من لا يعرف قصة هؤلاء الفتية.....فقد أكرمهم الله كرامة كبيرة....
لكن دائما يدور في راسى سؤال..
وهو انهم عندما استيقظوا من نومهم ....الم يتنبهوا لاشكالهم ..فلقد جاء في الاية الكريمة
(((((( وتحسبهم أيقاظا وهم رقود ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد لو اطلعت عليهم لوليت منهم فرارا ولملئت منهم رعبا وكذلك بعثناهم ليتساءلوا بينهم قال قائل منهم كم لبثتم قالوا لبثنا يوما او بعض يوم قالوا ربكم اعلم بما لبثتم فابعثوا احدكم بورقكم هذه الى المدينة فلينظر ايها ازكى طعامافلياتكم برزق منه وليتلطف ولا يشعرن بكم احدا...)))))
صدق الله العظيم...
لماذا لم يلاحظ الفتية كيف ان اشكالهم تغيرت بشكل كبير
طالت اظفارهم ولحيهم وشعر اجسادهم واصبحت اشكالهم كما وصفها العالى ..مرعبة مفزعة ...سبحان الله
هل من المعقول انهم لم يلاحظوا ام ان الله سبحانه وتعالى جعلهم لا يتفطنون لذلك....؟!

بالفعل قصة اصحاب الكهف قصه عجيبه ...اما عما ذكرتيه ...الله اعلم .....ربما لاحظو...
على فكره يقال ان كهف اصحاب الكهف موجود في الاردن...و هناك اناس تزوره...هل هذا صحيح ؟؟
تحياتي لكي

والله ما اعرف.....بس يقولون ان قوم اهل الكهف ارادوا ان يتخذوا عليه مسجدا ...
بس لابد انه موجود
شكرا للرد

حقيقي زهره لم اجد تفسير لاسئلتك

والله ا علم

وهو علي كل شي قدير

مع تحياتي,,
هزيم الرعد,,

الاخت زهرة الكركديه

شكرا لك على طرح هذا الموضوع للاعتبار
لم يلاحظوا هؤلاء الفتيه التغيير الذي طرأ عليهم لان الله اماتهم ثلاث
مئة وازدادو تسعا كما جاء بالقرأن الكريم والله اعلم فكيف يحس
الميت باي تغيير يطرأ عليه
و الســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام

لحكمة أرادها الله شغل أهل الكهق عن مظهرهم00
وكي يثبت لجميع الناس 00بأنه الوحيد القادر على الإحياء بعد الموت
00سبحانه وتعالى 00جلت قدرته000
أما بالنسبه لمسجد أهل الكهف فهناك أكثر من قول فيه00
فعندنا في دمشق وفي جبل قاسيون يوجد مسجد صغير يقولون أنه مكان تواجد أهل الكهف وكذلك يوجد مكانان أخران أحدهما في الأردن والثاني في تركيا000والله أعلم

ولــيــد

شكرا هزيم على المشاركة

اخى ابو مالك,,
لكن الله احياهم ونهضوا وتحدثوا الى بعضهم واخرجوا ورقهم نقودهم وطلبوا من احدهم ان يجد لهم به طعاما طيبا وامورا كثيرة على كل حال جلت قدرته سبحانه قادر على كل شىء

شكرا وليد لهذه المعلومات الجميلة
ممكن تراوينا صورة الكهف اللى في جبل قاسيون ان لم يكن هناك تكليف
حتى وان لم يكن هو الكهف المعنى
مع تحياتى للجميع

قال تعالى {{ إن اصحاب الكهف والرقيم كانوا من اياتنا عجبا }}

كان أهل مدينة أفسوس"1" وثنيين يعبدون الأصنام ، وكان ملكهم مغرماً بالكفر ، ولكن فتية منهم لم تقبل عقولهم عبادة الأصنام ، وهداهم الله تعالى إلى عبادته وحده ، فلما بلغ الملك خبر هؤلاء الفتية ، غضب واستدعاهم ، ثم خيّرهم بين العودة للوثنية وبين الهلاك .

دافع الفتية عن أنفسهم بأن توحيد الله هو دين الفطرة ، وأن عبادة الأصنام جهل وتقليد ، وليس عليها برهان ولا دليل ، وأنهم سيظلون متمسكين بدين الله ، ولا يهمهم الهلاك أو الموت في سبيله ، فصرفهم الملك على أن يأتوه في اليوم التالي .

تشاور الفتية في الأمر ، وأتفقوا على الهجرة من أرض الوثنية والعذاب ، فخرجوا جميعاً يتبعهم كلبهم ، حتى أووا إلى كهف يستريحون فيه ويعبدون الله تعالى بعيداً عن سطوة الملك الوثني الظالم ، ثم ما لبثوا أن ناموا في ذلك الكهف .

طال نوم الفتية في كهفهم ثلاث مئة وتسع سنين ، كان الله تعالى فيها يقلبهم يميناً وشمالاً حتى لا تأكل الأرض أجسادهم ، وكانت الشمس تميل عنهم عند الشروق والغروب يميناً وشمالاً ، وقد تغيرت هيئتهم ، حتى إنه لو نظر أحدٌ إليهم لامتلأ من منظرهم رعباً ولولّى هارباً .

ثم أفاقوا بعد تلك السنين الطوال ، ولكنهم لم يعرفوا كم لبثوا في ذلك الكهف ، وظنوا أنهم لبثوا يوماً أو بعض يوم ، وأحسوا بجوع شديد ، فأرسلوا أحدهم إلى المدينة ليأتيهم بطعام ، وأوصوه بأن يستخفي من الناس حتى لا يُعْلَم مكانهم ، فيقعوا في قبضة الملك الظالم .

ولما دخل المدينة ، وجدها متغيِّرة ولم يعرف أحداً من أهلها ، فأصابته الدهشة ، وتملكه العجب والاضطراب ، ثم ذهب إلى بائع ليشتري منه شيئاً ولكن البائع وقف متحيِّراً عندما رأى أن النقود مضروبة منذ أكثر من ثلاث مئة سنة ، وقال له : لا شك أنك يا هذا قد عثرت على كنز ، فأين هو ؟! .. واجتمع الناس حوله يتساءلون ويستطلعون ، حتى قصّ عليهم الخبر ، فعرفوا ، إذ ظلّ الناس يتناقلون خبر هروب سبعة فتية من الملك الظالم واختفائهم ، ثم طمأنوه بأن هذا الملك قد مات منذ ثلاث مئة سنة ، وأن الملك الذي يحكمهم الآن مؤمن مثلهم .

لما سمع الملك الجديد خبرهم ، ذهب إليهم ، وصافحهم ، ودعاهم إلى قصره ، ولكنهم اختاروا رحمة الله تعالى ولقاءه ، فدخلوا كهفهم ، وقبض الله تعالى أرواحهم .

ولما رأى القوم ذلك ، زاد إيمانهم بالبعث ، إذ تلك آية من آيات البعث ، ثم اختلف القوم بشأنهم ، فهل يخرجونهم من الكهف ويدفنونهم أم لا ؟! وأخيراً تركوهم وبنوا عليهم مسجداً .

----------------------------
"1" قيل إنها بلدة بثغور طرطوس ، وهناك بالأردن قرب عمّان كهف بهذا الاسم .

---
من كتاب - الجامع الميسر - فائق عمر سرسك .

شكرا للمشاركة