(1)

هل فكرتِ في يومٍ إلى أين المسير ....؟؟
لا ندري ...
لا نفعل شيئاً ....
لا نتكلم ........لا نحلم ....
نمسك بالقلم لا نكتب....
نقرر السفر للقمر ولا نسافر ...
نقرر أن نطير ...ولا نطير ....
نحلم بالرحيل من هنا ....ولا نرحل .....
نخبر كل من حولنا ..كل البشر ...أننا لم نعد نحب بعضنا ....
أننا افترقنا ....
وها نحن نذوبُ حباً ....نحترق شوقاً ...
:
:
قلنا أننا أبتعدنا ....
وفي كل لحظة نقترب أكثر ....
حبيبتي ..أخبريني...
إلى أين ....؟؟؟

:

:

(2)

حين ينبت الحزن على ضفاف القلب
وحين لا يقدر أن يفر العصفور من بين القضبان....
حين تنادي الذكريات بعنف ...
تجهر بالقصة...
ترسم على جدار القمر عينيكِ ...
تُسر للبحر عما فات ...
تخبر كل من في المدينة عما كان ...
تشرق مع النهار ...لا تفارقنا رغم ظلام الليل...
لا أملك حينها رغم قوتي
رغم صمتي ...
رغم إشعالي النار لمحو آثار حبك من كل ما حولي...
إلا أن أعترف...

:

:
حبي الأول والأخير ....
لازلت في مكانك هناك في أعمق أعماق القلب.


:


:

(3)

لا تطلبين مني المحال ...
فأنا لا أقدر أن أخفي ملامحي حين أسمع اسمكِ
ولا بوسعي أن أمنع عيني من ندائكِ
ولا أقدر على قلبي الثائر حين يجتاحه إعصاركِ
الأيام تجرنا معها إلى حيثُ لا ندري ...
حين يهطل المطر ...وأرى القمر باسماً
أقترب ...وأقترب ...وأقترب ...
أفاجأ بعد ذلك ....
أنكِ أنتِ الأخرى كنتِ تتسللين داخلي ...
تنسابين بدمي ....
تجرين بعروقي ...بأنفاسي......
تحيلين كل ما هنا إلى بقايا ....
وببراعة...
شطبتِ كل الأسماء ...
مزقتِ كل الصور والأشياء ...
أحرقتِ الماضي ....والآتي ...
لتجلسين ...بمفردك تحكمين قلبي....
أبعد كل ما فعلتِ لازلتِ سيدتي تطلبين المحال ...؟؟!!

:

:

(4)

من الخطأ أن نقارن قصتنا بمن سبقونا أو حتى بمن سيأتون بعدنا ...
إننا حالة استثنائية ...
قصتنا لا نهاية لها ...ولا بداية ...
فإن حاولنا رسم حدودها تمردت وعصتنا ....
وإن فكرنا في يومٍ أن نقيدها ونحدد نهايتها ...
ثارت وصرخت غاضبة علينا....

:

:

قصتنا مجنونة....
فلندعها تمضي كيفما تريد
من المؤكد أنه سيأتي يوماً ...
تخمد النيران...
لتموت القصة ..وتنتهي .....،،،،،

:

:


ثـــــــــــــــــــــــامر

ونقرر أن نكتب ولا نكتب .

كم نادرة هي تلك الحالة التي تختلجنا فيها رغبة البوح .
ثم .....

نبوح بها للملئ.
أني أحبك ....

أن تنقل كل ما بداخلك إلى ما بداخلها ثم العكس
ثم وصال ، وصوفية الأرتقاء .

ليست هي وحدها .
بل ، صديق ، صديقة ، أخ ، أخت ، أب وأم .
وقد يكون طفلاً ماراً في الطريق ، أو عجوزاً كبيرا يتدفئ تحت أشعة الشمس الربيعية .
هل هو حب الحياة يا عزيزي ؟
أم نقاء الروح ؟

أعتقد جازماً أنهما الأثنان معاً .

عندما تموت القصة ، نموت معها ذهنياً ، وفي موتنا لذة فقط لأننا نبقى معها .
وعندما تولد القصص من جديد ، تحتاج إلى بوحنا من جديد .
فقط كي نبقى بشراً .

نقرر الكتابة ثم لا نكتب .
أشتقت أن أبوح .

عزيزي دمت بوحاً مميزاً .
أخوك

ثامر

المبدع ثامر

انت من الذين يعلمون جيدا انني ليس ممن يجيدون الرد على المواضيع

كلمة اقولها

مازلت مبدعا
وستظل مبدع


مع تحيات
ريم المحمود

ثامر العزيز
لا بوسعي الكثير لأضيفه ، إتمنى من الله أن يديم عليك نعمة الصحة وأن تبقى شامخ بقلمك الصديق ، وبإحساسك الراقي
ثامر شكرا

تحياتي

أختك
نانا

أخي البيك ...

تمتعني حقاً هذه المتابعة فكل الشكر لك أيها الأخ الكريم ...

تحياتي وتقديري ...

:

اختي الكريمة ...

ينحني القلم تقديراً وشكراً ...

من بين هذه الورود التي طوقتِ به عنقي ....، إسمحِ لي أن اقطف وردة حبٍ وتقدير لهذا المرور الكريم ..وأهديها إليكِ .......مع كل الشكر والتحية ...

دمتِ سالمة يا ريم ...


:

:

أخي ثامر....ممكن أحرف



لا تطلب مني المستحيل ...
فأنا لا أقدر أن أمحو تلعثم ملامحي... حين يذكر اسمكَ
أو ما يقارب لفظ اسمك!
ولا بوسعي أن أمنع نبضي من ندائك
من القفز كل لحظة عند لقائك
من الركض حين تقابل عيني عينك!
أعلم أنني بذلك أفضح حبنا
ولكن المستحيل...كالعنقاء...أن أتحكم بعواطف اكتشفتها
حين علمتني كيف أحبك!







كلماتك حركتني...
فأخرجت بوحا...أهديه لـه فشكرا لك

يا هلا في الرفيقة ...

أزدان المكان بهذا الحضور ..

كل الشكر ....;)

قرات وقرات وقرات....

وعندما وصلت الى ثالث نبضاتك توقفت عندها طويلا ولم استطع المواصلة فقد لامست كلماتك شغاف القلب


شكرا شكرا شكرا ;) ;) ;)

الشكر لكِ ولكلماتك الدافئة

كل الود

:

:

أخي ثامر...

الله.............

كم طال انتظارنا في سوالف..

لقراءة نص مميز "كنصك المتالق"

أمتعتنا كثيرا..

دمت لنا..

ت.ش

تأبط شوقاً ...

منذ زمن بعيد لم نلتقي

شكرا لقدومك ولذاكرتك التي أحتفظت بكلماتي زمناً ..

كل التحية والتقدير ..

:

: