إلى الذينَ غزلوني
على مناديلَ حملوها يومَ السفرْ .

أحمرَ أخضرَ أسودْ.
ولون ياسميني الأبيضَ

إلى الذينَ في أنفاسهمْ أنا
الشاردينَ إليَّ.

الجالسينَ إلى ضفافِ البحيراتِ الزجاجيةَّ .
يذرفونَ قطراتٍ من جليدْ .

أشتقتكم

يقولون أن الأوطان تباع وتشترى عند البعض ،، هكذا سمعت.

سؤالي أنه هل من الممكن أن يكون هناك ثمن للوطن؟
نعم
ثمنه أن لا ثمن يحده .
ولا قلوب تكفيه.
ولا حتى أجسادنا تكفيه.
أرواحنا لا تكفيه.

جميل أن أعلم الآن قيمة الوطن ، لكنني لست ببائع.

ماذا يكفيني ؟
أكل ذلك
لا
لن يكفيني .
فأنا لست ببائع

خد، يا دافئة .
أشكر لك مرورك هنا.
أزرقك أبهجني .

كلنا في الهم وطن .
وعندما يكون هذا الدفئ يا عزيزتي ،
نعم عندما يكون
يذوب الجليد ، فيصبح حبقاً
وزنبقاًً تشرينياً
فهذا الشهر شهر ميلادي وأنا ولدت مع الزنبق.

شكراً

جميل جدا ما أقراه الان من كلمات رائعة ..

بالتوفيق

شكرا يا سيدي.


عند حدوث العودة تحتاج أن تبحث عن مستقبليك.
أشكر لك هذه المتابعة.
أقبل احترامي
ونهاية أسبوع جميلة للجميع