر اذا سمعته من ثلاث مرات...
فقام الخليفه باجراء مسابقه بين الشعراء بأن يأتو بالجديد...
وكانت الجائزه بان ياخذ الشاعر علي القصيده وزنها ذهبا...
وكلما جاء شاعر والقي عليه قصديه ما..
قال الخليفه بانها قديمه وان سمعها من قبل واعاد عليه القصيده...
ويكون غلامه مختبئ خلفه وقد سمع القصيده مرتين مره من الشاعر
ومره من الخليفه...
فيلقيها الغلام علي مسامع الحضور بعد ان يستدعيه الخليفه...
ثم يقول الخليفه: وايضا لي جاريه تحفظ الشعر وستثبت لك ان
هذي القصديه قديمه...
فيستدعيها الخليفه (طبعا هي سمعت القصيده اربع مرات الي الان)...
فتلقيها علي مسامعهم....
وتتكرر نفس القصه مع عدد كبير من الشعراء..
كلهم يرجعون يجرون اذال الخيبه..
الي ان وصل الخبر الي الاصمعي....
فقام بكتابه هذي القصيده..
وبعد ان سمعها الخليفه عجز تماما عن حفظها....
فأستدعي غلامه ....
وجبتك يا عبد المعين ...ههههههههه...
فلم يتذكر حرف منها...
فقام باستدعاء الجاريه....
وايضا لم تستطع ان تهمس ببنت شفه...
وهنا لا مفر من ان يفي الخليفه بوعده ويعطيه وزن القصيده ذهبا...
فقال الاصمعي انه كتب هذي القصيده علي جدار من رخام
فأخذ ما في خزائن الدوله من ذهب<====(ادري انها واسعه شويه )....
تحياتي...
المصدر: هذي القصه حكاها لنا مدرس الجغرافيا
زمان ايام المتوسطه وانا اذكرها للان...
تحياتي للجميع..
لوبييز..