ما توقعت في يوم من الأيام اني اتربى على يد منهو يخاف علي اكثر من الوالده!!!!

انتوا تفكرون ان مافي احد ممكن انه يحاف عليك اكثر من أمك... اللي عندي واللي جرالي حاله شاذه جدا جدا

تربيت على كبر....ما رباني إلا حبها ... كنت خاف اطبع بطبع هي ما تحبه فيقل حبها لي... فكنت ما أكذب ولا آخذ فلوس اخوي الصغير..
كنت افظ لها الشعر علشان اذا تجمعنا في بيت ايديده اقول لها اياه
علشان ارتقي عن باقي الصبيان اللي في سني... كنت اشوفني في عينها ذلك الصبي المميز ... اللي تفتخر انها مجرد تفكر فيه
علشان ما يلومونها انها تفكر فيني ...

كنت أحب ان فارس احلامها يكون بصدق فارس... تعلمت الفروسيه والرمايه والشعر ... وتعلمت اسلوب الإلقاء علشان ارضي سمعها فترضى عن القصيده اللي اجزءها على طول ايام الأسبوع .. كانت تشجعني دايم .... واذا عجبتها بالحييييل تمسح بيدا على راسي
على كثر ما تكرر هذا الموقف الا اني ولين اليوم احس ان العرق يصب مني كل ما ناظرت عينها... احس براحه غريبه ببيت يحضن دقات قلبي اللي من أشوفها وهي مو على نغمه وحده ... خلني أعطيكم مثال:

الأربعا اللي طاف... كان قلبي يدق عادي : دقدق دقدق دقدق بس من دخلوا خواتها وهي آخرهم ... وقفت على حيلي مع ان الكل كان قاعد واسمع قلبي يدق : دقدقدقدقد دقدقدقدقدق دقددققدقدقد دقدقدقدقدق..... مادري شي سريع يوقف لحظه ويكمل .... احس اني ما تربيت على يد غير يدها .... غمضت عيني عن كل منهم في سنها وبحلاتها وبشبابها...خذت مني الكثير وياهي وناسه لو انها تطلب اكثر الود ودي اني اعطيها اللي تطلبه حتى ان اليهال عشاهم يوم الأربعا على حسابي (( حجه علشان اشتري لهم ولها )) ...
وانا اذكر اشلون كانت تطالعني يوم دخلت عليهم بالعشا... كان ودها تضحك ماهي قادره .... (( تعرفون الموقف))... طبعا انا مستحيل احط عيني بعينها اخاف اطيح من طولي وانا بعد ابي الشاره ...



عاشت ايامك
زمان النعيمي

مرحبا بالنعيمي

الحبيبة صارت طاغية ... دائما هي طاغية .. لأنها تطغى على قلوبنا

ذكرتني بايامي مع حسناء
في الاحالم بس


تحياتي
حسين