في لحظات الموعد الاخير....توقفت الافكارعن التفكير .
.وبدأت جلسة تحديد المصير ..كيف أعشق روحاً لغيري تصير..

باتت اللحظات مسرعة وقد كانت بطيئة ..
وأمسى الفراق يهددنا بكل دقيقة ...

كيف اتخلي عن قلبي وممتلكاتي ..
وكيف سأعيش بدون نور حياتي ..

مضت ثواني الصمت تتكلم بصوت مسموع ..وبدأت بالبكاء تتمنى الرجوع..

عزيـــــــــزتي ...

ماعاد لتفكير بك مكان ...
أنسيني فأنتي اصبحت رهينة النسيان ..

قالت وهي تشدد على كل الحروف:سنلتقي يوما اذا سمحت الظروف.

غاليتــــــــــــــي ...

انسي خيالي وصورتي وكل تلك الطيوف ..

انسيني فأنني سأنساك اقولها بلا خوف ...
أخذت تتمنى ان اظل معها لدقائق ..رجاء
لكن الوقت انتهى وانهى كل ذلك ...اللقاء

لقد اصبحت لغيري هكذا حكم .......القضاء .

يسعد صباحك بكل خير البحاري

يسعدني وجودك وتشجعيك الدائم ...وفعلا هذا مايحدث احيانا ..:(
انك تحب وتخلص ..وتعيش الايام والذكريات ...وفجأة تختفي شمسك لتشرق في سماء غيرك ...لذلك ..تصدق النظرية التي تقول
((ربما من السهل ان نجد الحب في قلوينا ..عندما نحتاجه ..ولكن من الصعب ان نجد من يستحق حبنا ويعطينا بمثل اخلاص حبنا ووفائه ))

تحياتي